4

218 17 1
                                    

وقعت الطائرة في الغابة، وفي هذا الوقت كانت فتاة تمطو حصانها وتتجول به، حتى سمعت صوت انفجار ضخم، أصابها الفضول لتتبع مصدر الدخان المنبعث، وصلت هناك لتجد قطعا متناثرة و نارا مشتعلا فيهم، أثينا: على ما يبدوا ان طائرة انفجرت هنا، ومن الماكد ان هناك أموات، هيا غلاديوس ستقف هنا حتى اعود (زاگيوس هو حصان اثينا  وهو من احصنة الفريزيان ويعدّ هذا النوع من أندر وأجمل الأنواع الموجودة في أنحاء العالم، والتي تمتلك شكلًا خارجيًا خلابًا يأسر قلوب الناس من حوله، وهو من سلالات الأحصنة التي تمتلك لونًا أسود داكنًا)

وقعت الطائرة في الغابة، وفي هذا الوقت كانت فتاة تمطو حصانها وتتجول به، حتى سمعت صوت انفجار ضخم، أصابها الفضول لتتبع مصدر الدخان المنبعث، وصلت هناك لتجد قطعا متناثرة و نارا مشتعلا فيهم، أثينا: على ما يبدوا ان طائرة انفجرت هنا، ومن الماكد ان هناك أم...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تركت حصانها هناك، وبدأت تلف حول مكان الحادث، ليقع نظرها على يد شخص ما تتحرك اسرعت إليه ورفعة من عليه قطعة من الطائرة، لترى ديفيد غارقا في دمائه  سارعت في فحص نبضه،

أثينا: لايزال حيا، اووه كيف لكتلة الوسامة هذه ان تموت بهذه الطريقة البشعة ، لاتخف لن اتركك تموت، لتلف يد دايفيد حول رقبتها وتحاول رفعه، نجحت في ذالك، حملته فوق حصانها وسارت به نحو مزرعة وسط الغابة، وهي ملك لعائلة دي سانتا، عند وصولها، وضعته في احدى الغرف، وقامت باتصال

لتقول بنبرة ساخرة : اهلا بعاهر زوجته،

ليرد بغضب :مرحبا بماوكلي، ماذا تريدين ايتها الريفية،

اثينا :ارسل لي طاقما من الاطباء و الممرضات.

ليقول بخوف؛ اثينا هل اني بخير، هل اصابكي شيء ام هجم عليك احد من اعدائنا او حيوانا ما اخبريني ما الذي حصل لماذا تريدين كل هؤلاء الاطباء والممرضات.

اثينا : اخي تنفس جيدا اولا انا بخير لكن احدهم ليس كذالك، وهذا ليس من شانك يا عاهر زوجته افعل ما طلبته منك فقط اريدهم في أقل من نصف ساعة،

أليكس حسنا ماوكلي.

اثينا: تبا لك واحتاجك في شسء اخر ايضا سأرسل لك صورة اريد معلومات كامل عن صاحب الصورة.

أليكس: من هذا الذي تكترت اليه طرزانة  وانفجر ضاحكا 

اثينا: جده لي والباقي ليس من شأنك عاهر زوجته

اليكس: حاضر يا مسترجلة سأوافيكي بالجديد  باي

اغلقت الخط في وجه و اعادت الدخول للغرفة الموجود فيها و اخرجت قنينة كحول لتنظف جروحه  وحروقه البليغة وتحاول إيقاف نزيفه، لتعيد تفقد نبضه،

اثينا: نبضك ضعيف، تبدوا قويا اصبر قليل سيصل الأطباء، بدأت في القيام بالإسعافات الاولية، و الضغط على صدره

وهي تقول: لا يجب ان تموت افهمت اصبر قليلا فقط، احست بعودت النبض، لتسمع صوت المروحية،

اثينا: ها قد وصل الأطباء، اسرعة ناحيتهم لينزل من المروحية ثلاثة أطباء و الثانية نزل منها الممرضات: انستي أين المريض؛ اتبعوني، واصلوا السير نحو الغرفة ؛

احدى الممرضات : انسة يجب أن نأخذه إلى غرفة العمليات،

اثينا:  إنها في الطابق الارضي.

الطابق الأرضي للمزرعة هو مستشفى متكامل من حيث الغرف  والاجهزة وكذالك الأدوية وكل ما يحتاجه المريض. انزلوه إلى ذالك الأخير، ليشرعو في العملية التي استغرقت حوالي الثلاثة ساعات واثينا تنتظر، إلى ان انتهت العملية وخرج الطبيب،

انسة اثينا، لقد نجحت العملية  والمريض حالته مستقرة يحتاج لراحة والعناية سنُبْقِي معه ممرضيتين تحسبا لحصول اي مضاعفات خطيرة،

آثينا : شكرا لك، لِتُحَدِتَ الممرضتين، تستطيعان اخد اي غرفة تريدانها، انا لدي بعض الاعمال الأن تفضلوا جميعا.
       
        العودة للحاضر..
      
**********************

وصلت آنا وجورج إلى المشفى الموجود فيه ألفريدو، ذهبا إلى الإستقبال ليسألا عن رقم غرفته،

لتقول موظفة الاستقبال : السيد ألفريدوا  لايزال في غرفة الإنعاش لا يمكنك رؤيته الأن،

جورج: اريد التحدث مع الطبيب المكلف اخي،

الموظفة: انه في الطابق الخامس، رقم الغرفة هو ٤٠٨،

جورج: اتبعيني آنا، دخلا إلى المصعد ليتجها إلى الغرفة المنشودة، استأذنا  الدخول،

الدكتور:بماذا أساعدك سيدي،

جورج: انا اخ ألفريدوا وانا طبيب جراح اريد معرفة حالة اخي،

الدكتور: تفضلا بالجلوس، اصيب السيد جورج برصاصتين وإحداهما اصابة الوريد ، لم نستطع إخراجها، لأنك وكما تعرف هذا سيكون خطرا على حياته، لذا سننتظر إلى ان يستيقظ لنقيم حالته وبعدها سنقرر إن كنا سنقوم بالعملية ام لا.

جورج: حسنا الأن نريد أن نراه، اعلم انه ممنوع، ستدخل آنا فقط،

ومع كل ما مر من حوار كانت أنا في عالم أخر تفكر في كيف قلبت حياتها رأسا على عقب في يوم واحد،

آنا: البارحة فقط كنت نائمة بجانب اخي واتحدث مع أبي، ماهذه اللعنة التي أصابتنا يا إلالهي  ارجو أن يكون أخي بخير،

قطع حبل أفكارها جورج،

وهو يقول : هيا صغيرتي لتري ألفريدوا، لحقته آنا في صمت، وقفت أمام غرفته وهي مرتدية ثياب المستشفى، دخلت وهي تحبس دموعها بصعوبة، جلست بجانبه، ووضعت رأسها على صدره،

وقالت بنبرة باكية تمزق القلوب: ارجوك ابي لا تتركني، لقد كنت أبا حقيقيا لي كل هذه السنوات، لا تتركني الآن اخي اختفى ولا نعلم اين هو وانت متسطح هنا كالأموات تركتموني وحيدة، لم أشعر في حياتي انني يتيمة، لكنني اليوم شعرت بهذا، رفعت رأسها وبدأت تتحسس خده، ابي انا احبك ارجوك استيقظ قل شيئا من فضلك، لم تستطع بعد حبس دموعها فقد نزلت كالانهار لتخرج من الغرفة راكضتا، امسكها جوج وعانقها، ارجوك عمي قلي ان ابي بخير وانه سيستيقظ ويعود كما كان.

جورج: هذا أكيد عزيزتي الفريدوا قوي ولن تقتله رصاصة كهذه، فقط بضعت أيام ويستيقظ صغيرتي لا تخافي دعينا نعود.

آنا: لا سأبقى مع والدي لن اتركه لوحده.

جورج :لن تستطيعي البقاء وانتي في هذه الحالة، عندما يستيقظ يجب أن يجدكي بخير حتى يشعر بالسعادة، أومأت له آنا بالموافقة. ليعودا إلى القصر...

THE MONSTERS Where stories live. Discover now