البارت الثاني والعشرون

37.7K 2.8K 520
                                    

《《البارت ال22》》

#ثأر_مهري_منها

بقلمي " أسماء ديمير "

كلامها وترني سألتها بزعل :- لعد ليش ساكته ،  وعايشه هناا انتي ليش بعدج راضيه بالاذيه ..

- لخاطر سيف حبيبي وابني .. البنت من تتزوج وتخلف ياهناءماتضل ذيج البنت المدلله بيت الاهلها ، وحياتها مو الها لوحدها .. حياتها تنوهب لاطفالها ،

ومكانها بيت اهلها مايضل فارغ ، وحتى وان جيت لبيت اهلي ماراح احس براحه وامان مثل قبل .. جذب الي يكلج بيت الاهل مفتوح شوكت مايعجبنه ..

بيتنه وحياتنه ، تصير بيت زوج ،  من يوم القررت اخلف ،  معناه قررت اقسم سعادتي وحياتي بالنص .. نص الي ونص لابني .. قبل لاافكر اترك بيت عيالي ، لازم افكر بابني راح يتبهذل بيني وبين ابو ..

ماريد ابني يصير ضحيه ، وادري بعمتي راح تزن على عمي ،  حتى تكبر المشاكل ، وكعدتي عد اهلي اطول ،  وسيف يبتعد عنه .. اصبر والله كريم سيف خلاها براسه الطلعه منا بعد ماطرحت بس يريد كم فلس نبني بيها وتخلص انشالله معاناتي ...

:- شعجب الله هداه  لرجلج وخلاه يفكر بالعزال .. دومه رافض الفكره ويريد ابو يبني اله ويله..

جرت نفس كوه تحجي :- من شاف اذيه امه .. حامل كوه اتحرك عبن طفل نازل ومارحمتني .. من حاجها تنتر بي تكله تريدنا نخدمها انشالله ، خايف على نقش الحنه ،  لو خاف تخشن جفوف اديها ..

وفوكاهه خلتني اغسل البيت طابقين ، وسطح بذيج ظهريه لوحدي ،  لحد ماوكعت بالسطح بالساعه ومحد داري عني ،  لو ما يصعد سيف ويفكدني ، شعجب مموجوده بالبيت  جان متت بمكاني .. كامت تشهك وتبجي  ..

كمت حظنتها ابجي وياهه ، كالت حسيت شي انشلع مني والله ،  جزء من جسمي وكع ، حسيت بي من مات ،  حسيت بروحه الطلعت ،  جنت متأمله اخلف بس هالاثنين ،  واكعد عليهم لحد ما الله يفرجها بس الله ماكتب ..

كولي الله يمعوده زلم مشوربه جاي تموت .. على الاقل انتي جنين صغير تخلفين غيره وغيره .. حيري بصحتج بالاول وبابنج ، ان خسرتي صحتج منو يفيدج ، لاتقهرين روحج الله يعوضج انشالله بغيره ، بعدج صغيره كبرى الي عدج والله يسهلج انشالله ..

اندرعت باب فجأه ودخلت حماتها الثانيه مزنبره .. خلت طفل على جربايه يشهك بجي ،  وكالت ابنج لعد متسمعي يبجي ما تكولين اكوم اشوفه شبي مابي .. خنزرت بوجهي وطلعت .. ياا من كبر اي والله باوعت على هند هااي شبيها ..

ابتسمت شايفه انتي ؟؟! كلشي مشايفه ..

:- ياهو جاي راكع باب شنو لا مستحه لا كحه لادكه باب هاي دائما هيج حتى من رجلج هناا ..

:- لا من سيف هنا ، شحدهن البنات يفتحن باب ، فجأه يخافن منه  ومن عمي ،  لان سيف يكله عليهن ،  بس عمتي لاتحشم عم ولا رجال ، وان دكت باب مره وثانيه مانفتح تكلب البيت حجي وصياح ، وتوصلها لبيت جدي على نايمه وساده باب وندك بيها ومتفتح النه ..

ثأر مهري منهاا Where stories live. Discover now