¥البَارِتْ الثَّانِيْ¥

151 18 204
                                    


قبل البدأ يُرجى
التصويت

يرجى التعليق


50 تعليق للتكملة


..........










الطَّبِيبَة الأُمْ:
أيَّتُها المَلِكَة أَرجُوكِ فَالِتَتَمَاسَّكِي لَنْ يَقوَى قَلبُ المَلِكِ عَلى فِراقِكْ أَرجُوكِ




الملكة:
ا ..عتَنِي بِطِفلِي جَيِداً ....أُرِيدُهُ ...سَ  سَنَداً لِوَالِده ...طِ  فْلِي

الطَّبِيبَة الأُم:
مَلِكَتِي مَلِكَتِي ...




شَهَقَتْ الطَّبِيبَة الأُم لِتَحتَضِنَ طِفلَ صَدِيقَتَها المَمْلُوءَ بالدِّمَاء

لَم يَقوى جَسَدَها على مُضَاعَفَاتِ الوِلادَة
وَ الآن عَلَيهِم مُواجَهَةَ غَضَبَ مَلِكِهِم

أيُّها المَلِك نَرجُوك اشْفَع عَن الطِّفْل الصَّغير إنَّه عِقَابُ القَمَر ليس لهُ ذَنبٌ أَرجُوك

تَرَجَّت الطَّبِيبَةُ  الرَّأفَة مِن قَائِد عَشِيرَتِها اتِّجَاهَ ابنِهِ الصَّغِيرْ.







المَلِك:
لا أُرِيدُهُ فلِيَمُتْ لِيَمُتْ وَ يَتْرُكنِي كَمَا فَعَلَتْ وَالِدَتُه_ إن أَرَادَ القَمَرُ مُعَاقَبَتِي فَلَنْ أَخْضَعَ  لِرَغَباتهِ فَلِيَمُت الطِّفلُ المَلعُونُ ذَا



الطَّبِيبَة الأُم:
أَرجُوكَ مَلِكِي لِخَاطِرِ المَلِكَة سَتَبكِي إن كَانَت هُنا هُو كُلُّ مَا تَبقَّى لَك سَيَكونُ خَليفَكَ




المَلِك:
مَصِيرُهُ المَوتْ أُرِيدُ أن يُرمَى خَارِجَاً لِيَمُتْ مِن البَرد و إن سَمِعتُ بارتِباطِ بشريٍّ  بأحَدِ
ذِئَابِ مَملَكَتِي سَأَقتِلْهُ وَ أَقْتِلُ جَمِيعَ أَفرَادِ عَائِلَتِهِ ليُذَلَّ كُلُّ مَن أَرَادَ إطَاعَةَ القَمَرْ




بَكَت المَلِكُ أَمَامَ سَرِيرِ عِشقِهِ النَّائِمِة
وَالعَشِيرَةُ بِأَكمَلِهَا تَرتَعِدُ خَوفَاً مِن غَضَبِ مَلِكِها

المَلِكُ كَسَرَ وِثَاقَ القَمَر
فَعُوقِبَ أَشَدَّ عِقَاب

إِذ اختَفَى المَولُودُ الصُّغِير كالغُبَارِ بَعِيداً عَن أَنظَار الجَمِيع
ربَّما قد انتَهَت مَسِيرَةُ حَياَتِه البَائِسة قَبلَ بِدئِها
وَ رُبَّما لا

ذِئبُ الشَّفَقْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن