مشاعر وحيده🥀

195 12 34
                                    

في الصباح ذهبا هاني وزيك الى المدينه واتجهت نتاليا الى المقر لتأخذ اجازه ووجدت هانجي وليفاي يتناقشون في امر ما
نتاليا: اوه اسفه هل قاطعتكم
هانجي: لا ابدا ماذا تريدين نتاليا
نتاليا: في الواقع اريد اجازه ليومان لأعتني بأخي
ليفاي: ماذا هل حدث شيء لوالدتك
نتاليا: لا ابدا ولكن ذهب بابا و ماما في رحله الى المدينه
ليفاي: هل هناك سبب لرحيلهما
نتاليا بتوتر: اااه لا اعلم ولكن بابا طلب من ماما الذهاب ليومان
ليفاي بغضب: ولم.... اغلق هانجي فمه بسرعه وقال
هانجي: اا حسنا لا بأس نتاليا اذهبي الان
نتاليا: شكرا لك وداعا
وذهبت
ليفاي وهو يبعد يد هانجي: لما فعلت ذلك
هانجي: هل تريد من نتاليا ان ترى غضبك الان وعلى ماذا فقط لان والديها ذهبا في رحله معا
ليفاي بغضب: لا يهمني ذلك اللعين فليحترق في الجحيم ولكن هاني لما تزوجته فقط لا افهم لما ذهبت معه لم اختارته بدلا عني كان من المفترض ان تكون هذه عائلتي وليست عائلته لم انا فقط من بقي وحيدا لايهم سأقتل ذلك اللعين عندما يعود
هانجي بتنهد: ليفاي هاني لم تختره انت تعلم لما ذهبت ولكنها في النهايه احبته وانت لست وحيد انا هنا و ايروين هنا انت لم ولن تكن وحيد نحن عائلتك هنا
نضر له ليفاي لفتره وتركه وخرج وذهب الى الغابه اصبحت مكانه المفضل
عندما وصل جلس امام البحيره
وبداء يبكي لم يعد يتحمل كل هذا الضغط موت والدته موت خاله كيني موت رفاقه موت فرقته الفتاه التي احبها يراها يوميا مع زوجها سعيده ونتاليا وزيك الذي رباهم من صغرهم لم يعودو يأتو اليه كثيرا مثل الماضي كان حزينا ووحيدا حقا ( وربي اني احس نفسي حقيره بزياده)
في مكان اخر
هاني: ماذا الم نصل لقد تعبت من السير
زيك: نحن لم نسر كثيرا
هاني بتعب: احملني
زيك: هل تريدين ان احملك حقا امام كل هذه الناس
هاني: لا يهمني احملني تعبت
يحملها زيك وبدأو بالسير
هاني: توقف توقف هناك انتضر
زيك: ماذا
هاني: انا جائعه لناكل
زيك: حسنا ( زيك بداخلو اخذ وضعيه انت بتتكلم كد يا فلافيلو)
وبعد الطعام
زيك: انضري هاني هناك بعض المنازل القريبه سأستأجر احدها ليومين
هاني بصدمه: ماذا الم تقل اننا سنذهب لنزل لما المنزل الان
زيك بخبث: ببساطه لانني لا اريدهم ان يسمعو صوتك ليلا ونهارا
هاني بخجل: اخرس
زيك بضحك: هههه هيا هيا لنذهب
وبعد ما استأجرو المنزل
هاني: واو ان المنزل نضيف جدا اليس كذلك عزي التفتت له ووجدته ينزع ملابسه
هاني بصدمه وخجل: مم ما ماذا تفعل لما تنزع ملابسك الان
زيك وهو يمكل نزع ملابسه : ماذا نحن سنكون هنا لوقت قصير لذا اريد ان استمتع وايضا عندما نعود ستتحججين بالتنضيف وما شابه لذا انا افضل ان ابدء الان
هاني: بحقك نحن حتى لم نعرف زوايا المنزل وانت تفكر بالنوم
اقترب منها زيك وهو عاري وبداء بنزع ملابسها
هاني: ما ماذا تفعل
زيك: انزعك ملابسك
هاني: انا اعلم هذا لما ( هاني هنا لعبت دور البنت البريئه)
زيك: لانها تعيقني في عملي
انزعها زيك ملابسها حتى اصبحت عاريه تماما
هاني بتنهد: هل اصبحت راضياً الان
زيك: لا ويحملها ويتجه لغرفه النوم ( كيف عرف طريقها ماعرف )
في صباح اليوم التالي
استيقضت هاني في الصباح متعبه جدا من ليله امس
كانت هناك دوائر سوداء تحت عينيها نهضت بتعب لتذهب لتحضير الفطور
عندما انتهت من تحضيره
ذهبت لتيقض زيك
هاني بتعب: زيك عزيزي استيقض
زيك بتململ: مابك هاني
هاني: انهض لقد حضرت الفطور ساذهب لذا الحقني
بعد مده
اتى زيك وأخذ ينضر لهاني بصدمه واستغراب
هاني بتعب: ما بك هيا تعال الى الفطور
زيك: هاني هل تتعمدين اغرائي بعد كل ما حصل امس
هاني: ماذا تقصد
زيك: لم انت عاريه
نضرت هاني لنفسها وقالت: اوه لم انتبه لنفسي لقد كنت متعبه لدرجه لم انضر لنفسي حتى
زيك: لم انت متعبه حتى اني لم العب كثيرا
هاني بهدوء: عزيزي ان الانسان العادي سيتعب بعد ٢٣ جوله او اقل اما انت فقد وصلت ل٥٦ جوله هذا فقط من الامس ( رحمت هاني وربي)
زيك: ااا اوه اسف لقد كنت قاسيا عليك
هاني: لا يهم فقط خذني الى السرير
وبعد ما اخذها واستلقت
هاني: زيك اعتقد انني....... يتبع

دخلت الى انمي هجوم العمالقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن