مهما تجأزيني الحياة من مأسي وعواقب
الا اني ارى ضوءً رحيمًا فعيني ابي
لقد كنت خلفي دومًا كلما احتجت لك وعندما لا اراك
اسمع كلماتك الخفيفة التي تمر بداخل مسامعي
عندما تقول "أنني بجانبك وافعلي مايرضيك سوف اتحمل آثار عبئك "
هل تعلم يا والدي لم اكن سعيدة ابدًا لانني لا اريدك سوى ان تكون مسروراً لقد رايت كيف كنت مريضًا وتتألم وفوق ذلك تقف بجانبي فعلت قدر
المستطاع بأن لا أجلب لك المتاعب ولكن تعلم
بأن هذه الحياة قاسية وتريدني ان ابقى شديدة القلب عند اليأس وتريدني ان ابقى قوية وشامخة مثلك لن انسى عندما تحملت مشقة كل ماصابني وبعد كل
عاقبه تنغمس عينك بهدوء واعلم ان وراها تلك الابتسامة التي انبهر منها وتقول لقد ذهب ياصغيرتي
لا اريد منك حمل المشقاتِ اريد ان تكون مبتسمًا كما أدركت انني بهذة الحياة وعرفت بأن لدي أب خلاب وطراوة لينه يرأها الاشخاص وأعجابك بنفسك عند محاسنك ليس غرورًا أنما فخورًا بنفسك انك فعلت ذلك وعندما تفكر بنبل رفيع هل انت شخص بهذا العالم ام انك ملاك يحويني ؟
لم الوم كيف الاشخاص أوصفوك بشهامة النفس والقلب فكيف سأقع وأنت والدي ؟
