الرسالة الخامسة :

2 0 0
                                    

خمسٌ أو ستُ ليالٍ أو ربّما أكثر
سئمتُ الدُنيا ما مِن معنى لها سواكِ ، كمْ باتَ سبيلُ العيش ضحلاً ، بات النَفَس و كأنَّهُ المنيَّة
أيا ليتَ الموتَ ماتَ قبل موتِكِ ، ألمْ يرى جمالَكِ الآسر  !
لمْ أعد أجد صبراً ، كي تقتاتُه بقايا يأسي الذي باتَ يتفشى و يلقي بظلمَته على كُل ما حولي
هالكٌ لا محال ، و كأنَّه الفرج
لكن متى  ! ضقتُ ذرعاً من بؤس هذه الفوضى
ليستْ دُنيا ولا هي بحياة ، ما مِن أنفاسٍ التقطُها منذ رَحلْتي
تائه ، مُدي يدك لي.. حتى ساعتي تآمرت ضدي تخبرني أن أيامي تلكِ ، ليست الا بِضعُ ساعات !

أربعَ عشرةَ رسالة  Where stories live. Discover now