part 1

29.5K 935 181
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــ

🌺صلي على محمد 🌺..

💜استغفر الله واتوب إليه 💜..
................

*كاتبة pov*

في احد القطعان المستذئبين و كان ثاني اقوى قطيع بين كل المستذئبين..فالكل يعرف بقطيع النيزك الصاعق فهم من اقوى و اشجع القطعان...

(صورة غابة القطيع)

(صورة غابة القطيع)

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


..نذهب لداخل القطيع و تحديداً لبيت الالفا و في غرفة الاجتماعات نذهب للداخل و نجد ثلاث اشخاص يجلسون و يترأسهم شخص تنبع منه هاله كبيرة....و هو ألفا القطيع....و كانوا يتناقشون بعدت امور و كان يتحدث شخص منهم و يقول...شخص1"ألفا....هذا الوضع لن ينفع به...الجميع يريدون معرفة ما سبب سبات اللونا...و يتكلمون و تنتشر الشائعات بين القطيع كله..."...ثم سكت هذا الشخص..و تكلم الشخص الثاني.. " ألفا الكل يقولون انن...ااا.." و عندما رأى الألفا توتر الشخص فقال بنبرة الامره للألفا..."ماذا هناك سيمون...تكلم..."...قلق الشخص بما سوفه يقوله و هو يعرف ان الكلام لن يعجب به الالفا...و لكن هو مضطر لقوله...فقال سيمون..."البعض يقولون ان ابنتك هي السبب بما حل بب"..و لم يكمل سيمون كلامه بسبب رأيته غضب الالفا و زيادة هالة ذئبه مما انزل هو و الشخص الاخر رأوسهم بطاعه و خضوع و قد ارعبهم صوته الغاضب الذي دب الخوف بداخلهم رغم قوتهم...و لكن هيهات فمن سوفه يتشجع امام ألفا غاضب...و هنا تكلم الالفا و قال.."كيف يجرأون و التكلم عن ابنتي... انا ألفا ألكسندر ماكسويل اقوى ألفا... من الذي اتت له الجرأه و تكلم عن ابنتي.. "..و هنا تكلم الشخص الاول لكي يهدئ من غضب الالفا ألكسندر و قال.."اهدى ألكسندر هكذا سوف يسوء الوضع "..و هنا نظر ألكسندر للشخص بغضب و نطق بحدة.."كيف اهدى يا ارون و انا اسمع بهذا الكلام...ابنتي لم ترتكب اي ذنب و انتم تعرفون...و لكن هؤلاء الملاعين يقولون عن ابنتي هذا الكلام..سوف اعذب كل شخص يتكلم عن ابنتي بسوء..."...و هنا تكلم هذا الشخص المدعو بأرون و قال.."ألكسندر تعذيب كل شخص يتكلم عن ابنتك لن يأتي بالخير لنا او لها...بل سوف يسوء الوضع اكثر.."..هنا تكلم سيمون و هو يؤيد كلام ارون و قال بهدوء.."ارون معه الحق ألكسندر يجب ان تهدئ...و الان ماذا تريد ان نفعل.."..تكلم ألكسندر و قال لهم بنبرة الالفا خاصته.."بيتا ارون...جاما سيمون...اريد ان تنتهي هذه الشائعات...ولا اريد ان تعرف ابنتي بما يحصل مفهوم.."..تكلم سيمون و ارون بصوت واحد.."مفهوم ألفا...."..و هنا نطق سيمون بعد ان نظر تخاطر مع ارون لكي يبقى مع ألكسندر و قال.."سوف اذهب لانهاء الامر و ابقى انتَ سيمون مع ألكسندر..و لكن ألكسندر انا و انتَ نعلم اننا لن تنتهي الشائعات حولها...."..و بعد خروج سيمون قال ارون و هو ينظر لألفا ألكسندر.."لا تحزن يا صديقي نحن نعلم ان ما حصل ليس بذنبها هي..اعرف ان بعضهم لم يتقبل اللونا...و لكن كان اكثرهم يحب اللونا و جميعهم تأثروا بما حصل لها...و أيضاً انصدموا عندما عرفوا ان ابنتك تكون اوميغا..فالم تحصل على مر العصور ان ألفا يكون له اولاد اوميغا..."..تنهد ألكسند بتعب و قال.."اعلم ارون...لكن لما صغيرتي يجب ان تحمل الذنب هذا ليس بيديها او بيدي...ان تعرف بعد ما حصل لحبيبتي و ألكس نادراً ما يتحدث مع انه اكثر شخص متأثر بما حدث...(ألكس هو ذئب ألكسندر )..انتَ لا تعرف شعوري عندما ارى رفيقتي و حبيبتي روزالين مثل الجسد بلا روح...قلبي يتألم..و زاد وجعي هو حال ابنتنا و بذرة عشقنا انا و حبيبتي روزالين..."..كان ارون حزين على الالفا و صديق دربه على ما وصل له بسبب هذا اليوم الملعون..و قال له بنبرة في اولها مواساة و بأخرها قلق...فقال له.."اعلم يا صديقي بما تمر به....جميعنا نتألم على ما جرى لنا.....و لكن ألم تتسأل دوماً كيف ابنتك اوميغا برغم انك ألفا و أيضاً اللونا كانت من عائلة بيتا...و أيضاً الغريب هو لو عينيها هذا...انا قلق من ان يكون هذا الشخص ألقى عليها لعنه..."..نظر له ألكسند و هو أيضاً كانت تثيره الشكوك و الحيرة و لكن هو تأكد ان ابنته بخير...فقال له كي يطمئنه.."ارون لا تخف لقد اخبرتك ان ملكة السحرة اخبرتني انها بخير و لم يلقى عليها اي لعنات...انا اعرف انك تعز ابنتي و تحبها كثير و اكثر من لوكس ابنك..."..كان ألكسندر يطمئن نفسه قبل ان يطمئن ارون بكلامه فهو يخاف كثير على ابنته...و لكن فاق من شروده على كلام ارون و هو يقول.."و من لا يحب هذه ملاكي الصغير..لا تنسى انها تكون ابنت عزيزتي و اختي روزالين الصغير..."..و هنا ظهر ألكس ذئب ألكسندر و تكلم بكل غضب و بقوته.."لا تقل عزيزتك انها عزيزتي انا فقط...و أيضاً لا تقول على ابنتي ملاكك افهمت...ان لم تكن اخ رفيقتي لكنت اخرجت قلبك من داخلك بمخالبي...افهمت الآن..."..لم يصدق ارون ان ألكس تكلم..و لكن انتبه لنفسه و قال بطاعه..."مفهوم ألفا"..و هنا اخذ التحكم ألكسندر بعد تركه ألكس و نظر لارون و قال له بهدوء ممزوج بالحزن.."اترى...لا يظهر سوا اذا اتى الحديث على روزالين او ابنتي فقط.."..فتكلم ارون.."لا تحزن سوفه يتحسن الوضع ألكسندر...سوفه اذهب انا الان و اتكفل بالاعمال و خذ انت اليوم راحه لك..."..تنهد ألكسندر و قال بحزن.."و كيف سوفه تأتي راحتي و من احبهم ليسوا بخير..."..قام ارون و اقترب من ألكسندر و قد ربت على كتف ألكسندر مشجعه.."سوفه يتحسن الوضع صديقي...اعدك..."..و مع نهاية كلامه خرج أرون و بقى ألكسندر يفكر في كل شيئ جرى لهم...و يتذكر هذا اليوم الذي انتهت به سعادته...

سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف Where stories live. Discover now