الفصل السابع

66.8K 4.1K 406
                                    

الفصل السابع من #عشق_خالي_من_الدسم

بقلم #fatma_taha_sultan

_________________

اذكروا الله

_________________

إن القيام بخطوة جديدة أو التلفظ بكلمة جديدة هو أكثر ما يخشاه الناس

"فيودور دوستويفسكي"
_______________

دخل شريف وصافح الجميع والقي التحية عليهم وحينما اتي دور تسنيم أردف قائلا باستغراب شديد فهو لم يكن يظن انها هنا اطلاقا، فماذا تفعل عند عمته

- الدنيا صغيرة

- انتم تعرفوا بعض

( قالها أحمد باستغراب )

شريف جمال، شاب في التاسعة والعشرون من عمره، خريج من كلية الآداب ..

كان ينظر لها بطريقة اغضبتها، بينما هو كان عقله بمكان آخر حاول أن يفهم علاقتها بعمته وابنتها أو حتي يتوقع سبب رؤيته لها هنا

كانت تسنيم غاضبة من تلك الظروف التي تكن دائمًا عكسها، فما عمل شريف هنا ؟؟، انتبهت لسؤال أحمد  وحاولت أن تُبادر هي بالتفسير أولا، فأردفت قائلة بنبرة هادئة وواثقة

- أستاذ جمال وأستاذ شريف صحاب شركة الشحن اللي كنت بتعامل معاهم علشان الشغل بتاعي

كان جمال قد انتهي من عناق شقيقته وابنتها هنادي وانتبه لوجود تسنيم فهو رأها أكثر من مرة ويعلم المشاعر التي يكنها ابنه عنها، فأردف جمال قائلا حتي لا يكن لابنه فرصة للحديث بأي شيء

- اهلا يا تسنيم يا بنتي.. عاملة ايه، وبتعملي ايه هنا انتِ تعرفي هنادي

نظر أحمد لجمال ليجيب هو قبل أن تجيب تسنيم بعدما أدرك سبب معرفتهم

- تسنيم مرات مروان اخويا

أردف شريف قائلا وهو يرفع حاجبيه باستغراب رُبما يعلم بزواجها وسببه ولكنه لم يكن يتوقع أنها زوجة مروان

- بس هو مش مراته ماتت بقالها فترة حتي احنا جينا مع ابو هنادي الله يرحمه

أردف  أحمد  قائلا بلا مبالاة، بينما خلود كانت تراقب الوضع

- كانت ملك الله يرحمها مراته الاولي

بعد وقت من الحديث أردفت رباب قائلة حتي تجعل شقيقها يتحرك فإذا تركت له الحرية سيبيت معهم الليلة فهي تعلمه عن ظهر قلب ...

عشق خالي من الدسم -مكتملة-Where stories live. Discover now