البارت الثالث عشر

32 8 1
                                    

سارة:

أغلقت الهاتف وذهبت مسرعة إلى الشاطئ حيث سألتقي مع ذو العينان الزرقاوان...

وصلت الى الشاطئ وجلست على احد المقاعد دقائق وقد طلَّ بعيناه الزرقاوان وببذلته الأنيقة التي زادت وسامته،

كنت متوترة قليلاً.... حسناً كثيراً...

قال وقد لاحظ توتري ذاك: لما انت متوترة؟؟

قلت بابتسامة مصطنعة: انني خائفة

قال باستغراب وهو يرفع حاجباً: من؟؟

قلت بسرعة: لا شيء هيا لندخل بالموضوع

قال بهدوء: سوف تفتحين بث مباشر

قلت وانا أهز رأسي: وبعدها؟؟!

قالت بهزوء وبعض الحزن لم يستطع ان يخبئه: وبعدها تقولين انّكِ لا تحبين أحد وأنَّ...  وانَّ لا شيء بينك وبيني وهذه... وهذه فقط مجرد اشاعة

قلت بتساؤل: هذا فقط؟؟!!

قال بهدوء وهو يلعب بيداه: نعم

خلعت القبعة والنظارة ورتبت شعري واخرجت هاتفي وفتحت بث مباشر

قلت بابتسامة: مرحبا جميعا... اريد ان اقول لكم فقط انني لا احبه لذلك الشاب المحاميّ انّه صديقي... ارجوكم ان لا تخرجُ الاشاعات قبل ان تسمعُ من المتهم صحيح

أقفلت البث بعد ان اجبت على بعض أسألة الأشخاص
قال ذو العينان الزرقاوان بابتسامة: الآن انشري هذا البث على كل موقع تواصل اجتماعي لديك

هززت رأسي مبتسمة له، فعلت ما قاله احسست بشعور غريب، بشعور كأنني ارتكبت غلطة،

وقف ذو العينان الزرقاوان وقال ولم احدد نبرة صوته حزين ام فرح ام غاضب: حسنا لديّ عمل الآن انا ذاهب

ذهب، نعم ذهب دون ان يقول لي الى اللقاء، لم يجاملني كعادته ما الذي حلَّ به، تعجبت منه وامسكت هاتفي كي ارى التعليقات صدمت... غضبت وبشدة

احد التعليقات: أنت قبيحة 🤢

وتعليق آخر: إنها متكبرة جداً.. لا ترفعِ رأسك كثيراً 😬

تعليق آخر: مشوّهة وقبيحة لحدّ **** 😌

اغلقت الهاتف بغضب لم استطع ان اكمل قرائة التعليقات القبيحة، ضربت قدمي بالارض بغضب

وقلت بتذمر: يا الهي اعتقد انني لن ارتاح ابداً

فجأة دقَّ هاتفي، رأيت من المتصل فكان رقم غريب أجبت،

وقلت بهدوء: مرحباً

المتصل بسعادة: أهلاً هل معي المغنية سارة ***

قلت بفرح: نعم انا ماذا تريد؟

قال بسعادة: أنا المنتج **** واريد ان تغني لنا اغنية ان جدول اعمالك ليس مليئاً

صبراً يا أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن