2

653 112 102
                                    

مساء الخير
هبدأ بـنشر الرواية من اليوم
أقتربت من إنهاء كتابتها
و متشوقة لآرائكم
وضعت بها كل مشاعري
لذا لا تحرموني من الضغط على نجمة التصويت و التعليق بين الأسطر
و لـنبــدأ

____________________________



أنهى كلامه بلكمة قوية على وجه المعني و مازالت قبضته القوية متمسكة بـتلابيب قميصه..
ليرد عليه بسرعة و ذعر قد تملكاه

"حسنا حسنا..
سمعت سيدي يحادث أحدهم عبر الهاتف قائلاً
إنها في بوسان وبعد ساعات حفل زفافها من عمدة قريتها.."

ثم أغلق عينيه بقوة في نهاية الجملة..
ليلقي جيمين به أرضاً..
يستدير ماشياً بخطى واسعة غاضبة
يكاد يحرق المكان بنظراته
يقول بـزمجرة في وجهه الآخرين

"تخلصوا من لعنته و أتبعوني"

ليأخذ الملقي أرضاً يرتجف من الرعب قبل أن تأتيه طلقة رصاصية أستقرت في وسط صدره كان مطلقها جونغكوك ثم همّا هو و تايهيونغ لحاقاً بجيمين الثائر...

.

.

.

.

تجلس في زاوية الغرفة تعانق ساقيها
تبكي بصمت و بغزارة...
الحرقة تنهشها داخلياً
الخوف يفتك بأوصالها
و نفسيتها على حافة الإنكسار الغير قابل للإلتئام
حتى دلف أخاها عليها المدعو بــ
'كيم نامجون'

"هيا عريسكِ و زوجكِ المستقبلي قادم بعد قليل تجهزي"

لتنظر إليه بـنظرات متألمة
بينما وتيرة دموعها في تزايد
لـتنزل رأسها
تغرزه بين ركبتيها مجدداً..

ليتقدم هو بتنهد صغير ينزل لمستواها بينما كفيه أخذا يربتان على منكبها...

"ما بها العروس الصغيرة؟"

لتشهق يورا بالبكاء تتمتم بين تسابق قطرات الدمع من عينيها...

"لا أريد الزواج من ذاك العجوز"

ليزفر المُحادَث بحنق
يحاول النبس بهدوء

" لقد تحدثنا في هذا الموضوع مسبقاً يورا..
توقفي عن ذكر ما قُضِى بالماضي
ما حدث قد حدث
و لن يتغير
ما علينا الآن هو الخروج من حالة الفقر القابع فيها كلينا
و تلك الوسيلة ما لها من سبيل سوى بـزواجكِ بــالعمدة الذي تتجهز مراسمه خارجاً بالفعل و...."

10 𝗬𝗲𝗮𝗿𝘀 𝗔𝗴𝗼_𝗣.𝗝𝗠Where stories live. Discover now