البارت الثانى عشر

282 18 4
                                    

وحشتوني اوى اوى والله بس انا لسة مخلصة الامتحانات وورايا امتحانات تانى كمان شهر بس كتبت البارت ياريت يكون فى تفاعل
عشان موقفهاش خالص
يلا نبدأ
عاصم: شكل ابن الشافعى جاى ياخد حقه، انا هوقع ورقك ونشوف القدر مخبيلنا ايه
بعد ما عاصم خلص الورق نده على سكرتيرته علياء
علياء نعم يا دكتور
عاصم: بصى يا علياء عايزك تدى الورق ده لدكتور عادل وهو يتصرف فيه وممكن تطلبيلى دكتور حازم
علياء: حاضر يا دكتور
علياء رجعت بعد شوية وقالتله انه مشى
عاصم طيب اتفضلى انتى
بعد ما مشيت عاصم اتكلم وقال شكل موجهتنا هتحتاج وقت لما نشوف
عند حازم بعد ما قال الكلام ده لحنين وهى سابته ومشيت هو اتخنق جدا ومقدرش يقعد في المستشفى واتصل ب عبدالله
حازم: الو يا عبدالله
عبدالله : ايه يبنى انت فين انا مكملتش بقيت النصايح
حازم: انا اتعينت انا وعامر فى مستشفى الزمرد يا عبدالله
عبدالله: الله يعنى هكشف ببلاش......توقف عبدالله قليلا كأنه ادرك ما قاله حازم للتو
ايه مستشفى الزمرد.......اللى صاحبها دكتور عاصم صح......حازم احنا اتفقنا هننسا انت لو هتنفذ اللى فى دماغك ده هتضيع وهتضيع الناس معاك
حازم ببرود عبدالله اسمعنى كويس انت الوحيد اللى تعرف الموضوع ده حتى عامر ميعرفهوش فياريت تنسي الموضوع ده لحد ما اخد حقى وحقك كويس اوى دلوقت انا عايز اقابلك انت فين
عبدالله  بضحك وخايف من حازم: انا فى مطعم كده عادى والله بس المطعم ده فيه موسيقى كتير وناس بترقص بس محترمين جدا صدقنى
حازم: اه منا عارف انهم محترمين ابعتلى العنوان يا عبدالله لما نشوف اخرتك انت كمان
عبدالله بضحك اداه العنوان وقاله بس وحياة ابوك يشيخ بلاش ضرب هو مكان محترم
حازم: لما نيجى نشوف يا عبدالله
بعد ما حنين مشيت من المستشفى روحت عند بيت خالتها اللى اول ما دخلته لقت خالتها قاعدة فى الريسبشن وعمر قدامها وقاعدين كأنهم مقررين حاجة
حنين: خير
سعاد: خير يا حبيبتى......انتى ليه ان شاء الله مقولتيش انك اشتغلتى فى مستشفى محترمة زى دى ده ابنى قعد يشتغل بعد ما اتخرج 6 سنين عمال ما اشتغل فى مستشفى زيها وانتى كده تقعدى شهر عاطلة ويجيلك شغل زى ده كده تحت رجلك ازاى فهمينى يا بنت حياة
حنين: اولا انا مقولتش عشان مكنتش لسة اتعينت كانوا مدينا يوم اختبار يشوفوا مهارتنا ثانيا انا ربنا ادانى على قد تعبى انا طول السبع سنين اللى فى الكلية دول بشتغل وبصرف على نفسي وجايبة درجات حلوة وتقدير اومال دكتور عمر اكيد مكنش بيشتغل فى الكلية والله اعلم هو جايب تقادير عاملة ازاى فطبيعى انه يسعى ويشتغل وربنا بيدينا الحاجة فى الوقت اللى نستحقها واظن دى حاجة ماتزعلكيش يا خالتو
سعاد: طب بصى بقه انتى تسيبى الشغل ده
حنين: ليه يا خالتو
سعاد: معندناش بنات تشتغل وهى متجوزة يا حبيبة خالتو
حنين: متجوزة مين وبتاع مين انا مش فاهمة حاجة
سعاد: هو انا نسيت اقولك مش انتى وعمر هتتجوزو انا وامك كنا خطابينكوا لبعض وانتوا صغيرين
حنين: ده مستحيل انا عارفة اخلاقك ماما كويس عمرها ما تعمل كده
سعاد بسخرية: اه منا عارفة اخلاق امك كويس يا حبيبتى
حنين: قصدك ايه يا خالتو
عمر: خلاص يا ماما مش وقته خالص دلوقتى
