"" وكيف لا اُحِبُه وهو إذا غَاَبَ عني قليلاً مِتُ
شوقاً إلِيِه ""
باسم...
بعد ما رتب باسم ملابسه في شنطة السفر التفت لأخوه وقال : قوم حط ثيابك بالشنطة بكره معانا سفر .
بسيم : بكره الصباح قبل مانسافر برتبها .
باسم : بطل حركاتك انا عارف انك تتكاسل ترتبها عشان تبغاني انا ارتبها لك بس والله مابلمس حتى شراب لك ...
بسيم : اوووووف منك خلاص طيب بقوم الآن بس ممكن تجيب لنا اكل ترى انا جوعان .
باسم : خلاص انا بروح اجيب اكل وانت خلص ترتيب ثيابك.
.
.
.
خرج وراح يجيب اكل وفي الطريق قابل صديقه عمر ''' عمر هذا زميل باسم وبسيم بالشركة والكل طبعا مقيمين بالمسكن تبع الشركة حقهم بالصحراء '''
عمر : سلام ابو الشباب
باسم ابتسم : اهلين
عمر : خلاص جهزتم اغراضكم بكره بتنتقلون .
باسم : يرحم امك لا تذكرني ، انا احاول انسى .
عمر : هههههههههههههه الي يسمعك يقول أننا الآن مو بصحراء .
باسم : ع الاقل هنا نشتغل في مكاتب وما ننزل مواقع ولا شي ، هناك بننكرف كرف والسبب أننا مهندسين اوووووووف.
عمر : ماعليه بتتعود بس أنا متأكد بسيم الآن يندب حظه صح ؟
باسم : وانت الصادق اول ماالمدير قلنا ع النقل كان بيروح يحب رجله عشان مانروح هههههههههههههه.
وصلو المطعم ' المطعم تبع الشركة موجود داخل السكن '
واخذ باسم الأكل ورجع ع الغرفة ، دخل الغرفة ع خرجت بسيم من الحمام كان يأخذ شور .
بسيم : جبت الاكل ترى ميت جوع .
باسم : ميت جوع ! ترى بتموت لو استمريت بالا موبالاة حقك . ليش طلعت من الحمام وانت كنت تاخذ شور بدون ملابس والتكييف شغال ؟؟
تبي تموت انت ؟ وراح يطفئ التكييف ع طول .
بسيم : يسلملي الاخ الحنون انا . وراح يحتضنه بس باسم ع طول بعده وقال : ترى انت لسه طالع من الحمام وشعرك وجسمك مبلول مو وقت أحضانك روح البس وجفف نفسك وبعدين لاحقين ع الاحضان .
بسيم لوى فمه ع جنب ولف عن اخوه وقال : انت مو كفو واحد يعبرلك عن مشاعره ياكتلة الجليد ...
.
.
.
وهم جالسين يأكلون ...
بسيم : بسوم حبيبي وايش رأيك ننزل للمدينة الليلة ' طبعاً هو يقصد المدينة يعني خارج الصحراء مو مدينة الرسول (ص) ؟؟
باسم : ترى الصباح لازم نتحرك ونروح الموقع يعني مافي تأخير الصباح !
بسيم : لا تخاف مارح نتأخر ، بس نتضبط مع شباب حلوين ونتمتع ونرجع مابنتأخر .
باسم يفكر : امممممم طيب موافق بس مافي تأخير .
بسيم : اكيد والله اني مشتهي كثيييييير . وانت ؟
ويغمز له . باسم يضحك ع اخوه وجرأته ويقول : اكيد مشتهي .
باسم يسوق السيارة وجنبه بسيم ومتجهين للمدينة
.
.
.
في النايت كلاب جالسين ع البار ويشوفو الشباب الي يرقصون والي قاعدين يشربون وال ....
المهم بسيم لاحظ واحد مركز أنظاره ع اخوه وشكله كان جذاب الملامح وجسمه حلو .
التفت لباسم وقال : شوف الحليوة الي هناك عيونه هتطلع عليك .
باسم التفت لشاب الي أشر عليه اخوه وشافه ورجع حول نظره عنه وتجاهله .
بسيم : ايش مو عاجبك ؟ والله الشاب يجنن روح له .
باسم متجاهل نظرات الشاب له وقال لأخوه : مادخل مزاجي ، ماعجبني .
أنت تقرأ
كُن لي
General Fictionفي هذه الحياة الأقدار هي التي تحدد مصير حياتنا ،هذا مانضنه ... ولكن نحن من نحدد مصيرنا وطريقة حياتنا .... ابطال روايتي قررو فعل ذالك . برغم من كل ضغوطات المجتمعات .
