عِنَآق؛ڪِيم تَآيهـيُونغ

329 19 69
                                    

قد أصبحت روحي هامدةً،مناديةً لك،لعلّك تأتي وتنتشلها،كما لم ينتشلها أحدٌ،مِن قبل،أريدكَ معي في كل ثانية،فهلاَّحققتَ هذا من أجلي؟

____

هيَ حقاً لم تعد قادرةً على تحمل هذا الكم من الألم الذي يحيط قلبها المحطم بالفعل،هيَ دائماً ما تسعى لتحسين أوضاعها و لكن بات ذلك مستحيلاً لها.

أخذت تلك القطرات الساخنة تأخذ مكانها على وجنتيها ورغم محاولاتها العديدة في كبحها،إلاَ أنها لم تفلح.

شهقاتها أخذت تتعالى في تلك الغرفة المظلمة وكان كل ما ينيرها ذلك القمر المضئ الذي أخذ موضعه بين تلك النجوم الامعة.

هيَ كانت متكورةً حاضنةً ساقيها النحيلتين إليها مخبئةً وجهها الباكي، إلى أن أتى ما تسميه بمنقذها كيم تايهيونغ،ومن سيكون غيره.

أخذت خطواته وجهة غرفتها إلى أن صادفه وجهها الباكي لتظهر علامات القلق على ملامحه ليسرع محتضناً لها بقوة دافناً لها في حضنه الدافىْ الذي لطالما أحبته،ليشتد بكائها أكثر.

"آسف..على تأخري مينا،أنا حقاً لم أقصد ذلك،لكني بجانبكِ الآن لذا إبتسمي من أجلي"

همس بها رابتاً على رأسها لتبتسم الأخرى لا محالة.

"كيف لأحدٍ أن يمتلك مثل هذا الحضن السحري تايهيونغ؟!"

همست بها ليضحك الآخر ويردف.

"سأحتضنكِ طوال الوقت إذا كنتِ تحبينه إلى هذا الحدّ"

فصل عناقه ليحدق بوجهها أخيراً لتبتسم هيَ الأخرى متأملةً تفاصيل وجههِ الساحرة.

"أحبكِ مينَا"

نطق بها محدقاً بعينيها الامعة له جاعلاً قلب الأخرى يحتضر مما تفوه به.

"أعشقكَ كيم تايهيونغ"

إبتسم الآخر للطافتها المفرطة لينهض ممسكاً بيدها.

"فلنصنع شطائركِ المفضلة،أعلم أنكِ تشتاقين لها"

أومئت الأخرى لَه لتتبعه،وكم كانت سعيدةً معه.

بالرغم من أنها تعاني من أوقاتٍ عصيبة،إلا أنها دائماً ما تشعر بالراحة بقربه،لقد كان مصدر راحتها و سعادتها،هيَ لا تستطيع العيش بدونه بعد الآن،قد أحبته بكل جوارحها،وهو بالمثل،أحبها فأصبحت مشاعره تجاهها مميزة،قد رسخت في قلبه مثل النقشِ في الحجر..

____

أتمنى تكونوا إسمتعتو بالبارت ولو شوي ووصلتْ لكم مشاعره🖤

البارت ذا كان لتاي،منشنو تاي ستان☁️

إهتموا بنفسكم حلويني✨

Imagines:bts [continual]Where stories live. Discover now