لن اسامحك

الحقيقة

*استعدو جميعا شباب، كل الغموض الذي مر و الذي لم يفهم القصة جيدا هنا فقط سيحل، سنكشف لكم عدة حقائق قبل نهاية القصة و كتنويه بقي على الأكثر فصلين فقط......استمتعوا

.
.
.

"و ان لي في الحياة امنية، و هي ان اعيش بغير قيد لذاتي، و ان لي في الحياة رغبة، ان اجد الذي يتعذب شوقا لأحتظاني، و ان لي في الحياة حاجة، و هي ان تتوقف الدموع عن ازعاج اجفاني، و ان لي في الحياة حقيقة واحدة، و هي ان الذي مر كان خطأ فسامحني" ايلول بلاك......مود.

.
.

:هل حقا ترغب بمعرفة الحقيقة_ تكلم بصوته الرخو بعد دقيقة صمت كاملة، الغرفة مشحنة بعواطف متضاربة و ان كانت الوجوه صماء ساكة

اومئ ذي الخصل الفحمية مردفا بحركة من شفتيه :كل شيء.....اريد ان اعرف ما حدث بالضبط

لا يدري ان كان يرغب بالتنهد ام لا، هو يعرف ان الآخر في يوم ما سيأتي و يسأله، سيسأله ما حدث يومها قبل خمسة عشر سنة من الآن

الحقيقة الكاملة، نظر نحو اشقر الشعر الجالس بملل قرب شقيقه الأشقر، لقد عادا لبعضهما، ربما....

هو كان متأكدا ان هذا سيحصل بالنهاية، سيعود الكل لوطنه، و الآن اين هو وطنه هو، لقد ضاع منذ زمن بعيد، و فقد وطنه، فقط اليد الحنونة و الابتسامة المشرقة لقد فقد وطنه

هاجر حيث الغربة بعدما تأكد من حرق انتمائه ليبقى وحيدا يتغبط برماد ما افترفت يداه

اعتصر عيناه مخرجا ريحا خفيفة من فمه كان اشبه بتنهيدة مؤلمة له

:كل شيء حدث بسبب خطأ واحد و هو اني لم اعرف من اتبع جيدا...لم اعرف ان الذي فعلته بدل ان يكون انقاذا كان قتلا و تخريبا

توقف هنيهة ينظر عبر نافذة الشقة الصغيرة، ابتسم بخفة كسخرية من نفسه و اعتقاداته السخيفة بصباه، عندما عرف ان العدو الذي كا يجدر به ان يقف ضده هو يعمل لديه

:كنت فقط مجرد ضابط مستجد تشبع بأكاذيب المواطنة التي غرسوها به....تم ايهامي ان نسلنا هو الشر....من سيأتي منا هو الشر....و حاولو اغماض عيناي عن الحقيقة...و للأمانة_ تحشرج صوته بغصة ابتلعها على مضص_ هم قد نجحو...لا ادري كيف اصيغها...انا فقط قتلت عائلتي و عشيرتي و حاولت قطع نسلنا بدافع ان ما اقدمة عليه هو الصحيح...اني كنت بطلا

عاد يحدق لوجه شقيقه الجامد بغير تعبير...ربما هو يتذكر...او فقط لا ايدري ما يقول...ما عساه يقول و الحقيقة التي اراد نكرانها دائما تتسلل من شفاه شقيقه و تنقر بطبلة اذنه وصولا لدمائه كالسم

:و لكن بالنهاية لم اكن غير سفاح و ادات استعملوها لقتل من ارادو التخلص منهم و من ثم يرمو بالتهم علي و تتبرء ايدي الشرطة و اكون آخر فرد يتم قتله على ايديهم و يكون هم الأبطال