فلتغفر لي أبتي

1.4K 80 2
                                    








أشعر بضربات قلبي تتسارع وكأن ماحدث أمامي كان أحد كوابيسي المزعجه لكن لما لا أستيقض منه!
مؤلم ..لا أعلم ماهو بالتحديد لكنني تألمت أشعر وكأنني طعنت بصدري ..لماذا؟ لا أعلم لكن شعور الخيبه تملكني
"أنت تبالغ!"قالت هانا بإستياء لتتجه أنظارنا الثلاثه لها
"لا تتدخلي بعملي هانا "قال بيكهيون لترفع حاجبها "لا أتدخل!! لطالما كنت هكذا لم أتدخل بما تفعله ولكن ألسنا بهذا جميعنا؟ أنت تتصرف بأنانيه مزعجه بيكهيون"قالت هانا بغضب
ليتكأ بيكهيون بيده على المقعد مركزاً رأسه عليها
"لأن هذا عمل يليق بالرجال وليس النساء أمثالك ..ما أنتي قادره على فعله بدوننا! لذا لن أطلب مشورتك بشيء"قال بسخريه
لأعقد حاجبي لكنني لم أستطع التحدث ماهذه العنصريه بهذا الزمن؟!
نساء ورجال ماهو الفرق وماهو اللائق لكلينا!
"أنت فعلاً تبالغ الآن.. من تتحدث معها هي هانا وليست إحدى عاهراتك!"قال سيهون بغضب ليبتسم بيكهيون
"عاهره!! فقط لتكن شاكره لأنني لم أبعها معهن ،فأنا مازلت أذكر أنها صديقتي لكن يجب عليها أن لاتتجاوز الحدود معي.."قال بيكهيون لأرى علامات الصدمه ترتسم على محياها وقد إمتلأت عينيها بالدموع
إنه سيئ بل الأسوء كيف يتحدث معها هكذا! إنتقلت عيناي لسيهون
الذي كان منزلاً لرأسه يخفي إبتسامته ليقشعر جسدي
وفتحت فمي بصدمه ..لما هو يبتسم! وكأنه كان يريد أن تصل الأمور لهنا.. ماخطبه؟
زمت هانا شفتيها بقوه مانعتاً بكائها لتقف وتجري للخارج وقف بعدها سيهون بهدوء ولحقها
     
عم الصمت وكنت في دوامه من الأفكار أخرجني منها صوت ييكهيون الغاضب "هل أصبتي بالصمم أم ماذا!! لما لاتردين؟"صرخ بي لأبتلع "م..ماذا تريد سيد بيكهيون"قلت بتلعثم
ليشير لي أمامه "تعالي هنا"قال لأخرج من خلفه وأقف أمامه
ولم أتجرأ على رفع عيناي إليه
أحياناً أشعر أنه شخص أعرفه يسهل التحدث والنقاش معه وتارةً أخرى لايمكنني حتى وضع عيني بعينه!
"إذهبي ل.."قال لكنه توقف فجأه "أنا أمامك لما تحدقين للأسفل!"قال بإمتعاض لأخذ نفساً عميقاً ثم حدقت به
ألم قلبي عاد مجدداً ويداي ترتجفان لكن من حسن حظي أنني أشابكهما خلف ظهري أحاول التركيز على أي شيء إلا عيناه
يقال إن واجهت صعبه في النظر لشخص فقط حدق بمنتصف حاجبيه سيبدو وكأنك تنظر إليه ولن تواجه مشكله وهذا مافعلته
"إذهبي وإجعلي حارسين يقفان أمام باب هانا ولن تخرج من غرفتها حتى أمر بهذا ..ستقولين أنني من أرسلك"قال لؤمأ
وهممت بالذهاب لكنه أوقفني "ستعودين بعدها مباشرتاً"قال بحده
لأنحني ثم خرجت شعرت أن أنفاسي تتقطع فلم أعد
قادره على مواجهته مجدداً لا أريد العوده ..
  
توجهت لمكان كان الحراس مجتمعين به يتحدثون وقفت قريبتاً منهم
وأصدرت صوتاً معلنتاً قدومي ليحدقون بي بنصف عين
"سيد بيكهيون أمر بحارسين يقفان أمام باب هانا"قلت كرجل آلي من شدة خوفي لتخرج إبتسامة كبير الحرس لديهم
"عشيقة الزعيم هنا وهي تلقي الأوامر الآن بعدما كانت مجرد بضاعه"قال لتتعالى ضحكاتهم شددت يدي
عشيقه!! هل هذه مزحه؟ هم لايعلمون شيئاً!
"بسرعه"قلت محاولتاً تهدئة نفسي ليومأ الشخص الذي تحدث
"أنت تعال معي.. لنشرف على هذا طالما الأمر يخص الآنسه هانا"قال ليمشي هو وخلفه إحدى رجاله وذهبت معهم
حتى توقفنا أمام الباب "بيكهيون يقول أنه لايسمح لها بالخروج أبداً حتى يأمر هو بهذا"قلت لأمشي بعدها لكن الحارس أوقفني
"أيتها العشيقه.. دعينا نتعارف فنحن زملاء عمل"قال لأشد على أسناني "أنا لست عشيقته واللعنه.. أنا مجرد حارس قد عينه لديه"قلت بغضب
لتخرج ضحكته "حسناً كما تشائين ..آنسه؟"قال وهو يمد يده
لأزفر بغضب لكن لا يمكنني تجاهله لأبادله المصافحه
"ميونغ"قلت ليشد بيدي "تشرفنا بمعرفتك.. هانيول ،يمكنك طلبي أي شيئ بما أنني أكبر سناً منك وأكثر خبره"قال لأسحب يدي منه
هو يبدو لطيف الآن ومراعي ولكن يجب علي الحذر
"شكراً لك"قلت لأذهب بعدها .

Descendants of demon| أحفاد الشيطان Where stories live. Discover now