جزء من الحقيقة

33 3 15
                                    

كان سوغو وكاجورا جالسين في ذلك المكتب يقابلهم المدير وامام كل واحد منهم كوب شاي في جو صامت تماما يجعلك تشعر بالتوتر

" اذن لما استدعيتنا الى هنا حضرة المدير " قطع الصمت قائلا بطريقة شبه مستفزة لتأخذ كاجورا رشفة من كوبها بهدوء عكس ما في داخلها " لما تفتزه ايها الاحمق "

" حسنا اريد أن اطلب منكما ان تقوما بكتابة رسالة تخرج طلاب السنة الاخيرة " قال المدير ليرد سوغو " لما علينا نحن القيام بذلك يوشيدا سينسي ؟"

" كما ترى انتما أذكر من في هذه الثانوية ثم ان الاول على دفعة المتخرجين هذه السنة مجرد احمق لذا ليمكنني ان اتركها له أبدا " قال شويو

" احمق ... " فكر كل من سوغو وكاجورا ليردف شويو " اضن انكما تعرفانه كاتسورا كوتارو " اختنقت كاجورا وسوغو بالشاي ثم صرخا معا " زورا هو الاول في دفعته لا تمزح يوشيدا سينسي "

" لخبرتكما أنه احمق لكنه ليس بغبي " قال شويو وهو يرتشف رشفة من الشاي الخاص به " سنفعل ذلك " قالا بينما يفكران فيما قد يكتبه في رسالة التخرج

اعطهما الورقة التي سيكتبان فيها تلك الرسالة ثم التفت ليغادر لكن سبقه صوت سوغو الذي علت فمه ابتسامة " يوشيدا شويو كان ثاني صديق لي منذ ان عدت لليابان اعتد ثلاثتنا التحدي فيما بيننا وشكلنا معا عصابتنا الخاصة اكثر شخصا يمكنني الوثوق به حتى الان الشخص الاول و الوحيد الذي لم اتنازع معه "

" ما معنى ذلك اوكيتا كن " قال شويو ليرد " اضن انك تعرف شو تشان " لتكمل كاجورا لو تركت الامر على هذا الاحمق سينتهي قبل أن يبدأ هي لا تفهم لما اصبح مستفزا في الايام الاخيرة

" بمعنى اخبرنا ما تعرفه عن العلاقة بين الياتو و الاوكيتا بما انك صديق طفولة ابي و والد سوغو " ليجيب " انا ارفض " قطب سوغو حاجبيه لما كل العجائز فهذا السن مزعجون 

" انت اطفال لا تهتمو للماضي لكن قد اخبركما بعد عشرين سنة اخرى " اردف بابتسامة بينما سوغو يفكر كم يريد قتله الان وحالا 

........

مشى بغضب في الرواق بينما هي تتبعه " هذا نتيجة تسرعك و استفزازك " قالت ليتوقف وينظر نحوها بقي هكذا لمدة الا ان قال " لنتهرب من الحصة التالية " 

" انت تعلم انك اصبحت متمردا جدا في الاونة الاخيرة " قالت واخذت تمشي نحو اين يضع سوغو سيارته ليلحقها بينما يضحك " انت تقولين ذلك لكنك في الواقع مستمتعة جدا "

" حقا يشبه بكل تفاصيله ؛ لا ربما يشبه والدته اكثر " قال شويو وهو يرقبهما من النافذة بحيرة ثم جلس على كرسيه ونظر للصورة التي تجمع ثلاثتهم وهم صغار وابتسم 

" يبدو انني لن استطيع ايقافه اكي تشان " 

.......

مزالت دقيقة على نهاية الحصص الصباحية وهم لم يأتوا بعد اكلامهم طويل لهذه الدرجة  

اقطاب الحب Where stories live. Discover now