Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كان من الصعب على هيونجين أن يعتاد على بُعد الأصغر عنه ، كلما أفتقده سيبحث طويلًا في هاتفه متأملًا ملامحه بِلا توقف
و إن أراد الاستماع لِصوته و هذا الجزء الأصعب هنا لذا طلب من تشانقبين إحضار رقمًا جديدًا لِمُحادثة جونق إن و طوال الوقت يكبح رغبته في أن ينطق عن مدى افتقاده له.
كلاهما يتظاهر أنهما بخير أمام الأخرين .
تشانقبين شعر بالصدمة من انفصالهما و لم يحاول معرفة الأمر من هيونجين الذي لن يتحدث بأي كلمة له ، لكن علم من جونق إن
بعد ليلتان من الانفصال التقى بِجونق إن الذي كان مدمرًا و بوضوح و عِوضاً عن اظهار حقيقة مشاعره تظاهر أنه بخير
شعور الذنب لم يفارق جونق إن أيضًا ، يود إخباره حسنًا تخلى عني كَحبيب لكن ابقى صديقي ؟ حقيقة أن هيونجين لا يمتلك أحدًا بِجانبه تؤلمه ..
يعلم أن هيونجين لا يعني أن ينفصل عنه ، يعلم بكونه يشعر بالذنب لكل ما حدث هو حتى ذهب إليه بعد انفصالهم هيونجين بقي صامتًا لم ينظر إليه عندما قال له مجددًا لا أريد إكمال هذه العلاقة..
و عندما سأله ما اذا كان ينفصل له لأجل ما حدث له بسبب والدته ؟ هيونجين ألتزم الصمت لِوقت لا بأس به ثم نطق أن لا فقط كره كونه مرتبطًا .
حتى و إن كانت كذبه هي آلمته ، لم يستطع احتضانه أبدًا لِيقول له لا بأس .. هو كان عاجزًا عن فعل أي أمر..
هيونجين لم يذهب للحديقة كثيرًا و جونق إن كان منزعجًا لأنه أراد أخذ كامي حجة لِرؤية كيف يمضي أيامه
و تشانقبين أحضر له كامي وقت انشغال هيونجين عندما أراده
جونق إن أخبر كامي أن يعض مالكه الأحمق و يخبره أنه يفتقده