"وَ لكِ سأكون كعدسة آلة التصوير البَديلة"
هل سمعت بشخص يتخلى عن عينيهِ ليجعلها بين محجرين محبوبته؟ هذا أنا .. فعلت ذلك لأجل فاتنتي
- كيم تايهيونغ
- يون ياني
بَدأت | 2021 السابع من فبراير
أنتَهت | 2021 العاشِر مِن فبراير
حصلت على :
المرتبة الثالثة...
هو كذب مخبراً أياها بعدم أنتهاءهِ من تَحميض الصور فقط ليجعلها تأتي لهُ غداً ليراها مرةً أُخرى
و ها هو ذا يجلس هازاً قدمهِ مُركزاً عينيهِ على الباب الذي أمامهِ مُنتظراً دلوف تلك الفاتِنة منهِ
اراح ظهرهُ للوراء زافِراً بنفاذ صَبر ليقضم أبهامهُ باصراً الأرض و قدمهُ التي لا تكف عن الأهتزاز
رفع عينيهِ بسرعة فور أن تسلل صوت صرير الباب لمسامعهِ
أبتسم لرؤيتها تدلف أخيراً أصبح الآن يخشى أن يرمش فَـ تفوته رَمشتها الفاتِنة
أومئ مخبرها بأنتهاء الصور عندما قامت بسؤالهِ عنها ليستقيم مُتجهاً نحو طاولتهِ و يسلمها ظرفاً متوسط الحجم لتمرر لهُ المال
رَغب بأخبارها أن تعطيه المال في الغد ليستطيع رؤيتها مرةً أُخرى لكنهُ فقط ألتقطهُ من بين يديها بهدوء
راقب خطواتها الناعِمة التي تخطوها بهدوء
ليتقدم خطوتين ناطقاً بعد ان شاهدها موشكة على الخروج "احتفظتُبنسخةًمنصورتكِ،ستبقىوسيلتيالوحيدةلتذكرمَلامحكِلَكن .. أنأتيتِلاحقاًسأعطيهالكِبشرطأنتصبحيالوسيلةالبديلةلهالذاقدومكِمُجدداًسيعتبرموافقةعلىكلامي"
_________________________
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.