الفصل ٢٢

495 23 0
                                    

( الفصل ٢٢ )
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في اليوم التالي يستيقظ الجميع ليتجمعوا في غرفه الجلوس ليتناقشوا .
خالد بحرج : اولا قبل ما نقول اي حاجه ( اوجه كلامه الي حميده ) انا اسف يا امي ، من امتي و انا بعلي صوتي عليكي ، و من امتي انتي بتزعلي مني ، دا انا ابنك حبييك ، سامحيني يا امي
حميده بحب : مسمحاك يا ضنايه ، بس حسك عينك تعلي صوتك عليا او علي مراتك او علي اي مره فاهم يا ولدي
خالد بمرح : ههههههههههه حاضر يا امه
ليلي بحزن : و انا اسفه ليكوا كلكوا مكنش قصدي اتجرء و اقف قدامكوا دا انتوا عيلتي اللي مليش غيرهم
حسين : خلاص يا ليلي احنا نفتح صفحه جديده ، و عمر يجي و يطلب اللي هو عايزه بالذوق و الادب
ليلي بفرحه : بجد يا جدي
حسين بحنان : بجد يا روح جدك
لتصقف عليا مثل الاطفال السعداء و تزغرط حميده و نور و تقفز ابنه نور من السعاده لزواج خالتها الوحيده ، و يقطع فرحه عليا رنين هاتفها لتغلقه مره و يرن الاخري لتأذن من خالد و تذهب لترد
عليا : الو مين معايا ..............ايه ! ............. ازاي الكلام ده يحصل و انا موجوده هما مش خايفين من عليا ولا ايه !؟.............طيب انا جايه حالا متخافيش انا هكون معاكوا .........سلام .
و ذهبت عليا لخالد بسرعه
خالد : ايه يا روحي مين كان بيتكلم
عليا بسرعه : مفيش وقت تعالي معايا بسرعه
خالد بقلق : طب فهميني طيب في ايه
عليا : هتفهم كل حاجه بعدين يلا بس
و ذهب خالد و عليا في الخفاء و ذهبوا الي دار الايتام الذي بقرب من المنيا ، لترتدي عليا نظرتها و تنزل بكل اناقه و تعالي ، و ينزل خالد مثلها ، و يدخلوا دار الايتام ، ليستقبلهم مشرفون الدار برحب و قلق ، و تقف عليا امام الشخص المسؤال عن الدار ،
عليا بكبرياء : ها اسم حضرتك ايه
الشخص بقلق : زياد نور الدين
خالد في نفسه : انا سمعت الاسم ده قبل كده فين ؟؟!
عليا : طيب يا استاذ زياد انا جايه هنا ازور الملجأ و اطفاله
زياد بثقه : اه طبعا اتفضلي هيكون معاكي مشرفين يدلوكي عن كل عنبر
عليا بحده : لا ، مش عايزه مشرفين ، انا بعرف امشي لوحدي
زياد بغموض : هو حضرتك عايزه ايه
عليا بخبث : ولا حاجه ، عايزه اعلم الاطفال ازاي ميخفوش من شيطان و معاهم ربنا بس كده
زياد : قصدك ايه
عليا بأبتسامه جانبيه : و مالك اتضايقت ليه يا زياد ، مهو الشيطان عارف نفسه مش كده ولا ايه ، علي العموم انا جايه ازور الملجأ مش ارغي معاك
و قامت عليا بدون اي كلام ايضافي لتزور الملجا و معها خالد الذي لم ينطق بحرف
خالد : عليا انتي متأكده من اللي عايزه تعمليه ده
عليا بثقه : طبعا ، لو انا معملتش كده ، مين هيعمل
و يدخلوا عنبر فيه اطفال كثيره نظيفه و جميله لتوزع عليا عليهم هدايا و ملابس و تقترب طفله صغيره منها
عليا بحنان : اسمك ايه يا حلوه
البنت : اسمي تقه ، ( و اكملت بهمس ) انا اللي كلمتك في التلفون
عليا بهمس : طب امشي قدامي و متخافيش
تقه : حاضر تعالي
و ذهبت تقه في الخفاء و تتبعها خالد و عليا ، و وصلوا الي مكان ما و كأنه تحت الارض
تقه : و انا بلعب مع الميسات و كنت بستخبي منهم سمعت صوت هنا و لما اتكلمت سمعت اطفال كتيره بتقولي الحقينا ، علشان كده اتصلت بيكي
عليا : و اتصلتي بيا ازاي
تقه : سرقت تلفون عمو زيا و لقيت نمرتك موجوده
خالد : و نمرتك موجوده علي تلفون زياد ليه يا عليا
عليا بتفكير : مش عارفه ،المهم هنعمل ايه دلوقتي
تقه : لازم نفتح الباب
عليا : عندك حق ، يلا يا خالد افتحوا
خالد : طب هاتي دبوس شعر
اعطت عليا بدوس شعرها لخالد فأنفرد كالحرير ، ليفتح خالد الباب بمهاره
عليا بذهول : انت متأكد انك مهندس ولا حرامي
خالد : يلا يا اختي مش وقت هزار
و فتحوا الباب و دخلوا و بالفعل راوا اطفال كثيره و لكن المؤلم ، انهم ليسوا نظاف و منهم المجروحين و منهم من يبكي و منهم مربوط ، لتشهق تقه و تشير الي بنت
تقه بدموع : البنت دي كانت بتيجي مع مامتها الملجأ هنا ايه اللي جابها
خالد : دول اكيد مخطوفين
عليا بجمود : علي فكره انا بلغت البوليس و هما جاين في السكه
خالد : امتي
عليا : بعتلهم رساله قولتلهم كل حاجه و هما زمانهم جم دلوقتي ، و بالفعل نظروا ورائهم وجدوا قوه عسكريه تدخل المكان و تحرر الاطفال و يخرج الجميع من هذا المكان القذر ، ليعم الصباح علي هؤلاء الاطفال المساكين و يخروجون للنور ، و يحي الضابط عليا بشكر و ترحاب و يقبضون علي زياد و كل مشرفون الدار و يرجعون الاطفال الي اهاليهم .
و هنا يتذكر خالد من هو زياد
( زياد نور الدين : هذا كان الشخص الذي كانت قمر مغرمه به و واقعه في حبه ، و هو كان مغرم بعليا ، و تزوج من اخري لكي يبعد عنه قمر و حبها )
خالد : رغم اني زعلان انك مقولتليش بس انا شايفك احسن بطله في الدنيا و تستحقي خروجه حلوه انهارده
عليا بدلع : بجد يا خلودي يعني هتخرجني و نلعب و نطنطت
خالد : هههههه اه يا ستي بصراحه انتي سوبر ومن
عليا : ههههههههههه طب خلينا نروح البيت الاول نشوفهم رسيوا علي ايه و بعدين نخرج تمام
خالد : تمام
و لكن قاطعهم الضابط
الشرطي : مدام عليا عايزين حضرتك في القسم
عليا بحيره : ليه
خالد : اكيد علشان تقفلي المحضر
الشرطي : لا لحاجه تانيه ....

مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )Where stories live. Discover now