فجر يونا : تغير لاحداث الماضي

الفصل الرابع عشر:النجده

لقد مر بضعه ايام و كان يوم هادئا لا وجود للسحب و الجو كان جميل و مشمس و كانت القريه كلها مستمتعه بهذا اليوم لكن كان زينو يشعر بأن شئ ما قد يحدث في اي لحظه لكنه لا يعرف ما هذا الشئ .

شتين :" يا عديم النفع ماذا هناك "
مع أن شتين قد عرف كل شئ عن قوه زينو و ما فعله لكن هو من النوع الذي لا يصدق الاشاعات و ايضا كان هناك معارك هو يتولي زمام أمرها لوحده

زينو :" لا شئ "

شتين قد يكون بارد القلب ولا يأبه احيانا لكن هو يهتم بي إخوته و يعلم جيدا متي يشعر إخوته بإحباط أو بشئ غريب

شتين :" حسنا هذا يؤكد شكوكي إذا ما الأمر الآن "

زينو :" حقا ليس هناك شئ مهم "

شتين :" قل هذا لي زوجتي عندما تطلب منها النقود و هي تحتسي الشاي الاخضر صباحا ليس انا "

زينو تنهد :"حسنا أشعر بشعور غريب و كأن شئ فظيع سوف يحدث و السماء تؤكد هذا لكن احاول إقناع نفسي أن هذا وهم لا اكثر "

آبي :" زينو كلنا نعرف أن شعورك يكون صائبا احيا لا بال دائما و عندما تقول شئ و عن السماء أو الجو أو الطيور و الحيوانات فهذا اكيد حتما "

زوجه غوين :" هل راي أحدكم الاطفال "

غوين :" الم يكونوا يلعبوا عند البحيره "

زوجه غوين :" أجل لقد كانوا ولكن عندما ذهبت لابحث عنهم قد اختفوا و لقد بحثت في كل مكان لكن لم اجدهم "

شتين :" هل تقصدين أنهم ليسوا في القريه صحيح "

هزه زوجه غوين رأسها

في هذه اللحظه آبي استخدم عينه ليري بهي اين ذهبوا و عندما لمحهم لقد بدي علي وجهه الخوف

شتين :" ماذا بك هل وجدتهم ."
ابي لم يستطع الكلام :" قطاع طرق ...... خيول ..... اقفاص "

لم يفهم كل من غوين و شتين و لكن بدي علي زينو أنه فهم ما يقصده تماما

زينو :" اين هم؟ في اي اتجاه ذهبوا ؟! "

غوين :" ماذا تقصدون لا أفهم شئ "

زينو :" لقد خُطف الاطفال و اذا لم نلحق بهم فورا من يعلم ماذا سيحدث لهم !"

لقد تفاجئ كل فهم لم يعتقدوا أن هذا سيحدث . لقد امسك ابي بيد زينو و ركضا الي مكان الاطفال و لحق بهم شتين و غوين .
لقد كان الاطفال محبوسين في من الحديد و لم يستطيعوا حتي التحرك بسبب القيود الحديديه فقوتهم ماذلت غير مكتملة و مازالوا صغارا.

كان هناك رجال يتحدثون عن كم سيكون من المال مقابل هذه الأطفال الذين يمتلكون دماء التنين.

رجل :" أليس هذا كنز لقد امسكني بهؤلاء الاشقياء و كل هذا راجع اليك لأنك قلت لنا أنك رئيتهم "