تَـغْـلِـيـت || ١٩٣٢

part 1

أنيروا عالمي الصغير بنجمه🌟

معلومه تغليت معناها |غلطه|
________________________________

تركض بأقصى سرعه لديها لا تريد ان يمسكوا بها.

وصلت لمكان وسط الغابه مكان كل ما يسوده هو السكون و الظلام يتوسطه قصر شاهق الارتفاع قديماً بعض الشئ..لنقل الحقيقه كان قديماً و عتيقاً نظرت خلفها لتجدهم يبحثون عنها لم يكن لديها الخيار بجب ان تدخل والا ستقع في ايديهم او حيوانات الغابه ستعتبرها وجبه عشاء لذيذه.

دخلت سريعاً دون تفكير كثير في العواقب الوخيمه
تمعنت في جدران القصر القديم كان مليئا بالغبار و خيوط العنكبوت ظلت تنظر و تدقق في تفاصيل القصر الي ان لفت انظارها درج في منتصف القصر لتصعد بهدوء .

وجدت العديد من الغرف المفتوحة إلا واحده مقفولة و دائما الفضول ما يجلب المتاعب.

كانت متردده انت تفتحها لكن فضولها كان اقوى منها ظلت تحاول ان تفتحه لكن لا يصلح ثم حاولت ان تكسره هذه المره نجحت ظلت تنظر في ارجاء الغرفه التي يجود بها سرير و خزانه كبير ومليئه بالغبار و الحشرات التي تدل علي عدم دخولها اي احد منذ زمن بعيد .

نظرت قليلا للسرير رأت صوره متوسطه الحجم ذهبت لتتمعن النظر وجدتها لشاب وسيم فائق الجمال شعره الغرابيه فكه المنحوت عيناه الحدتان كان طويل البنيه وكان يرتدي زي الملكي كان حقا مثير ظلت تنظر وجدت ورقه صغيره بجانب الصوره قرأتها :

كُنتُ اظنُ انْ الخِزَانه تَحتَوي عَلي المَلابِس الثَمِينةُ حَتي اكتَشَفتُ تِلك الخَزِينةُ..و مَا بَها مِن اسرَارٍ..."

ثم سمعت صوتا غرييا يأتي من تلك الخزانة الكبير الخوف حقا تملك منها كانت تتقدم من الخزانة وقطرات العرق قد ملأت وجهها فتحتها و سطع منها نورا قوياً لم تشعر بقدميها ثم سقطت مغشيا عليها.

________________________________

أول فصُول روَايتِي أتَمنى أن تَعْطُوهَا كل الحُب والتَعلِيقَات اللَطِيفه بَين السطُور💕