خمسٌ أو ستُ ليالٍ أو ربّما أكثر
سئمتُ الدُنيا ما مِن معنى لها سواكِ ، كمْ باتَ سبيلُ العيش ضحلاً ، بات النَفَس و كأنَّهُ المنيَّة
أيا ليتَ الموتَ ماتَ قبل موتِكِ ، ألمْ يرى جمالَكِ الآسر !
لمْ أعد أجد صبراً ، كي تقتاتُه بقايا يأسي الذي باتَ يتفشى و يلقي بظلمَته على كُل ما حولي
هالكٌ لا محال ، و كأنَّه الفرج
لكن متى ! ضقتُ ذرعاً من بؤس هذه الفوضى
ليستْ دُنيا ولا هي بحياة ، ما مِن أنفاسٍ التقطُها منذ رَحلْتي
تائه ، مُدي يدك لي.. حتى ساعتي تآمرت ضدي تخبرني أن أيامي تلكِ ، ليست الا بِضعُ ساعات !
![](https://img.wattpad.com/cover/262827147-288-k154320.jpg)
YOU ARE READING
أربعَ عشرةَ رسالة
Short Storyما زال الدخان يتصاعد ، لمْ يُخمِد ابتلاعُ النارِ قلبي ، كالسحرِ نارٌ لن يراها أحد ، إلا أنا و أنت.. لا أدري ما الفرق ! لطالما مثلنا ال ( أنا )