«.. sᴇᴠᴇɴ ..»

15.4K 656 20
                                    

"من أين لكي أحمر الشفاه" أجبته بصعوبه بسبب قربه الشديد لأقول "لقد وجدته في الغرفة هناك"
تايهيونغ : ولما هو فاقع اللون هكذا همم؟
.........................................................................
يونهي:أظن أنه الجيد
-قبلني بقوة على فمي مخففً لون الحُمره .. نظرت له بصدمة ليجذبني بيده غير مبالي بحالتي ، ركبت بجانبه في السيارة لننطلق-
وصلنا أخيرً لموقع الحفل خرج من سيارة هو أولا ليفتح بابي ويمسكني من يدي بكل أناقه لندخل للحفل مع نظرات الكل لي
"لما ينظرون لي هكذا ربما الفستان لا يليق بي" نظرت لتايهيونغ لأجده يخلع سترته ويضعها على كتفي العاري ، حاوطت يده خصري لنمشي معا بعدها لأحد الطاولات جلسنا ليقول "لا تشربي كثيرا" أومأت له ليكمل بعدها "سأذهب عند صديقي هناك لا تتحركي من أي مكان"
أومأت له مرة أخرى ليذهب أخدت قنينة النبيذ ومن شكله يبدوا عليه فخم وغالي الثمن سكبت القليل في كأس لأرتشف منه وعيناي تتجول داخل الحفل لكن قاطعني صوت ورائي يردد "كل هذا الجمال يجلس وحد" نظرت له بقليل من التوتر لأتجاهل وجوده لكنه لم يتوقف بل وضع يده على فخدي تتجول...
نهضت من مكاني لأدفعه بقوة مرتطما على طاولة جاعلا من الزجاج يتناثر في الهواء بما أنها طاولة من زجاج
جعلت الكل يلتفت نحوي ، نهض ذالك الرجل من مكانك وعيناه تشرح أنه سيقتلني لا محال فلقد جعلت منه أضحوكة أمام الجميع وقف أمامي نزع تلك السترة من على كتفي كان ينوي لكملي لكن شخص ما أمسك يد ذالك الرجل اللعين ليلكمه بقوة فاقدً توازنه و يسقط أرضا بعدها رفعت رأسي أحاول التعرف على هوية منقدي كما أسميته .. لقد انصدمت عندما أدركت أنه تايهيونغ شعرت بشعور جميل داخلي أظن أنه بدأ يظهر حبه لي أدركت ما أنا عليه لأذهب بسرعة قبل أن يرتكب جريمة في حق ذالك اللعين أمسكته من يده وأنا أردد "حبيبي أرجوك ستقتله" توقف تاي للحظة منصدم مما سمعه
تايهيونغ : لديك الحظ يا لعين  لو لم توقفني لكانت روحك تطير نحو السماء (رفع رأسه ناظرً لكل من فالحفل ليقول بصوت مرتفع): ان تجرأ أي عاهر منكم و لمس حبيبتي أقسم أني سأعذبه حتى يتمنى الموت ولن يجده .. أمسكني من يدي بلطف ليسحبني اتجاه سيارته .. حاصرني على باب السيارة ليقول بابتسامته اللعوبه "أقلتي حبيبي"
يونهي (بتوتر):لا فقط ..
وضع اصبعه فوق شفتيها مانعا إياها من الكلام قائلا: هششش اهدئي صغيرتي فالنذهب للمنزل
مرت أيام على هذا الحدث وقد بدأت بطلتنا تَكُّنُ حبً لتايهيونغ حيث بدأت تنجذب له عن طريق تعامله معها والمواقف ...
تجلس يونهي فوق سريرها تفكر كيف ستخبر تايهيونغ انها تود الالتقاء بصديقتها هي فقط تتمنى أن يتركها تفعل ماتريد لقد بدأت تشعر بالاختناق لوجودها بالنفس المكان دون خروج مع أنها بدأت تكن له مشاعر
نهضت من مكانها صوب غرفة تايهيونغ طرقت الباب طرقات متتالية تردد "هل يمكنني التحدث معك قليلا"
تايهيونغ: ادخل !!
يونهي:......
.
.
.
.
ستوووووووووووووووووووووووووووب🙂 أعرف أنه قصير بس سلكو😶
أحبكم إلى البارت القادم

•أحببت خاطفي•Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora