*هاري*
أستيقظ من النوم، انها عطلة نهاية الاسبوع اخيراً، آخذ هاتفي و افتحه ، أجد على انه بجهات الأتصال و على رقم لوي اللعنه هل رأه؟ لا اريد من احدٍ ان يراه اللعنه لهذا اللعنه للأمر برمته! أتجاهل هذا كله و انظر للساعه.. انها الحادية عشر صباحاً، ربما أسأل لوي ان كان بإمكاننا الذهاب للحديقه العامه
أقف من السرير و أذهب لأخذ حماماً دافئ لأريح اعصابي، لوي ذهب ليلة البارحه الاحمق ظننت بأنه سينام لدي، أشعر بصداعّ من هذا كله، ما الذي يحدث؟ أوليس واضحاً بما افعله له؟ بأنني احبه؟ احمق لا يفهم!
-
انتهي من الاستحمام و ارتداء ثيابي ادخل لغرفة امي لأخذ منها مال، أقترب منها و هي نائمه "امي.. اريد بعض النقود سأذهب مع لوي" اهمس لها و تفتح عينها بنعاس
"كم الساعه؟" تسأل
"الحادية عشر صباحاً"
"مازال الوقت مبكراً للذهاب خارجاً" تتسغرب و تفتح ضوء الابجوره
"سنذهب للحديقه العامه فحسب"
"حسناً اعطني حقيبتي" ترجع شعرها ، تستيقظ و تجلس على سريرها حين اسلمها حقيبتها و تعطيني عشرة دولارات
"فقط؟ ماذا اشتري بها؟"
"لا تلعب بالمال هاري" تعطيني عشره اخرى و اقبل رأسها
"إلى اللقاء" اخرج من الغرفه و اركض للأسفل بسرعه ذاهباً للمتجر القريب من منزلنا لشراء لي بعض الطعام
أدخل للمتجر "اهلاً" ابتسم لصاحبه و يرحب بي، هو صديقنا انا و لوي دائماً ما نأتي لمتجره لكننا انقطعنا فتره من الجيد بأنه مازال يذكرني، أشتري لي عصيري المفضل و اشتري للوي ما كان يشتريه دائماً حين نأتي لهنا..
أتي لأحساب و اعطيه الأغراض
"اين صديقك من الغريب أن لا تأتوا معاً!" يستغرب و ابتسم
"هو في منزله سأمره بعد خروجي من هنا" اخبره
"حسناً انتبه لنفسك يا فتى، أوصل له سلامي" ادفع له بأبتسامه واسعه
"سيصل" اودعه و اخرج من المحل لأصطدم برجل خرج للتو و تمزق كيسه لتقع اغراضه على الأرض يا إلهي
"انا اسف حقاً اسف لم انتبه انه خطأي" اجثي على ركبتي بسرعه لأساعده في رفعها انا ممسك ببضعها و هو بما تبقى
"لا بأس لكن سأكون ممتناً لو اوصلته للمنزل معي"
"لا بأس" ابتسم
"انه قريب من هنا لا تقلق" يبتسم و نتجه لمنزله، حين نصل ندخل لمنزله و نضع الأغراض على طاولة الطعام
يأتي فتى بسرعه و يقبل الشاب الذي ساعدته للتو، انظر بعيداً و انا ارتب الأغراض
"ابتعد هناك ضيف" يبعده عنه، ضيف؟ انا اساعده فحسب
YOU ARE READING
Love will tear us apart.
Fanfictionأسمعني المزيد من ألحانك، ولاتخف سأغني لك طالما حييت ستحارب من أجلي ولن تكتفي... ذهب الخوف و لن نفترق وإن قررت الفراق لاتخبرني، فقط اذهب وسأتصنع انا الابتسامه. - احببته منذ ان كنت في الثامنه.. احببته بشده و كنت متأملاً ان يحبني ايضاً، حبي له كان...
