" أحنُّ اليكِ ..
أحن هذه المرة وأقولها ، عكس كل مرة كان الحنين ينهش فيها عظمي وأهرب منه ..يغلبني فوات الأوان وتوقعني الذكريات في فخ الحنين ..
ثم أقوم من مكاني علّني استرجع صلابتي المعهودة ، فلا أجدني ..
كل شيئ تغير ، وجهك الذي كنت أعرفه ، عيناك التي ماعادت تعرفني ، وقلبك الذي أحب غيري .. "
________________________________" سامحيني "
_ فينا نأجل الحديث حتى ارتاح ؟
_ أكيد ..
تلتفت إلى سيلينا ...
_ وينا سالي يا عمري ؟
_ جاية هلأ .. من شوي لسألت أنو وين كنا !
_ أكيد كانت سكرانة و ما همها شي ..
_ مو معقول .. ليه هيك ما بتهتم فيكن !
ما في مسؤولية ..._ اي معك حق سيلين ...
صح ما في مسؤولية بس عالأقل ما بتخون ..._ هه .. و شو هالثقة هيدي .. واضحة بتخونك ..
بنت صغيرة طايشة .. كيف كملتي معا ما بعرف !_ سيلينا ممكن تتركينا لحالنا شوي ..
_ أوك .. بس هدي أعصابك ..
_ هادية ما فيني شي ( تتمتم )
بعدما خرجت سيلينا ..
_ انتي آخر حدا يحكي عن الخيانة ...
_ بعترف إني غلطت و خنتك .. بس أنا تندمت !و هيدي سالي المفروض تقلعيا من حياتك ...
ما هي أصلاً دخلتها بالكذب ..
_ اه و الله ؟ تندمتي و تزوجتي بعدا سارة ؟
و تركتيني الها ... انتي تركتيني لبنت عمرا
١٧ سنة و بتعرفي إنها كانت بتحبني !
غلطك ما بينغفَرله ...
_ انتي يلي قلتيلي يا ريتني ما عرفتك ...
كنت جبانة إني واجهك .. و وقتا ما سمعتيني ..
( ترد بانفعال )
_ قلتا بلحظة غضب ، بلحظة انكسار و عتب ..
تتجمع قطرات الدمع بعينيها و تكمل ...
_ سيلين .. إنتِ أحلى و أبشع شي صار بحياتي ..
عشت أسعد لحظاتي معك ، و أسوأها ..
بينما كنت بالنسبة الك الشخص يلي حبيتيه
لتنسي سارة معو ..أنا حبيتك أكتر من حاااالي ...
( بنفس الوقت في خارج الغرفة )
تجلس سارة و بيديها تضغط على رأسها ..
أنت تقرأ
وهج العشق (رواية مثلية)
Romanceالمحققة سيلين بمواجهة أعدائها وماضيها.. في ظلّ حبّ جديد. Action and romance novel 🌠