سعاد بزعيق : اسكت انت هقولك انا يا حبيبتى اخلاقها عاملة ازاى........ ابوكى يا حبيبتي كان زميلى فى الجامعة وكنا بنحب بعض وكان جاى يتقدملى ومعاه امه بس امك دخلت قبلى وسلمت عليهم وابويا ربنا يسامحه بقه مكنش عارف هو جاى لمين فسألو انت عايز انى واحدة فيهم قاله عايز دى يا عمى وشاور ع امك وانا دخلت على الكلمة دى بقيت عايزة اعمل اي حاجة ومش عارفة اتصرف وامك عاملة فيها البريئة اللى متعرفش حاجة فقررت انى اقول لبابا انه كان جاى يتقدملى انا فضربنى بالقلم وقالى عايزة تخربى على اختك عشان هتتجوز قبلك كلهم محدش فهمنى ولا وقف جمبى جوزنى واحد موظف عادى مش زى ابوكى مهندس انا طول عمرى مش محظوظة
حنين بعياط: انا متأكدة ان ماما لو كانت تعرف مكنتش وافقت وبعدين لو انتى طول عمرك مش محظوظة فأختك اللى من دمك عاشت طول عمرها مقهورة وموجوعة جوزك الموظف ده كان بيصرف عليكوا كان بيجي البيت وهو فى وعيه كان بيحضن ابنه كان بيصرف عليكوا لحد ما مات اومال المهندس ده كان معيشنا فى رعب كان بيضربنا عمره ما حضنى ولا قالى يا بنتى المهندس اللى عاجبك ده مرة قولتله تعالى معايا المدرسة عشان عاوزينك من غير ما اكمل جملتى حابسنى وضربنى وشتمنى وقالى انى فاشلة ومش نافعة زى امى لو كان بس خلانى اكمل بقيت الجملة كان سمع انهم عاوزينه عشان انا طالعة الأولى على المدرسة واكملت ببسمة وجع كان عايزينه يكرموه للاب المثالى فأنتى احمدى ربنا واشكريه انك ما اتجوزتيش الراجل ده احمدى ربنا انك ما شوفتيش اللى امى شافته احمدى ربنا انك عندك ابن اعصابه مش تعبانة بسبب اللى حصله احمدى ربنا على كل حاجة واى حاجة فى حياتك لانها مهما كانت وحشة مش هتبقى اوحش من حياتنا
سعاد بعصبية كدابة انتى وامك منا اتجوزتوا بعد ما جوزى مات ومعملش كل الحاجات دى امك بس هى اللى كانت بتخلى الواحد يكره عيشته
وهنا حنين جابت اخرها وقررت تتكلم معاها بنفس طريقتها يمكن تفهم فقالت بسخرية ايوة فاكرة طبعا اول ما أبويا طلق امى وقعدنا فى بيت مكنش فيه غير سرير وغطا واحد بس ساعتها انا كان عندى 16 سنة جيتى وقولتى لأمى ان أبويا اتجوزك وجاية فخورة اوى ده انتى المفروض تتكسفى من نفسك  عشان اللى عملتيه اصلا ده حرام شرعا وبعدين سبتينا ومشيتى بعد ما حرقتى دم امى وبعدها بسنة بالظبط أبويا طلقك ورماكى  ودلوقتى بتطلعى غلك وحقدك فيا عشان معرفتيش تخلى أبويا معاكى ومعرفتيش تغيظى امى لانها طول عمرها بتحبك وعمرها ما هاتزعل منك بس نقول ايه
وهنا سعاد جابت اخرها ومسكتها من دراعها ولوته : بصى يا بنت حياة انتى هاتتجوزى ابنى غصبا عنك او برضاكى يا اما قسما بالله هتصل بأهل ابوكى وقولهم تعالوا لموا بنتكوا وانتى عارفة هيعملوا ايه كويس يلا كده خشى ع اوضتك وفكرى فى اللى قولته كويس والخطوبة بعد اسبوع واياكى تعملى حاجة من ورايا يا اما هتروحى البلد وتتجوزى واحد قد ابوكى
حنين دخلت وقفلت على نفسها وقعدت تعيط بحرقة نفسها فى حضن امها نفسها فى طبطبة من ايدها نفسها فى كلامها اللى بيطمنها هى كان نفسها ابوها يكون ضهرها وسبب قوتها مش نقطة ضعفها وسبب عجزها كان نفسها تتصل بمنار تقولها كل حاجة بس هى هاتقول لحازم وحازم اللى مفكرنى انى عديمة المشاعر وقلبي حجر ما سألش نفسه انا ليه كده منا كنت لازم ابقى قوية عشان مكنش فى حد يحمينى ويحسسنى بالقوة ليه كلكوا جايين عليا كده ليه وهنا حنين سمعت الاذان وقامت تتوضى وتصلى وتقرأ قرأن وحست براحة كبيرة ونامت مكانها
عند حازم وعبدالله
حازم: وبس ده اللى انا قولته
عبدالله: يعنى عايز تفهمنى انك قولتلها انها معدومة المشاعر وقاسية لا بجد كل يوم عن يوم بتبهرنى الصراحة
وهنا ظهر عامر من وراهم وضحك وقال اكيد مصيبة جديدة من مصايب حازم
حازم : ايه اللى جابوا ده
عبدالله: اتصلت بيه قولت يسلينا شوية
عامر بغضب مصتنع ايه يعم يسلينا دى ليه شايفانى قرد
حازم: عامر تاخد سودانى
عامر: اه والنبى انا بحبه اوى
حازم بضحك بيبص لعبدالله: شفت اهو لزق التهمة على نفسه
كلهم ضحكوا بصوت عالى وقطع صوت ضحكهم سؤال عامر لعبدالله بيسأله اتصل بيه ليه
عبدالله ضحك وحط رجل على رجل وقال: لا يسيدى ولا حاجة بس صاحبك قال لحبيبته انها معدومة المشاعر وقاسية فحبيت انك تشارك معانا خيبة صاحبك
عامر قام مرة واحدة  فى نص النادى وبصوت عالى صفر وسقف لحازم وقاله كل يوم عن يوم بندم بمعرفتك وشكرا
سهروا ليلة حلوة وقعدوا يضحكوا ويهزروا
حازم: يلا نروح بقه ورايا شغل بكرة يا عاااطل
عبدالله: مش لازم تعايرنى يعنى خلاص هدفع الحساب ونقوم وهما قايمين عامر خبط فى واحد غصب عنه
راجل 1 : ما تحاسب انت اعمى
عامر : وليه الغلط يعنى عموما انا اسف
راجل2 : ليه هو عادى كده تغبط فى صاحبنا ونسكت
حازم: فيه ايه يا رجالة هو قتلوا ده خبطوا يلا بلاش شغل عيال صغيرة
راجل 3 : لا انت شكلك ناوى تنضرب
عبدالله: تضربوا مين يا بابا انت وهو ده احنا ندشدشكوا هنا
راجل 1 خد تربيزة وحدفها ع حازم
وعامر مسك فى راجل 2 وشغال ضرب فيه وعبدالله قوم حازم وسنده جه راجل 3 ضرب عبدالله بالكرسى على ضهره من وراه ف عبدالله وقع من الألم حازم سند نفسه ومسك الراجل ومسبهوش لحد ما اغمى عليه قوم عبدالله وسنده وراح للراجل1  ومسكه من ياقته وقاله: بعد كده ابقى اول ما حد يخبط فيك قوله حصل خير بدل المرمطة اللى راجالتك فيها دى  وخبطه فى وشه وقعه ع الارض وشد عامر من على الراجل 2 وقاله يلا
عامر بضحك : والنبى يا سي حازم الراجل ده متغاظ منه وعايز اسفلت بوشه الارض  وشاور على الراجل1
حازم بضحك : ومستنى اذنى اتفضل كله عندك
عامر مسك راجل 1 وقاله بعد كده ابقى ارضى بالاعتذار عشان شكلك ما يبوظش بالمنظر ده وقعد يضرب فيه
حازم بخفة: ايه يا عامر هتفضل الليل كله تضرب فيه الرحمة يا اخى الرحمة
عامر: اسبقنى انت وانا هاجى وراك
حازم بضحك ماشى انا هسند المسكين ده وبص لعبدالله وانت تعالى ورايا
حازم مشى شوية بس افتكر انه نسي فونه فساب عبدالله فى حته ورجع جاب فونه وجه يمشى شاف عامر  جاى عليه و ساب الراجل وماشى والراجل قايم وراه ومخبى فى ايده سكينه وداخل على عامر
حازم جرى على عامر والراجل لسة هيدخل سكينته
حازم شد عامر قدامه وعامر لاحظ الراجل اللى بيهرب فعامر قاله بضحك بص الراجل ما صدق سبته وقام يجرى
عامر بص فى وش حازم اللى مقابل لوشه لاحظ ان كل تعايبر وشه كلها الم
عامر بقلق حازم مالك ......حازم فى ليه انتطق
وهنا عامر لاحظ الجرح وشاف الدم مغرق الارض وحازم وقع على الارض
عامر : حازم اصحا .....فووق يبنى انت بتهزر صح....قوم يا صاحبى ناخد حقنا مع بعض......عامر قرب خده من وشه وحط ايده على قلبه
عامر بزعيق: حازم متهزرش ابوس ايدك اتنفس .........اتصلوا بالاسعاف بسرعة ......بسرعة وهمس صاحبى بيموت

توقعاتكوا يحلوين

احببته طبيباWhere stories live. Discover now