"غريب في المكتبه"

147 7 3
                                    

"لم يتم مراجعه النص"

صباح يوم الاثنين
9:27
مواء قطة"
تنهدت بخفوت
عبر الهاتف "أوه إليوت عزيزي اختبرتك مسبقاً يوم الاثنين علينا القدوم مبكرًا"
"ألم ننتهي من عزل وتصنيفها في البارحة ماههذا الهراء"

"تعلم جيداً أن العم سام دقيق في هذه الشحنة لذلك اجتنبني من عناء الصراخ صباحاً وكن هنا في غضون نصف ساعة"

انتشر صوت صفارة الهاتف عبر الغرفة
في حين أنا كل ما أستطيع فعله هو التذمر بسبب
هذا الصباح البائس، في حين كنت أنوي إمضاء هذا الصباح
في هدوء إلا أن أمور العمل لا تزال تجد الأوقات المثلى لتفسد خططي في حين أن الشحنة ستصل في حدود ساعتين ولذلك يجب التواجد باكراً لفرز وتنظيم الكتب
-
إفطاري كان بسيطًا فطائر المربى وبعض الشاي.
رغم استمتاعي بتناول إفطاري على نحو هادئ كان علي التعجيل فما زال هناك يوم حافل ينتظرني، أسرعت في تغليف ما تبقى من الفطيرة سيكون من المضيعة التخلص منها!
لذا قررت إكمالها أثناء الظهيرة.

حقيبتي ونظارتي وانطلقت مسرعاً إلى المكتبة
9:34
اركض ولا أفلح في التقاط أنفاسي لوهلة
"سأموت إلهي"
سيكون من الأسهل حين تحصل على سيارة تقودها
عوضًا عن التنقل بأقدام الهلام هذه
"اللعنة" شتمت
9:47
حاولت جاهدًا تمالك أعصابي مالي أراها تبعد أم لأني على عجلة ستبدو بعيدة المدى
10:15
عند وصولي وجدت الجميع يطير في اتجاهات متعاكسة
"فوضى، اكره الفوضى"
استسلم، فرصة أخيرا لالتقاط الأنفاس الضائعة، تشبثت يدي في الحائط بينما انحنى جسدي مطالباً ببعض الهواء
'لهاث'

لفت انتباهي شخص بجانب مكتب المحاسبة في آخر الركن
بدا لي انيق، ثري و تلك الهالة المحيطة ،
كان غريب ليس منا اعرف اهل الحي جيداً من يرتدي بدله عند قدومه للمكته! بدا سخيفاً لكن شيء حياله
يثير فضولي

'يلتفت ناحيتي'

"أكان عليه النظر نحوي الان، حقاً!"

حسنًا لم يكن من اللطيف استراق النظر له أيضًا
أدرت وجهي واتجهت إلى مارك وأكاد أقسم أني سألكم وجهه المبتسم بسخرية.

"أوووه إليوت يبدو أنك بذلت بعض الجهد أثناء قدومك"
صاح ساخراً
"بحقك مارك لست في مزاج لوقت الدعابة خاصتك"

"بحقك يا رجل ما بال هذا التجهم، على أي حال توجه للمر الخامس ستجد الصناديق هناك"

"رائع!" أجبت

2:00

حان وقت الراحة وبداء الجميع يبحث عن طريقه هذه الدقائق تستحق

حيث قررت أنا إكمال فطيرتي من صباح اليوم
زارت ذاكرتي تلك الهيئة مجدداً ما بي لا أنفك عن التفكير به!

"حسناً إليوت اجمع شتات نفسك"
صفعت عقلي من الداخل

تعالى صوت الساعة معلنًا بداء ساعات العمل مجدداً لم أعلم حتى أنني أطلت الشرود لهذه المدة حشوت ما تبقى من الفطيرة بفمي ونفضت بقاياها عن ملابسي ويدي، استمر اليوم بشكل طبيعي "ممل" لكن لم أكف عن العشور بالقلق وصدقاً لا أعلم سبب ذلك
'مريض لعين'
5:20...

انتهى وقت عملي
واتجهت إلى المنزل فوراً أرغب في النوم أرغب في النوم بشدة 'أنا متعب متعب بحق'

5:54
آه المنزل أراه على بعد خطوات فقط أسرعت في خطواتي إلى أن بدأت الركض، بدا وكأنه الشي الوحيد القادر على
فصل تيار السوء هذا. منزلي العزيز
ادخل المفتاح بقفل الباب واثار دهشتي ان الباب لم يكن مقفل
عدت بالذاكره لهذا الصباح
"انا متأكد من اغلاقه قبل خروجي صباح اليوم "

لم اطل التفكير كنت مرهق و فكرت انني كنت مسرع للحد الذي جعلني انسى اغلاقه
ازلت معطفي و حذائي رميت مفاتيح المنزل بعد التأكد من اغلاق الباب هذه المره
اسرعت في صعود الدرج بعد دخولي لغرفتي و اخذت استمتع بحمام دافىء لا يتعدى الثماني دقائق و دقيقتين لتفريش اسناني
توجهت نحو السرير، اريح عيناي و اخّذ وعي يختفي شيء فشيء

-
البارت الاول🤍

Vote and comment 🤍

عندليب Where stories live. Discover now