PART ¹.

51.9K 567 156
                                    

VOTE
قرأءة مُمتعة.

جـينا سوان، فتـاة في شتائِها الثامِن والعشرُون ، ذات جَـسد مُتانسق طَويل وعينان حادتان مُناسبين لبقية ملامِحها الهادَئة ، امرأة اعمال غَـنية وناجِحة بمجالِها.


ليـو بَير، فتى في الخامِس والعشرُون من عُمره، في سنتهُ الاخيرة من الجامعة ، يَملك وجهه لَطيف مِثل جسدِه مَع شعره الاشقر

عارَض عائلتهُ زواجِه من جـينا بسبب فارِق العُمر والشخَصية، فهُم يظنون بأن من المُستحيل ان يتفاهموا، اما عن الحالة الماديـة فعائلة ليو عائلة غنَيـة بالفِعل، وبَعد اشهُر من قرار الاحباء تقبلوا فِكرة زواجِهم، بالنسبة لعائلة جـينا فهُم لم يمانعوا اطلاقًا.

••

استيقظ على صوتِ المَطر القوي في بداية الصباح، حاوَل التحرُك الا ان زَوجته المامـي تحاوطه من الخَلف بقوة مانِعًة اياه من الحَركة .

استدار ببُطئ اخيرًا ليتأمل ملامِحها الجَميلة، عيناها الكَبيرة المسحوبة، انفِها المُنبل، رمُوشها الطويلة وحاجبيها الحادة وصوًلا لشفتيها .

مَرر يداهُ الصغَير مُقارنة بخاصتِها على شفتَيها، قبل شفتَيها عدة مرات مُبتسمًا بوسِع، شَعر بها تُحكم عليه اكثر تُبادله اعمَق ، فَصل قبلتهُم بعد ثواني وهَي لازالت مُغمضة عينُها .

دَفن وجهه بعنقهُا بسبب خَجله اللَطيف، ربتت على شَعره وقبلت جبينهُ

" ماهَـذا الصباح الجمـيل؟ هـمم؟ "

ردَفت بصوتها العميق تتقَصد اخجاله اكثـر، مَرر اصابعها على عروَق يدُها التي تُحاوط خصره

" صبـاح النـور مامـي "

اجابِها بخفوت لتشده لها اكثـر، تُريد تخبئة هذا الجمال لها فقط.

" لما مُستيقظ مُبكرًا مثل الاطفال الجَيدين؟ "

عَبس رافعًا وجهه ليهز كتفها بِخفة " لان صوت المَطـر والبرق قوي! "

" هـيا لاتتعاجـز انهض تجهَز ستتاخر عَلى
جامعتكَ "

نَظر لها ببرائة مُبتسمًا بوَسع " لما تنظُر هكذا؟"

" مامـي، الجـو بارد و.. "

قاطعته وهي تنظُر بحدة لتنفي برأسِها " ستذهب لـيو أنتَ اساسًا تَتغيب كثيرًا . "

" ارجوكِ مامي انا احبكِ.. اليوم فقط.. احبكِ "

قال بدَلع واضعًِا يداه على كِتفها " اللعنـة حسنًا، اليوم فَقط. "

" احبكِ!! " قال بصُراخ وهو يحضنهُا بقوة،

اؤمَئت بقهقهة وبادلتُه العناق " اعشقكَ طَفلي. "

فَصل خَفيف بما انه الاول .

to be continued..

شُكرًا للقراءة، ودمُتم بخـير .

[ MOMMY AND BABY BOY DIARIES ] Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu