بارت 10 غموض الجزيره

83 17 6
                                    

كيرلوس:انت لاتريد أن تفهم؟

لم يجيب إلياس على كيرولس!
وبعد مرور خمس أيام عادو إلى الجزيره وكان توم، وزين جاءُ بلفعل من الصيد
قال كيرلوس:
_خذو بعض من الراحه لمدت يومين وسنغادر في اليوم الثالث.
دخل كيرلوس إلى الكوخ ودخل إلياس الذي مازال متمسك بحقيبته التي تحمل  الأحجار
قال كيرلوس:
_هيا يارجل، اترك الحقيبة!
_كلا،. لن أتركها.
_ لن، تهرب إلى أي مكان.
_لكن، قد تختطف!.
_اتعلم شيء من يراك يضن أنك تحمل الكنز، وليس الأحجار
_أوه، كيرلوس أنا سوف اخذ غفوة

في اليوم التالي الساعه 10:00 صباحاً
كان كل من المتنافسين يقوم بشوي سمك
الصغار الذي قامو بصيدة كان وقتا ممتعا وصوت الموسيقى جميلا 
في الساعة 12:30-منتصف الليل
ذهب إلياس ليراى توم، وزين ليخبرهم بالأحجار
ذهب جاك أيضاً ليلتقو في نفس المكان.
قال إلياس:
_مرحبا.
قال توم :
_مرحبا ماذا احضرتم معكم؟.
_الأحجار وجدنها في البحر لكن، هناك لغه غريبه لا استطيع قرائتها، وإستمر النقاش بين كل من جاك توم، زين، إلياس. حتى وجدو مصباح ينير في داخل الغابه ويتقدم نحوهم
قال توم:
_ ياالهي، ماهذا؟
قال جاك:
_ اعتقد انه شبح
قال إلياس:
_ انه قادم في اتجاهنا واقترب المصباح أكثر شعر الجميع بلخوف، وفجئه ضهر رجل كبير في السن من ورأى تلك الأشجار ولقد فزعو جميعاً
قال جاك:
_انه شبح
قال إلياس:
_أخرس والاقتلتك!.
_تحدث بصوت متقطع م.ن من انت؟
تكلم الرجل وهو يبتسم وكانت أسنانه واقعه وشعره مغطى بمعطف أسود اللون وتجاعيد تملأ وجهه ومصباح قديم  تكلم بطريقه غريبه أستطيع أن اقراء مامكتوب على الأحجار!
قال توم:
_ومن انت؟ من أين أتيت؟.
تحدث الرجل:
_ لا، يهم من أنا لقد سمعت أنكم تبحثون عن الكنز قد تكون تلك الأحجار دليل!.
قال إلياس :
_لأعلم؟ أظن أنك كاذب
قال زين:
_لنرى ماذا مكتوب على تلك الأحجار؟ وبعدها نستطيع معرفه أن كان كاذب!.

قال توم:
انت كيف جئت إلى هذا الجزيرة؟
أجاب الرجل العجوز:
_ انها بيتي! 
قام توم باعطاه حجر واحد

وبدأ الرجل يقراء:
_كنز الأسطورة في مكان بعيد وأخذ الحجر الآخر كنز الاسطورة في مكان قريب!

قال جاك:
_اتمزح معي؟.
قال إلياس :
_كيف نصدق أن هذا هو ماكتوب؟
تحدث الرجل انا لااعلم!. هذا هو المكتوب إذا أردتم صدقو ام لا أن الأمر يعود لكم
قال توم :
_اقراء لي هذا.

كانت تلك الكتابة نفس الاحجار الأخرى
_اوه، ماهذا؟ ماذا يقصد؟
قال إلياس:
_لنبحث هنا!
قال جاك:
_وقد تكون في مكان بعيد.
كان النقاش بينهم كبير

قام توم بلالتفات على الرجل وهو يتحدث
قال توم:
_انت يارجل. وصمت لأنه لم يجد أحد!

قال إلياس:
_شي غريب أنظروا الساعه 3:30-صباحاً
لقد جلسنا وقت طويل وذلك الرجل اختفى اظن خدعه
قال جاك: 
_ أنا سأذهب خوفاً من أن يستيقظ أحد
وانت خذ تلك الأحجار واذهب أما هذا رجل أنه كاذب.
وذهب الجميع، أصبح المكان خالي لايوجد احد سوى إلياس
ظهر الرجل العجوز مرة أخرى!.

بدأ إلياس بلضحك بشكل مخيف والرجل أيضاً بعدها قام بوضع المعطف على الأرض وكذلك قام بنزع أسنانه وقام بمسح المكياج عن وجهه
ضحك إلياس بشكل شرير وقال :
_ كيرلوس انت ذكي!.
_ أجل، أعلم هذا.
_يالك من مغرور.




عودة إلى الماضي....
عندما كان إلياس بطريقه إلى قارب كيرلوس
جاء كيرلوس مسرعاً وقال له:
_لقد سمعت زين، وتوم يتحدثان عن الكنز وعن المسابقه يبدوو أنهم يخططون لشي سيئ
_ وماذا سنفعل الان؟
_اذهب وتامر مع توم وأخبره انك ضدي، كل ماتفعله من أجل الكنز!.
_ لا، اعتقد انه يصدق كلامي.
_ لا، تقلق من هذا الأمر بكل تأكيد سوف يتم مراقبتنا وسيصدق بسهوله
وقام إلياس بكل شي وتصرف على أنه يخون صديقه
وكانو يتفقون على كل شي بسرية حته لايثير انتباه أحد وطوال تلك مدة يتصرفون بغرابة حتى لايعلم أحد وخاصة أنهم مراقبين.

عودة إلى الحاضر.....

قال إلياس:
_هل كل ما قلته عن الصخور صحيح
_أجل، هذا كل مكتوب قريب، وبعيد والأمر غريب!.
_سنترك توم، وزين، وجاك. يفكرون ونحن سنرتاح قليلاً
_صديقي الشرير.
_لست كذلك هم من قامو بازعاجي. ونحن من قمنا بلتمثيل بسهوله كل شي بيد إلياس، وكيرلوس.
_اذهب انت لانريد أن ينتبه جاك لشيء.
_إلى إللقاء صديقي.
_ إلى إللقاء جون سينوو.
_لا، تقوم بتشبهي بأي فلم كارتون متحرك
_أنه ليس كذلك.
_لا، يهمةفقط تثير ازعاجي.

ابتسم كيرلوس على صديقة الذي يتعكر مزاجه عندما يقوم بتشبيه بكارتون أو أي شي أنه فقط يمتلك مزاج متقلب وهذا سيئ!
في الساعه 8:30-صباحاً
ذهب إلياس وكيرلوس إلى الغابه ليقضو بعض الوقت وكذالك من أجل لا يراهم أي أحد
قال كيرلوس :
_أشعر بل خوف من هذه الغابه.
_أجل، وانا كذلك
وبعدها روئ شي يركض سريعاً من خلفهم
التفت كل منها لكن لم يجدوو شي
_ماكان هذا؟
_لااعلم،يبدو أنه أحد يراقبنا
_لا، أضن ذالك رأيت كل أصدقاء توم هناك.
_أنظر فتاه صغيرة خلفك وسرعان مااختفت الفتاة!
_تمزح معي!.
_كلا، هناك فتاه صغيره.

يتبع......

...... ❤️❤️❤️.....

إلياس واسطورة نينياWhere stories live. Discover now