اُكْتُبِيِلِيْ اْلتَقَرِيِّرْ!.

887 75 271
                                    

صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين

تم نشر بارت في روايه someone
روحو شوفوه بعد انتهائكم من القرائه
--------------------------------------------
°بعد يوم °

يجلس على ذلك الكرسي بالمكتب النظيف، نظافه المكتب تدل على نظافه صاحبه لا اكثر، يحتسي كوب الشاي الخاص به وهو يطَّلع على بعض الأوراق المهمه.

دق دق دق.

"مْنَ؟".
هذا ما همس به الجالس.

"ميكاسا سميث".
هذا ما همست به الواقفه في الخارج.

"تَفَضْلِ".

هذا ما رد عليها!.

دخلت بِخُطى ثابته لتقف امام المكتب،
انحنت بخفه لتتحدث بكل هدوء وبرود
"ايها العريف، لقد قُلتَ لي ان اتي الى مكتبك، وها أنا ذا في مكتبك".

تنهد العريف ليتحدث ببرود يعادل برودها
" اجل لقد طلبتُ مِنكِ القدوم".

تسائلت الواقفه.
"ماذا تُرِيد، ايها العريف؟".

وضع يديه تحت ذقنه
"اُريدُ مِنكِ ان تقومي بكتابة تقارير على كُل شيء تفعليه في يومك! ".

تنهدت بهدوء لتتحدث
" تقرير؟بيومي؟".

اعاد ظهره الى الكرسي
"اجل، ارغب بأختبارك بطريقة كتابة التقرير فأنتِ مُجنده ويجب عليكِ تعلُم كتابتها!".

تحدثت بهدوء
"

إذن يجب علي ان اكتُب كُل شيء في التقرير؟! ".

ابتسم بسخريه
" هكذا أُريدك! ".

نظرت الى يدها بعدما رفعتها
"حاضِر، هل هُناك شيءً اخر؟".

تنهد بعمق
"اجل، إن كان هناك اي شيء يضايقك فتستطيعين ان تقولي لي، وايضا اذهبي وقوم بإعداد الشاي لي ارغب برؤية مهاراتك بذلك وحين انتهائِكِ من إعداد الشاي اُكتُبي تقريراً عن ذلك! ".

نظرت نحو عينيه
" عُلِمْ! ".

تحركت لِتخرُج ولكن استوقفها صوته
" تبدين ضائِعه بِ هذِهِ الملابس!".

ادارت وجهها وتحدثت بهدوء
" انا بخير بِه، رُبما اكون ضائِعه قليلاً بِه ولكن لابأس! ".

بهدوء
" اتمنى ان تكونِ كذلك! ".

نظرت إليه وهو ينظر اليها، مرت دقائق من النظر المتواصل الى ان قطعتهُ هي
"عن إِذنِك!".

ثِقةٌ عمياءُ؟ ¦¦ Rivamika ~مُكتمِلة~Où les histoires vivent. Découvrez maintenant