ميلو أنتضرني أمام منزله ولا تقوم بأي حركة بدوني أنا قادم
أغلقت هاتفي وأنا أجر نفسي لبداية هذا اليوم المتعب
وصلت إلى ميلو رأيته يدخن بسيارته وعينيه تراقبني حتى ركنت سيارتي وأتيت بجانبه سحبت سيجارته من يده وأكملت تدخين مابقي منها بينما هو أخرج مسدسه وبدء بحشوه استعدادا للمهمة التالية إلقاء القبض على هذا المتطفل من العصابة المعادية لمنظمتما لقد إختراق ملفات خطيرة في وبما أني الشخص الجديد في المنظمة حاولت اكتشافه والوصول لموقعه فهذا سيعود عليا بالنفع اذا نجحت
_هيا روبن هيا لنفجر عقل البندورة ذاك
تكلم ميلو بعدم مبالاة ونزل من السيارة ثم لحقت به
اطلق رصاصة على كاميرا المراقبة لايتوقفون عن وضع هذه الأمور انها فقط ستثير ضجة ما إن وجدتك كن على يقين بموتك لن تنقذك كاميراتك
اذا الخطوة الثالثة كسر الباب وإطلاق النار على من في الداخل في العادة يكونو ثلاث لاربع اشخاص والكثير من الأحيان يكونو ك العهرة متلاصقين لكثرتهم
تقدمنا وبدءنا العد واحد.. إثنان...... فجأة كسر الباب من الداخل عكس خطتنا وبدأ الرصاص بالإنهيار علينا أظن أنه لم يكن علينا الإستهانه بكاميراتهم إذا كان الحثالة الذي تبحث عنه مهوس إختراق ومؤخرته ملتصقه طوال الوقت بكرسيه يحدق بشاشة كمبيوتره
_روبن ألقي تلك القنبلة
تكلم ميلو بصراخ لكي أستطيع سماعه وسط هذه الضجة
حسناً لنلعب لعبة الموت الآن أخرجت القنبلة ألقيت صمام الأمان منها إنتظرت لبضع ثواني ثم وجهت نظري لميلو الذي يقابلني في الجهة الثانية محتمي وراء الجدار ونطقت برقم ثلاثة ألقيت القنبلة في الداخل ورمينا أجسادنا الى الخلف في قدر المستطاع لحسن الحظ أننا لم نصبح قطع لحم مثقبة بسبب وابل الرصاص
ثم إنفجار ............
*تنبيه في كلمات قاسية ووصف مدري شوبسموه المهم اذا ماتتحمل مشاهد عنيفه طف كم سطر لتحت*
تقدمت مع ميلو إلى داخل المنزل وجدناه بنصف جسد لكن مازال على قيد الحياة أو بالأصح ينازع الموت وشهيقه يعلو اللعنة على منظر أحشاءه المتناثرة تلك
أشحت بوجهي عنه باشمئزاز اقاوم رغبتي بالاستفراغ تقدم منه جيمين بصق عليه ثم اطلق رصاصة بين عينيه يبدو هذا قاسي لكن في الحقيقة
مازالت به القليل من الرحمة ف قتله أفضل من بقاءه في عذابه ذاك رغم كونه وغد لا يستحق لكن هذه الطريقه المناسبة لإنهاء عذابه تماماً كما تقتل أي حيوان لافرصة له بالنجاة فتعجل موته ،بالإضافة إلى أن أنينه وشهقاته مزعجة
*انتهى*
أنا روبن الشخص الملعون والساذج اعتقدت في البداية سيكون عملي مع ميلو وأخاه مجرد أشياء هينة ثم بدأت بالتصاعد حتى أصبحت مطاردة لسيارات ثم بدأت بالأختطاف والتخريب بعدها التعذيب الجسدي بأسوء الأدوات والأن القتل والقرصنة .ماقبل الاخيرة كانت الأسوء مازلت اشعر بالدوار كلما تذكرت الارواح التي ازهقتها والدماء المتخثرة على الارض بعد القاء جثثهم في القمامة
عدنا إلى السيارة وميلو أشعل سيجارة وأعطاني إياها هذا يعتبر كرم منه إذ أنه يضحي بسيجارة كاملة من أجلي كلما قمنا بعملية ما
تحدث وهو ينفث دخانه ناظراً للخرابب الذي حل بالجوار قائلاً
_لقد كانت سنة واحدة روبن سنة واحدة خضنا كل هذا بها
عبّر قليلاً وهذا جيد نوعا ما أصبحت أخاف على صحته العقلية بعد مارأه من مشاهد قذرة ومن التعذيب الذي حصل عليه أو ماحصلنا عليه لم أكن افضل منه حال خصوصا بعد أن مات أخاه الأكبر على يد رجال منظمة معادية لنا ،قد فقد صوابه وكانت أول عملية قتل لي وله منذ ذلك الوقت لقد أقسم على الأنتقام من الذين اغتالوا أخاه عندما رأيت إصراره وحقده علمت بأنه لا فائدة من محاولة تهدئتي له لذا فقط إنضممت إليه سأكون معه دائماً
.................
............
.....
قرائي الأعزاء الغير موجودين أصلاً احم أقصد قرائي المستقبلين لدي أمل وثقه بأن هذا العمل الرائع الذي يحتاج تعديل كثيراً سينال إعجابكم لذا لايهمني إن وضعت نجمة أم لا أتمنى أن تضع رأيك فقط لأستطيع التحسين من نفسي يهمني قارئين يستطيعون البوح بما يروه لذا أنا أنتظر تعليقاتكم حتى لو طالت المدة والإنتقادات كذلك فهي تساعد على رؤية العيوب وإصلاحها ... لذا يهمني رأيك خصوصاً أنت أيها القارء الصامت.. لول ("
