قصة استشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام

146 34 30
                                    

السلام عليكم يا محبي أهل البيت عليهم السلام ٠٠٠

الامام الكاظم - عليه السلام من المهد إلى الحد ٠٠٠٠
👇👇
الأسم : موسى
الأب : جعفر بن محمد الصادق، الإمام السادس عند الشيعة الإمامية
أشهر الألقاب : الكاظم ٠٠
الكنية : أبو الحسن وأبو إبراهيم
محل وتاريخ الولادة : الأبواء في السابع من صفر سنة 128 ھ الموافق للسادس من شهر تشرين الثاني سنة 745 م
عمره الشريف : 55 سنة
مدة إمامته : 35 سنة
تاريخ وفاته : الخامس والعشرين من رجب سنة 183 ھ، الموافق للأول من شهر أيلول سنة 799 م
سبب وفاته : استشهد بالسم في سجن هارون الا رشيد
مدفنه : مقابر قريش (حالياً: مدينة الكاظمية) بغداد ٠٠ العراق ٠٠

ولادته
ولد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام في منطقة تسمى الأبواء، منزل بين مكة والمدينة، من أم تسمى حميدة بنت صاعد، وهي أندلسية، يرجع أصلها الى بربر المغرب، وكانت مشتهرة بلقب (المصفّاة)، لقبها بذلك زوجها الإمام جعفر الصادق عليه السلام ٠٠٠ حين قال عنها: "حميدة مصفّاة من الأدناس كسبيكة الذهب".

نشأ الإمام الكاظم عليه السلام في كنف أبيه، وتولاه برعايته. فأبوه الإمام السادس من أئمة أهل البيت عليهم السلام ٠الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه، والذي قال فيه الإمام أبو حنيفة، وهو قطب من أقطاب العلم وإمام أحد المذاهب الأربعة المعتمدة في العالم الإسلامي في الماضي والحاضر: "ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد".
وحيث أنه الإمام المعدّ ليخلف أباه، ظهرت عليه ملامح النبوغ والفطنة وهو صغير السن ٠٠

ذكرت المصادر التاريخية أنا أبا حنيفة سأله وهو صغير ٠٠ "ممن المعصية؟"٠٠
وهي مسألة فلسفية اختلف فيها كبار الفلاسفة وكتبوا فيها الكثير من المباحث.

فأجابه الإمام الكاظم عليه السلام على البديهة ٠٠
"إن المعصية لا بد أن تكون من العبد أو من ربه أو منهما جميعاً. فإن كانت من الله فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويؤاخذه بما لم يفعله. وإن كانت منهما فهو شريكه؛ والقويّ أولى بإنصاف الضعيف. وإن كان من العبد وحده فعليه وقع الأمر؛ وإليه توجه النهي، وله حق الثواب العقاب ووجبت الجنة والنار" ٠٠٠٠

اشهر ألقابه الإمام عليه السلام والتي عرف بها هي: الكاظم. وكان يلقب أيضاً بالعبد الصالح، وفي المدينة كان يعرف بزين المتهجدين ٠٠٠٠
أما بعد وفاته، فقد اشتهر بلقب غطى على بقية ألقابه وهو باب الحوائج ٠٠
لما عرف به  عليه السلام ٠٠ من الكرامات والمعاجز، والدعوات المستجابة ٠٠٠٠

اولاده
اختلفت المصادر التاريخية في بيان عدد أولاده، وترددت جميعها بين ثلاثين، وسبعة وثلاثين، وأربعين، بين ذكور وإناث. وأشهر أولاده من الذكور هو الإمام علي الرضا عليه السلام ٠٠٠ الإمام الثامن الذي خلفه في منصب الإمامة، وهو مدفون في مدينة مشهد المعروفة في إيران.
أما أشهر الإناث فهي معصومة عليها السلام ٠٠ وقد دفنت في مدينة قم في إيران أيضاً٠٠٠

