المعركة الثالثة.

125 11 25
                                    

-إنّ أشد الإعترافات صدقاً..، مجرد غيرة.-
=

الكاتبة.

•••

المتعرية، أجل، إنها هنا وبالضبط بجهته!..، إنه عديم للتربية والعفة والأخلاق والقيم..، بالأحرى يتصرف كنفسه، أوه سيهون يطبق ماهيته بحذافيرها.

ماذا في وسعي تنفيذه الآن؟..، الكثير بالطبع، مادام أنهما تحت قبضتي بالدليل القاطع ويمكنني فضحه تحت أضواء الإعلام الذي يخشاه أكثر من أمي.

ذلك سينهيه بسهولة، أحتاج إنتقامات باردة ألهو بها خلال هذه الحرب التي أسست بيننا، عليّ الخروج منها وأنا منتصرة، فلن أسمح بإنتهاك إحترامي وإن كان زواجنا مزيفاً!

أسيوافق؟ إن أتيت برجل إلى المنزل الذي أضحيت أمتلك نصفه، هذا الجزء أعجبني..، مضحك.

مهلا..، لما سأجلب ذكراً إلى هنا؟..، بالتأكيد كي أغش في الإمتحانات التي يقدمها كل يوم سبت!

هذا اليوم الأسبوعي يكون للتعرية..، تعريته أمام حقيقته!

أداعب فرو قطي وأمشي ذهابا وإياباً، لا أدري لما أشغل ذاتي بهذه الخطط اللعينة كي أفسد ليالي المحرمات عليه، فليفسق كما يشاء..، ما علاقتي!

الملاك يصارع الشيطان بداخلي وإنني حقا متشوقة لأدمر إرتباطاتهما الإباحية!

عملها أن تشاركه أشياء صرنّ من ممتلكاتي!..، إنني لا أكترث لكنّ المجتمع يفعل.

أصوات قهقهاتهما السعيدة تسبب لي صداع!..، ألا يستطعان تغيير المكان؟

عليك اللعنة بارك تشانيول وعلى اللحظة التي فكرت فيها أن أواعد وجه البغل خاصتك!..، حطمت أمالي وعقدت مستقبلي بلقلق وإنحلالاته!..، هل أتصل بالشرطة وألقي القبض عليه بالجرم المشهود؟..، خيانة مأساوية!..

توقفي!..، هذه فكرة رائعة للغاية!

تبسمت بمكر وأخذت هاتفي لأحمل أصواتاً مخيفة ومواء قط مرعب؛ فهذه نقطة ضعفه!

سحبت كرسي من جانب طاولته وأقررته عند ستارة القبو البيضاء كي أنزلها، ببطء أضحت بين يدايّ وأعود إلى الأرضية فأتغطى بها ثم ربطت روابطها عند ذقني. أخرجت شمعة من خزانة المطبخ ثم أنرتها بقداحة الفرن كي أدبر صوب دارة القصر الكهربائية.

Guerra de los casados | حرب المتزوجين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن