VISOR VIII

139 22 7
                                    















تَنَفَّسَت قَلِيلًا , فُتِحَت الْبَاب بِهُدُوء و هِيَ لَمْ تُلْحَظ ذَلِك جَلَسَت عَلِيٌّ بَعْدَ متراً مِنْهَا وَ تحمحمت و نَطَقَت
" احمم , اممم مرحباً ! "
هِي فَزِعَت بِشِدَّة حَتَّي كَادَتْ أَنْ تَسْقُطَ مِنْ مَجْلِسِهَا و نَطَقَت بذعر طَغا عَلِيّ صَوْتَهَا
" مَنْ أَنْتَ ؟ "
كُنْت أَتَحَرَّك بِسُرْعَة اتجاهها و هِيَ عَلَيّ وَشَكّ السُّقُوط و أَنَا أَتَحَدّث
" أَوْه عَلِيّ رُسُلِك كدتي أَن تسقطي , أَنَا اسْمِي كِيم تايهيونغ أَنَا مَالِكٌ هَذَا الْمَنْزِلِ وَ مَالِك الْوُرُود فَقَط أَخْرَجَنِي صَوْت بكائك هَل بِكَي شَيّ ؟ "
اعْتَدَلَت فِي جَلَسَتْهَا و هِي تستنشق رَحِيقٌ أَنْفِهَا و تَتَحَدّث
" أَوْه شُكْرًا عَلِيّ اهْتِمَامَك أَنَا فَقَط حَزِينَةٌ قَلِيلًا و أَيْضًا اسْمُك لَطِيفٌ و جَمِيل سَيِّد تايهيونغ "
و أَنَّهَا و لأَوَّلِ مَرَّةٍ يُخْبِرَنِي أَحَدُهُمْ أَنْ بِي شَيّ جَمِيل أَنَا حقاً مُمْتَنٌّ لَهَا
"اوه شُكْرًا لِكَي و لَكِن ايمكنني مُساعَدَتِك بشئ "
دققت بِذَلِك الْحَاجِزُ بَيْنَ بندقيتها و عَيْنَاي هِي تَجْعَلْنِي أَغْرَقُ فِي أَدَقّ تَفَاصِيل عَيْنَاهَا و أَحْفَظ نَسِيج عَيْنَاهَا كَم اعشها و اعشق عَيْنَاهَا الَّتِي اوقعتني
قُطِعَت التَّوَاصُل بَيْنِي وَ بَيْنَهَا و تسائلت
" لَا أَشْكُرُك لِلْغَايَة و شُكْرًا عَلِيّ الْوُرُود و إنْ لَمْ يَكُنْ بِهَا الْقَلِيلِ مِنْ الْفُضُولِ لِمَا ترتدي قِنَاعًا ؟ ! "
" لِأَنِّي قَبِيحٌ "
نبذتها و كَأَنَّنِي أَخْبَرَهَا إنِّي حَصَلَت عَلَيَّ جَائِزَةً نُوبِل فِي الوسامه كَم إنِّي لَعْنَة و عار عَلِيٌّ تِلْكَ الْحَيَاة لِمَا يَجِبُ أَنْ أَعِيشَ . . . . .
















Visor  ||  قِنَاعُ   KTH √Where stories live. Discover now