{كَسرتِي قِيُودِي.،}

ذِكرَا مؤلِمَة...

ذهب خلفها واخبر احد مساعديه بأرشادها للغرفة التي ستبيت بها
ذهبت معه ودخلت والغرفة قفزت على السرير بسرعه فهي متعبه بحق.

فور دخولها ذهب هو للأعلا يكمل بعض الملفات ولكنها لاتخرج عن تفكيره هي تشبه عمته المتوفيه هل يعقل!!!! .... لالا مستحيل لقد ماتو جميعا بالحادث..
انتها من ملفاته وشعر ببعض الملل اول فكره خطرت في باله الذهاب لرؤيتها ومعرفه المزيد عنها فتلك المعلومات التي اخبرتها به لم تكن كافيه لاشباع فضوله...
نزل للأسفل وطرق باب الغرفه ولكنها لاترد ولا يوجد صوت لها حتى شعر ببعض الخوف فقرر الدخول وعندما دخل...
وجدها نائمه منكمشه وتحتضن الوساده كان اقل مايقال عنها لطيفه اقترب منها حتا اصبح وجهه مقابل لها حسنا هي لطيفه وجميلة ايضا
.
.
.
يستطيع سماع انفاسها الدافئه حتى ان صوتها لايسمع لكون انفاسه اعلا من صوت انفاسها بكثير .. تدارك نفسه وابتعد فهو لايريد ان تستيقض وتراه ينضر لها هكذا....
.
.
.
ذهب خارج الغرفه او لنقل خارج القصر بأكمله فهو يريد التنزه قليلا وترتيب افكاره .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_عودة بالزمن للماضي_

كانت تلك العائله الجميله يقومون بتجهيز شنط السفر فسيذهبون لأخ والدتهم في كوريا تحديداً سيئول وسيرون ابنه الطيف ذو الحس الفكاهي جيون جونكوك قد اشتاقو له بحق ..
ذهبو للمطار وركبو الطائره ووصلو بسلامه لسيئول والسعاده تقتلهم لكن هذا لن يدم طويلا....
وصلت سياره جيون والذي كان يقودها جونكوك ابنه العزيز فورما رأوه احتمعو باحضانه فلقد اشتاقو له حقا وركبو السياره وبمنتصف الطريق كان هناك تقاطع والاشاره باللون الاحمر كان جونكوك سيضغط على المكابح ولكنها لاتعمل!!!
مالذي يحدث قام بدفعها بكامل قوته ولاكنها لاتعملل!!!!

وها هو ذا يرا الحافلة التي امامه حتى اصتدم بها ——-
.
.
.
{اصوات الاسعاف والشرطه} {صوت بكاء } {جميعهم لاتنبض قلوبهم ماعدا ذالك الفتى وتلك الطفله بسرعه فلنأخذهما للمشفى} هذا كان كل مايسمعه ...
في المشفى."
يبكي جيون بحرقه على اخته وابنائها الذين داخل غرفة العمليات غير ابه بأبنه  لضنه بأنه من اقترف الحادث عمدا ليتخلص منهم خرج الطبيب وهرول جيون اليه يسأله عن حالهم. الطبيب: اسف سيدي حاولنا بكل مجهدودنا لانقاذهم لكنهم قد غادرو الحياه تبقى فقط ذالك الفتى متمسك بروحة.....

نزلت تلك الكلمات كالصاعقه لعقل الجيون ودخل غرفه ابنه اللعين الذي لازال على قيد الحياه بالقوه وبدأ بلكمه وابعاد الاكسجين عنه رغبة به بالموت ولكن قد اجتمع الاطباء محاولين ابعاده والاتصال بالشرطه حتى اتت الشرط وامسكت بجيون وفرقته عن اللذي لايزال متمسك بحياتة  حتى قال جيون:اتركوني سأقتل تلك اللعنه كما فعل بأختي وابنائها دعوني سأريه اياماً سوداء ليتمنى الموت بنفسه .
كانت كل تلك الكلمات يستطيع كوك سماعها وفي كل كلمه يتحطم قلبه ماذنبه؟
هو بالطبع لن يقتل عائلته مهما فعل فهي الوحيده التي يملكها والده قد انفصل عن والدته في سنٍّ صغير والان تتركه عمته وابنائها ثم يتبعهم والده هو انسان يمتلك مشاعر اتألم احزن والكثير هل يضنونني بدون احساس ايضنو اني وحش ام مذا كل هذا كثير على قلبه ولكن قلبه اختفى بالكامل فور رأيته لأبيه يموت امام عينه لم يتحمل موت اخته العزيزه وابنائها وها قد لحق بها كوك لم يبدي اي ردة فعل قلبه اختفى وتحطم اصبحت مشاعره الوحيده البرود...
خرج بعد ساعتين من المشفى فلن يتحمل البقاء بوجود همسات من حول بكلمة {وَحش}...
ذهب وقام بشراء قصر قديم بمنتصف الغابه وقام بتغيير رقمه وابتعد عن المدينه بأ مكلها كأنه لم يكن موجود بها اساسا وقام بتعديل القصر واضافة اللون الاسود عليه وقد اعاش لمدة  ستة سنين  فيه الا يومنا هذا وهو لايريد الخروج حتى انه نسي وجود بشر اخرين والمباني ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-عودة للحاضر-
نزلت دمعه من عينه فور تذكره كل تلك الاحداث صعبه عليه ولكنه استطاع تجاوزها بطريقة ما وهاهي تعود.........

.
:
:
:
لاتنسون تصوتون وتتركون تعليق لاني تعبت على البارت
والبارت الحاي يوم الخميس🐈🤍
٥٦٣كلمه