"4"

982 39 17
                                    

وصلت نيروز  الي مكتب السلطان لتطرق الباب سمعت اذنه بالدخول لتقف امامه بكبرياء عير مهتمه بنظراته الغامضه .

نيروز .. حضرتك طلبتني ليه !؟

راكان ببعض الحدة .. شركه دي و مين مديرها!؟

نيروز ... هو ده اللي طلبتني  عشانه  حضرتك مديرها  اجابت هي باستخفاف ظهر في نبرة صوتها .

راكان .. بالظبط مين بقي اللي اداكي الحق انك تؤمري اي احد شغال هنا

نيروز .. يمكن عشان مدير الشركه نفسها رامي طوبتها  ولو قصدك علي راسل ورسيل اه انا اللي امرت ان التصمميات تبقي في المصنع اخر اليوم

راكان.. انت بقالك هنا يومين بس وجايه تعلميني شركتي اديرها ازاي وقاعدة تؤمري اللي شغالين عندك 

نيروز بغضب ...اولا اسمهم اللي شغالين معاك  انت من غيرهم مش هيكون عندك الشركه دي اصلا ، ثانيا  هو انت مقتنع انك كده بتدير شركه افتح الكاميرات لو لقيت موظف او موظفه في مكانه وولا علي مكتبه  ،برة المكان مهزله ازاي يعني شركه ليها اسمها زي شركه السلطان المفروض فيها اكبر المصممين واحسنهم في مصر لا والشرق الاوسط يقعدوا في تصممين اكتر من اسبوع ازاي كل واحدة واقفه مع واحد يتكلموا ويقولي خطيبي حبيبي ده بقي شركه خطابه ده تسيب انت اصلا غير مؤهل ان تدير شركه كبيرة كده انا معرفش انتو وصلتوا للمكانه دي ازاي

وقف راكان واقترب منها الذي ظهر علي وجهه علامات الغضب الشديد وهي نظراتها تحدي له وقبل أن يهتف دخل نبراس  الذي وقف بينهم وهتف ..استهدوا بالله يا جماعه مش كده صوتكم عالي..

نيروز..  انا قولت اللي عندي الشركه دي قدامها سنه بالكتير وهتقع لو فضلت ماشيه بالنظام ده لا هو في نظام اصلا 

راكان بغضب وصوته ارتفع . ...و انت كنت مين اصلا عشان تقولي كده انت مجرد مصممه شغاله عندي

نيروز بتحدي وغرور هتفت... المصممه اللي شغاله عندك دي مكانتها في الفاشون والازياء ومن غير شركه اعلي منك بمراحل في العالم كله  ، ولو مشكلتك بقي مع اللي امرت بيه راسل ورسيل هينفذوه وقبل الوقت عندهم المقدرة علي كده بس اللي زيك مش عارف يستغل نص قدرات المصصمين اللي في الشركه الي بس لو شديت عليهم هتنافسوا الكوبرا بس طول ما انت المدير والمسوؤل الشركه دي هتقع بعد اذنك

بعد ان خرجت  نيروز  من المكتب وجدت الموظفون يقفون خارج المكتب يستمعون الي أصواتهم الغاليه نظرت لهم بحده ليذهبوا الي مكاتبهم سريعا ..زفرت بضيق ثم اتجهت الي مكتب  رسيل  وجدتهم يعملون علي التصاميم باتقان وتركيز  لتذهب الي مكتبها دخلت خلفها سيفدا التي تنظر الي ملامح  نيروز الغامضه لتهتف بارتباك  كوبرا....

لكن قاطعتها نيروز بغضب ...سيفدا قبل ما الكلمه دي تطلع منك تاني افتكري ردة فعلي تطلعت الي هيئتها الغاضبه لتخرج من المكتب سريعا...

" كوبرا السلطان "Where stories live. Discover now