الجزء الأول |الحلقة السادسة عشر|

910 69 76
                                    

Keep your hands in # my hands so that we may reassure the envy, that we are just perfect 🧸 ♥
خلــي ايـــدك بـ #إيـــدي حــتى نـطـمـن الحـاسـديـن إنـــو نحـــن ســـوا مكــمـلـيــن 🧸♥️
~~~~~~~~~~~~~
أوصل السائق تقي الي المكان المحدد كان المكان هادئ للغايه ولايوجد فيه أحد مكان منفصل تمام عن المدن الموجودة في إيطاليا يشبه جزيرة كبيرة وفي آخر الجزيرة تكمن فيلا الأعضاء لدى الزعيم

نزلت تقي من السيارة واتجهت نحو باب الفيلا وطلبت من الحارس مقابلة الزعيم

سمح لها الحارس بالدخول وطلب منها الإنتظار في قليلا وبعد مده جاء لها الحارس وطلب منها أن تتبعه تبعته تقي بصمت من غير أن تتكلم وجدت الحارس يقف أمام جدار في آخر الفيلا وكان هذا الجدار من الحجر الملون ضغط الحارس علي حجارة معينة في الجدار وفجأة كان الحائط يفتح من النصف نصف يفتح فوق والنصف الآخر تحت وما أن فتح حتي رأت تقي ممر طويل للغايه أمامها

: الحارس بجدية : اتفضلي الخاتم ده هتتمشي لآخر الممر وفي الآخر هتلاقي باب كبير ومن النص في رسمة ورده صغيرة دخلي وردة الخاتم فيها الباب هايتفتح واول ما تدخلي هتلاقي كل حاجه

دلفت تقي الي الداخل وما أن دلفت اغلق الباب وانفتحت أنوار صغيرة بطول الممر سارت تقي
مسافة طويلة جدا حتي وصلت إلى آخر الممر وجدت الباب أخرجت الخاتم من إصبعها ووضعته مكان الوردة التي كانت في منتصف الباب وما أن فتح الباب حتي صدمت بشده مما رأت
فماذا رأت ياترى
~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي مكان آخر في فيلة أحمد

استيقظ أحمد ونظر الي تلك النائمه بجواره وابتسم حينما تذكر كيف كانت تريد ان ينام بجوارها ولا يتركها احتضنها من خصرها وعندما فعل ذلك لاحظ ارتجاف جسدها اقترب من وجهها وهمس جانب أذنها

: أحمد بخبث : ملوش داعي تمثلي النوم ياقلبي

فتحت نور عيونها ببطئ وخجل لتتقابل عيونها مع عيناه كان ينظر لها نظرات عاشق ومحب ونظرات ندم ونظرات اخري لم تفهمها نور وفجأة رن هاتف أحمد ليبتعد أحمد قليلا عنها لجذب هاتفه من علي المنضدة بجانبه ليجد أن المتصل أدهم

: أحمد بجديه : ايوه يا ادهم

: أدهم بنصف ابتسامه : ياعم قول صباح الخير الأول... السلام عليكم.. لاكن أيوة يا أدهم دي انا مشوفتش حد بيقولها غيرك

: أحمد بإبتسامه : صباح الخير اخلص

: أدهم بجدية : فاضل نص ساعه علي الضهر انا خليتهم يعملو كل حاجه هنصلي عليها بس وندفنها... اه بعد ما نصلي عليها نور هتفضل في المسجد مع فرح ومامتها هي مش هتستحمل تشوف والدتها وهي نازله القبر

: أحمد بتفهم : تمام بس تفضل في المسجد ليه هي معندهاش بيت هتيجي هنا واللي عايز يجيلها يتفضل

اغلق أحمد مع أدهم والتف لنور ليجدها تبكي ليأخذها بين أحضانه بحنان وهو يربت علي ظهرها ويقول لها بعض الكلمات المهدئة حتي هدأت قليلا وطلب منها أن تلبس حتي تذهب وتصلي علي والدتها قامت نور بسرعه وصلت وارتدت عباءة سوداء جميلة للغايه وقام أحمد أيضا بارتداء ملابسه و ذهبوا إلى المسجد سويا لتأدية صلاة الجنازة وبعد صلاة الظهر طلب الإمام من المصلين الا يذهبو لأن هناك حالة وفاة كي يصلو عليها ويدعو لها بالرحمة قامو بتأدية صلاة الجنازة كانت فرح ووالدتها مع نور وبعد أن انتهو من الصلاة أخذها أحمد هي وفرح ووالدتها الي الفيلا وذهب هو و ادهم وبعض من الرجال حتي يتمو مراسم الدفن
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي مكان آخر

حب يتخطىٰ الزمن | الجزء الأول | بقلم الكاتبة/ فاطمة محمد سعيدWhere stories live. Discover now