حياته قبل امامته
شهد الإمام الكاظم عليه السلام في حياته التي سبقت إمامته ألواناً من الظلم الذي كانت تمارسه السلطة العباسية ضد بني هاشم، وبالخصوص أهل البيت منهم. فقد شهد كيف يعامل المنصور أبناء عمومته من أبناء الحسن والحسين، وكيف كان يخضعون للتعذيب والتصفية الجسدية على يديه ٠٠

لقد كان المنصور من الخلفاء الذين عرفوا بالبطش والتنكيل بمناوئيه، حتى أن السيوطي قد ذكر في كتابه ٠٠
"تاريخ الخلفاء"
أنه "قتل خلقاً كثيراً حتى استقام ملكه".

وكان من فنون القتل عنده أن يدخل مناوئه في إسطوانة البناء ثم يبني عليه وهو حي داخل الاسطوانة٠٠

وقد آلت الأمور أخيراً الى قتل والده الإمام الصادق من قبل المنصور بالسم في عام 148ھ. لقد عاش الإمام عليه السلام ٠٠٠٠
كل تلك الأحداث، وتعامل معها بالصبر والثبات ورباطة الجأش، وكان جده الإمام الحسين عليه السلام ٠في ذلك المثل الأعلى الذي يحتذي به٠٠

أمامه ٠٠
تولى الإمام موسى بن جعفر مقاليد الإمامة بعد أبيه الذي استشهد عام 148ھ، في الشطر الأخير من حياة المنصور الذي توفي سنة 158ھ. وعاصر أيضا الخلفاء الذين تلوا المنصور، وهم المهدي والهادي والشيء ٠٠

قام المنصور بعد قتله الإمام الصادق عليه السّلام ٠٠ بمهادنة ابنه الإمام الكاظم، لكنه لم يكن بعيداً عن عينه وواصل متابعته. فاستثمر الإمام عليه السلام ٠٠٠ تلك الفرصة في التفرغ لإعطاء الدروس في المدينة ونشر العلم٠

أما الخليفة المهدي الذي خلف المنصور في عام 158ھ، فقد أودعه السجن مدة من الزمن، ثم أطلق سراحه بسبب حلم رآه ٠٠
يقول المؤرخون أنه انتفض مرعوباً من نومه ذات يوم، وبعث الى وزيره الربيع وأمره بإحضار موسى بن جعفر عليه السلام ٠٠كما ينقل صاحب كتاب تاريخ بغداد وغيره عن وزيره الربيع.

فلما حضر الإمام عليه السلام ٠٠قام له المهدي وعانقه وأجلسه، ثم قص عليه قصة الحلم الذي رآه. قال إنه رآى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ٠٠٠٠ في المنام وهو يتلو عليه هذه الآية: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) ٠٠ ثم طلب من الإمام عهداً أن لا يخرج عليه أو على أحد من ولده. فأكد له الإمام عليه السلام
أن ذلك ليس من
شأنه ولا يفكر فيه. فأطلق سراحه وأعاده الى أهله في المدينة ٠٠٠٠

أعظم الله لكم الاجر بهذا المصاب الجلل ٠٠٠٠ وهو استشهاد سيدي ومولاي الإمام موسى الكاظم عليه السّلام سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا من الثابتين لنهج جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ٠٠٠٠ واهل بيته الطاهرين عليهم السلام ٠٠٠٠

أعظم الله لكم الاجر بهذا المصاب الجلل ٠٠٠٠ وهو استشهاد سيدي ومولاي الإمام موسى الكاظم عليه السّلام سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا من الثابتين لنهج جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ٠٠٠٠ واهل بيته الطاهرين عليهم السلام ٠٠٠٠

Oops! Această imagine nu respectă Ghidul de Conținut. Pentru a continua publicarea, te rugăm să înlături imaginea sau să încarci o altă imagine.
#السلام على الحسين وعلى اصحاب الحسينUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum