الفصل 10

4.1K 156 82
                                    

الفصل 10
#بقلم ##دنيا سليمان ##

فى شركة رعد

رعد :اطمنى ديما كويسه
دانه :الحمد لله يارب دايما
رعد :وولدك برضو محنش على ديما
دانه بحزن :بابا بجد زعلان جدا ومكسور
متخيلتش انى هاجر يوم اشوفه كده
رعدبضيق :انا اسف نيابه عن اسر
دانه :ملوش لزوم انك تتأسف انا هشوف شغلى
ليرجع رعد لبروده :اتفضلى
دانه بإستغراب :الله هو بيتحول ولا ايه
دانه جالسه فى مكتبها وتنظر لرعد من خلال النافذه
الفاصله بنهم وهو منشغل تماما عينه على الاوراق امامه
لا يرفعها اطلاقا لتخرج تنهيده من دانه تسأل نفسها
هو انا ليه متضايقه اووى كده عشان هو زعلان منى
انا زنبى ايه امشى اقول للناس انى مطلقه
لتتذكر ما قله عادل لتشعل بخجل شديد
ياترى عرف انى مبخلفش ايه اللى انا
بفكر فيه ده انى مطلقه ومبخلفش ده مش
عيب فيا وبعدين هو ماله ومالى انا لازم
اركز فى شغلى وبسسسس من اللحظه دى
تدخل اليها تلك الفتاه الجميله التى لم تكن الا
شمس
شمس بخبث :هاااااى
دانه بسخريه :وعليكم السلام
شمس تجلس امام دانه :انا جايه
النهارده مخصوص عشانك
دانه ببرود :خير بس بصرحه انتى مبيجيش
وراكى خير ابدا
شمس تقرب منها وتقول بهمس شديد
عاملتوها ازاى انتى توقعى رعد اعديها لاكن اسر
اللى مستحيل يرتبط ببنت اكتر من ساعتين
وكمان حامل منه دا الرسم على كبير دا انتم
مخططين لكل حاجه ويترى بقا دى تربية
بابى ولا مامى بي ماما بتعرف تربى
طبعا كل هذا ودانه وجهها احمر من شدد الغضب
وتنظر لشمس فى استعداد الانقضاض على الفريسه
مما جعل رعد ينتبه لهم ويفهم ان بعد دقيقه ستحدث
كارثه وبعد انتهاء شمس من جملتها صعدت دانه على
مكتبها وقفزت فوق شمس لتمسك شهد بها ايضا من شعرها
وبقيت الفتاتان تتشاجران ويمسكون شعر بعض
يأتى رعد بسرعه يقف خلف دانه ويمسك بيد شمس
يحاول فكها من شعر دانه مما سهل على دانه التحرير
منها وشدها بشده من شعرها
شمس بألم وصدمه من رعد :انت بتمسكنى ليها
عشان تضربنى ...بقلم دنيا سليمان....
رعد بدهشه :ايه لا طبعا انا شوفتك
وانتى بتكلميها ولازم اعرف قولتيلها ايه
خالها تتجنن بالشكل ده
دانه تنظر لها بنظرات قاتله :الا امى انتى فاهمه
متجبش سيرتها على لسانك عشان مقطعهولكيش
شمس :ياااااى دى زباله اوى ياترى اختك زيك
كده اللى حامل فى وريث الجندى
لتهم دانه اليها مره اخرى
فيمسكها رعد من وسطها يدخلها مكتبه ويغلق عليها
ويخرج شمس خارجا من الشركه بأكملها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى قصر الجندى

ديما بعد ذهاب اسر خرجت من الغرفه
كريم يقابلها
كريم بإبتسامه:صباح الخير
ديما بلهفه :صباح النور انت رايح المدرسه
كريم بإستغراب :ايوه
ديما بتوتر:طب هو ممكن اجى معاك انا عايزه اشوف دارين
(ديما ودارين مقربين جدا من بعض ودائما مع بعض
حتى النوم كانو في غرفه واحده لان دانه تزوجت
وتركت مما شدت علاقتهم )
كريم :ايوه طبعا تعالى
ديما بفرحه :ثانيه واحده
تسمعهم ميرا وتبتسم بخبث على ما تفكر فيه
انت ديما وكانت ترتدى جيب بلون اسود متوسطة اللون وتوب
اسود وبليزر جينز بلون ازرق وبوت اسود
وفرده شعرها وميكب خفيف كانت جميله
كريم بإبتسامه :يلا

للحب قدر اخر ج2 /دنيا سليمانDonde viven las historias. Descúbrelo ahora