~ عقد أبوي ~

أين أنا

 
منذ ذلك اليوم أصبح إيزوكو يتعرض للتنمر .كان ضربهم يزداد يوما فيوم لم يرد صغيرنا ان يقلق امه لذلك تغاضى عن الأمر كان يعود جريا إلي المنزل حتى يصل قبل امه ليخفي جراحه بمستحضرات التجميل الخاصة بأمه
إستيقظ إيزوكو جهز نفسه ثم ودع امه. في طريق إلى المدرسة إصطدم  بشخص فوقع على الأرض
إيزوكو : أنا آسف لم أكن منتبها
......:أيها اللعين لما لا تنظر أمامك بهذه  العيون الملعونه لقد إتسخت بقذارتك الآن أيها اللعين
إيزوكو (في نفسه ): كاتشان هو الوحيد الذي يتكلم بهذه الطريقة
إيزوكو : ك-كاتشان أنا لم اقصد أنـ....
لم يكمل إيزوكو بسبب الإنفجار الذي وجه إليه
تجاهل باكوغو إيزوكو واكمل طريقه
نفض إيزوكو ثيابه وأسرع إلي المدرسة فلقد تأخر
فتح إيزوكو باب فصله لكن كان المعلم وصل بالفعل 
المعلم : إيزوكو يا عديم الفائده لما أنت متأخر ؟
إيزوكو : أنا كنـ
قاطعه المعلم قائلا بإستهزاء : هل تظن إني مهتم أدخل أيها المغفل
جلس إيزوكو على كرسيه نظر إلي طاولته كانت الكلمات تغطيها

مت
أنت أحمق
العالم لا يحتاجك
حثاله
قذاره 
لم يهتم إيزوكو بذلك وشرع في كتابة الدرس
" تسريع أحداث "
عندما رن الجرس خرج الجميع إلا بطلنا وذا الشعر الشائك
إقترب باكوغو من إيزوكو .وجده يكتب  في دفتر إفتكه منه نظر إلي عنوانه كان
_ معلومات لكي أصبح البطل رقم 1_
غضب باكوغو فأحرقه بمتفجراته  وامسك إيزوكو وبدأ بضربه صارخا
باكوغو : إيزوكو أيها الحثاله هل تريد تلطيخ سمعة الأبطال. أنظر ماذا لدينا طفل عديم فائدة يحلم أحلاما خياليه ههههههه خذ هذا على الأقل سيرجعك للواقع
خرج باكوغو من الفصل بينما بقى إيزوكو في الزاوية  في الزاوية يبكي ثم خرج من المدرسة في طريقه إلى المنزل أحس بشيء ورائه  لقد كان وجد وحشا طيني
حاول الوحش ان يأخذ إيزوكو شعر إيزوكو بالإختناق وبدأ مجال رؤيته بالتحول إلى اللون الأسود  
بعد 5 دقائق
فتح إيزوكو عيناه ليجد أول مايت أمامه
أول مايت : إذا لقد إستيقظت أيها الفتى هل أنت بخير ؟
إيزوكو : نعم هذا بفضلك شكرا لك على إنقاذي
أول مايت : يجب علي الذهاب
إيزوكو : أولمايت هل أستطيع أن أكون بطل رغم إني عديم القدرة
أول مايت : يا فتى كانت هذه المزحه مضحكه إستفق نحن لسنا في عالم خيالي أنتم عديموالفائده مجرد أحجار في طريق الأبطال تعيقوننا من فعل أي شيء أنتم ضعفاء من رأيي أنتم ولدتم لتكونوا عبيد لحاملي القدرات
ذهب أول مايت بينما صغيرنا لم يصدق ماحدث قدوته قالت ذلك تحامل على قدميه ورجع إلى المنزل .
إيزوكو : أمي لقد عدت
....لا رد  
إيزوكو (في نفسه ): غريب لما امي لا تجيب من المفترض أنها عادت قبل نصف ساعة
بدأ يتجول في أنحاء المنزل  . بقت غرفة نوم أمه دخل تلك الغرفة إقترب من السرير قليلا ليجد امه مستلقية من دون حركه و هناك بركة من الدماء و سكينه في قلبها
إيزوكو : أمي ! أمي ! إستفيقي  أرجوكي ! أنت قلتي أنك لن تتركيني  هيا أرجوكي
إتصل إيزوكو بالشرطه والإسعاف . أبعدته شرطيه عن موقع الحادث فهو لا يزال في 8 من عمره
" تسريع أحداث"
أقيمت جنازة لإنكو تكفلت بها ميتسوكي أم باكوغو كان إيزوكو لا يكف عن البكاء
  بعد الرجوع إلى المنزل صعد إيزوكو إلى غرفته  و بدأ بالبكاء  أما ميتسوكي فقد كانت تطبخ له العشاء لم يكن لها غرفه في منزلها لذلك قررت المجيئ إلى منزل إيزوكو في اوقات الطعام لتطبخ له
ميتسوكي : إيزوكو  انزل لتناول الطعام
إيزوكو : سأتناوله بعد قليل أنا لست جائعا 
ميتسوكي : حسنا  أنا ذاهبه الآن
إيزوكو : شكرا لك
خرجت ميتسوكي  أما إيزوكو فقد نام لقد كان يبكي  وقتا طويلا
بعد 6 ساعات
إستيقظ إيزوكو لأنه شعر بالبرد . كان في مكان مظلم و بارد أشعة الشمس لا تدخله شعر بالفزع فحاول الوقوف لكنه لم يستطع نظر إلى نفسه ليجد نفسه مقيدا بسلاسل كثيرة
بدأ بصراخ 
إيزوكو : ساعدوني هل من احد هنا
فجأة فتح باب المكان ليظهر منه شخصان كانت الأولى فتاة شقراء  ذات عيون صفراء تشبه القطط بنظره مرعبه