_14_

164 29 62
                                    

...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

...

﴿ مملكة حوريات البحر

رسا القارب في ميناء مملكة حوريات البحر. هممت بالنزول إلا أن شيشار أوقفني بقوله في تردد:
- سأنضم إليكم.

ٱرتسمت على وجهي ٱبتسامة حماسية و أنا أحدق به. مددت يدي لأنبس في فخر:
- مرحبا بك إذا أيها المتمرد!

ٱبتسم في خفة قبل أن يصافح يدي. رفع رأسه لينظر إليّ قبل أن يضيف بنبرة خافتة:
- بما أني أصبحت في صفكم عليّ إخبارك بأمر ما.
أومأت له بذلك فواصل:
- ديانا هي من تقف خلف ٱختطافك.

عقدت حاجباي في ٱستغراب ليردف:
- أرادت التخلص منك لأنك تقفين في طريقها. أرادت أن تزيحك من أمامها لتتقرب من أركون.
أطلقت ضحكة خفيفة قهرا لأجيب في صرامة:
- سأحولها إلى سمك مشوي.

نزلنا من القارب فلمحت آريس، أبولو، بيتر و تالوس في ساحة المملكة. ما إن رأوني حتى هرعوا نحوي ليرتموا فوقي جميعا في عناق جماعي مقهقهين ثم تراجعوا إلى الخلف.
چ


ٱستدار آريس نحو شيشار ثم سحب مطرقته من خلف ظهره ليقول في غلاظة مقطبا حاجبيه:
- ماذا يفعل هذا الشيطان معك؟
نظرت إليه لأبتسم مجيبة:
- هذا شيشار. من ساعدني على الهروب من مملكة الشياطين.
قطب بيتر حاجبيه ليعترض:
- لكن لا يمكن أن نثق بشيطان.

- دعوكم من هذا الآن. أين ميدوسا و أركون؟
عم صمت موحش ليطأطئوا رؤوسهم فنبست في حيرة:
- هل من خطب ما؟ ماذا حدث؟ هل حدث مكروه لأركون؟
- إنهم في منزل أبولو..
أجاب بيتر في تردد و هو لا يزال يحدق بالأرض.

﴿في العالم الموازي_أثناء اللاوعي﴾Where stories live. Discover now