الاوتيل المسكون 🖤1

550 57 48
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم... اولا نذكر آلله🌪

انا شهندا عمرى١٧عاماً...لم اعش دور الطفوله مطلقاً
والدتى توفت وانا فى سن ٣سنوات كنت صغيره على فراقه ولكن والدى كانه بجنبى طول السنوات الماضيه...
وخلال طفولتى الصغيره التى مرت بي اشياء كثيره  وغريبه أيضاً ..
جاء اليوم الذى كان في عمرى ٦ست سنوات كنت صغيره ... والدى قرر ان ياخذنى لعطله صيفيه  فى عروس البحر المتوسط لاسكندريه....وانا كنت سعيده جداا بهذه القرار فااا انا اعشق البحر جداا.....ولكن لم يخطر فى بالى هذه اليوم ولكن لم انساها طواله حياتى لم انسها جميع من كانه معى لن انساا الاشياءالتي حدثت فى الفتره دى  ....
....بدا اليوم كانت العطله الصيفيه وابى قرار الذهاب ليجعلنى سعيده بعد وفات والدتى لانه قصر فياا جاامد اووى موته  ووالدى قصر معى ايضاً فى الفتره دي عشان عملو أيضاً ................
ولم يخطر ببالى ان نذهب لهذا الاوتيل او هذه الغرفه او هذه المكان الغريب..... "غرفة ٢٠٧"
...........................................

كنت جميله جداا كان شعرى اسود وطويل وكنت بيضااء ..كنت بتحسد علطول من اهلى .. لماذا شعرى طويل وبيضاء ولماذ ولماذ الخ ........سفرت انا وبابا وحجزنا فى اوتيل قدام بحر لاسكندريه...كان قديم جداا....................
صباحاً فى  لاسكندريه»
..........!
مريم فتاة تعمل فى الفندق من سنه 1 واحده دخلت لاوتيل التى تعمل بيه...هو اوتيل مبنى من سنه ١٨٨١كانه لاحد الملوك قديماً  فى الاسكندريه...

دخلت انا لمريم وانا خايفه انى لواحدى...ياااا طنط مشوفتيش بابا..
مريم...لا ياا عسل انتى جيتى ازاى هناا...

انا.. اتحدث بطفوله..بابا قالى اقفى هناا عشان يحجز الغرفة بتاعتى انا وهو  اصل بابا جابنى يفسحنى
مريم..طب فين ماما ياا حبيبتي مجتش معكم...

مازن والدى.....تحدث بسرعه ... حبيبتي انتى كنتى فين قلقت عليكى اووى ياا شهندا

شهندا...انا وقفت مع طنط ياا بابا لحد ماا تيجى

مازن شكرا ياا فندم...حضرتك شغاله هناا

مريم...ايوه ياا فندم...
مازن طب انا طالب غرفه بسريرين على البحر على طول
مريم حاضر ياا فندم ثانيه واحده...... انا اسفه مفيش غير غرفه واحده وبسرير واحد على البحر يا فندم والله مش عارفه ازاى حضرتك حاجز ومفيش ول غرفه غير دى فاضيه
مازن طيب مفيش مشكله...
مريم..عم محمود ياا عم محمود...اتفضل طلع لاستاذ غرفه ٢٠٧..
عم...محمود....رجل فى الخمسه ولاربعين من عمره ..كان بيشتغل فى لاوتيل من تلاتين سنه كان عمره ١٥ سنه وهو رجل غامض وغريب  وعيونه كله خبث ومسكنه وهنعرف ليه لايام الجايه...بصدمه واستغرااب...اشمعنا الاوضه دى ياا بنتى...ده مع بنت صغيره شوفي اوضه تانيه

مازن..مفيش مشكله انا موافق ياا فندم...

عم محمود...مسك الشنط وطلع بيه هو ومازن وشهندا.....يابنى انت معاك عيله صغيره مش لازم تاخد فى الاوتيل ده ول حته فى لاوضه دى
اسمع منى خد بنتك وامشي

مازن بشك... ليه يعني هى فيها حاجه الاوضه دى؟

...لا يابنى بس انا حظرتك يعنى ..

وقبل ان نقترب انا ووالدى ناحيت الدور....عم محمود رفض يكمل معانا وقال لبابا.....انا اسف ياا استاذ بس المدير عايزني ضرورى ولازم انزلو دلوقتي....
بابا قالوا...حاضر ياا عم محمود  اتفضل امشي انته

عم محمود...ده مفتاح لاوضه اهو ياابنى
هى لاوضه اللي على ايدك اليمين

طلعت انا وبابا الغرفه..
واول ماا دخلنا هواء شديد طلعنا براا تانى
انا. بابى ايه الجو ده انا خايفه اووى
بابا ...متقلقيش ياا حبيبتى احنا فى اسكندريه والجو لازم يبقاا كده..
.انا...بابى هى مامى مش هتيجى
بابا.....مامى عند ربنا فوق ياا حبيبتي وانا قيلك انها شايفنا وحسه بيناا كمان بس احنا مش هنعرف نشوفه...و انا جايبك عشان تفرحى وتنزلى المياه هناا ياحبيبتي

دخلنا الغرفه مره اخره ولكن لم يحدث شيأء بعد...

بابا ..... بصي بقاا ياا قلب بابا انا هنام شويه وانتى كمان لازم تنامى عشان انتى تعبانه من السفر...متخفيش لاوضه عاوزه بس تتنضف وانا هقولهم تحت ينضفوه ياا حبيبتى..

نظرت للغرفه وبابا اتجه لى داخل الحمام...كانت غرفه غربيه جداا شكله مترب وفيها عنكيب كتيره فى السقف
وفيه بلكونه كبير اوووى بس رايت شئ غريب جداا اتصدمت اول مااا شوفته ازاى بابى يقولى انتى ميته مقعول هذا ...................؟

...... البارتى ده خلص دلوقتي وانشالله اكمل الباقى لم القى دعم وتشجيع واول لما القى دعم هنزل البرت التانى على طول

وقولو رايكم فى الكومنتات.. ❤🔥🌍

مكتمله.. الاوتيل المسكون#بقلمي علياء عادل♡Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt