تَحْتَ سَقْفٍ وَاحِدٍ ..

يُخفونَ شَيّئاً ما..11

هلااا :)💫
اتأخرت نص سنة بالتحديث ومش حاسة بالذنب
#الضمير مات ⁦ಡ ͜ ʖ ಡ⁩

و مع هيك لسا حابة اكمل الرواية 🗿✨
الفصل طويل كالعادة 2400 كلمة 
الصورة فوق لميكا ☝️🤍
على كل استمتعوا 💃..
________________
________________

آخر الاحداث للتذكير :

" ألا يوجد مبارك .. "

سألني ذاك الذي ناديته قبل ثوانٍ بالملاك بصوته الهادئ الجذاب ..

فأشعر بفيضان دموعي يسيل على وجنتاي كما الشلالات ..
ذلك كان قبل ان انطق بينما اناظره بحسرة و إبتسامة ساخرة ..

" مبارك .."

قلتها بصوتٍ مرتعش وسط دموعي و ابتسامتي فأرى الجميع يبادلوني الإبتسام ظانين مني انني بكيت فرحةً ..

إلا انني كنت عكس ما توقعه الجميع مني ..
عاصفة اقتحمت قلبي و يأس اكتسى ملامحي من الداخل ..

يا رفاق ان استمرت هذه المهزلة اكثر فسأموت ..
يا الهي ان كان هذا كابوساً فأيقظني منه فانا اكاد اجن ..
________________

افكاري تشتتت و تركيزي ضاع لحظتها .. لم تكن رؤيتي جيدةً كفاية اثر دموعي التي ابت التوقف ..
لذلك وددت الرحيل و بسرعة و بأي شكل من الأشكال ..

" س..سأذهب لأرتداء شيئاً لائقاً .."

نطقتها بإختناق بينما اعود بأقدامي للخلف وسط دموعي .. قبل ان اهم منصرفةَ بسرعة عن التجمع .. غير آبهة بنداء والدتي المستفسرة .. و انظار من حولي المستغربة ..

سرت بخطوات واسعة بين الحضور الذين آلفت وجوه بعضهم .. قبل ان اصل بقدماي لباب المنزل الخلفي الذي ما ان لمحته حتى انقضضت على مقبضه افتحه سريعاً فادلف لمنزلي ..

اغلقت الباب بقوة بينما لا زلت بحالة عدم التصديق .. لأستند بجذعي عليه بينما كنت قد جلست أرضا سامحةً لشلالات دموعي بالإنهمار ..

شهقت بخفوت بينما كنت قد امسكت قميصي من ناحية قلبي متألمة من نبضاته .. و دموعي ما زالت تسري على وجنتاي محرقتهما ..

أأغيب اربع سنوات حتى اعود و اراه قد واعد احداهن .. لا .. بل وخطبها ايضا .. اي مهزلة هذه التي اعيشها ..

تسائلت داخليا مستنكرة مما كنت قد عايشته قبل لحظات .. فصدمتي كانت اقوى من ان اصدقها ..

بكيت بشدة و شهقت للحظات بقوة .. كنت كما الضائعة بكل معنى الكلمة ..

و بين تبعثري ذاك و افكاري المشتتة .. كين قد تم مقاطعة جلسة اكتئابي من قبل صوتٍ آلفته اذناي ..