الفصل الثالث عشر

680 51 1
                                    

🌿موعدنا الان الرواية الاكثر من رائعة..🌿

🌹🌼 هي عفة 🌼🌹

💟 الفصل الثالث عشر 💟
•••••••••••••••••••••

فى أحد المستشفيات الطارئه تُستقبل حاله لشاب يبدو عليه أنه فى العقد الثانى من عمره

وفى تلك الآثناء يرن هاتف حمزه بعد أن أدوا الإختبار الخاص بهم : الو يس أنتا فين ؟

يس : ألحقنى يا حمزه رامز فى المستشفى .  

حمزه : إيه ؟ رامز ليه وإنتا مالك بيه ؟؟ إنتا مش عندك إمتحان ؟!

يس : أه عندى فعلا وأكيد ضاع عليا ، غصب عنى أنتا متعرفش اللى حصل .

حمزه : حصل إيه وأنتا فى مستشفى إيه ؟ إحنا جاينلك .

يس : أيوه تعالوا أرجوكم أنا محتاج لكم ضرورى .

حمزه : حالاً يلا سلام عليكم .

وأغلق الهاتف وبسرعه البرق وصلوا إلى المُستشفى الذى يَرقُد بها رامز وقد قُلبت رأسًا على عقب .

لمح كرم يس وأسرعوا نحوه .

يس .. يس ..

يس : الحمدلله إنكوا جيتوا أنا مش عارف أعمل إيه ؟

حمزه : إيه اللى حصل فهمنى .؟

يس: رامز كان بيسوق عربيته بسرعه شديده أوى ناحيتى بس الحمدلله أنا جريت بسرعه وقدرت أتفداها فخبط هو فى شجره كبيره نزلت على العربيه وهو فى حاله حرجه أوى دلوقتى .

ثم أخذ يصرخ : أنا السبب يا حمزه أنا السبب .

مسكه حمزه من كتفيه حتى كاد يعصرهُما وقال بجديه : صح أنتا السبب يا يس كان المفروض تفضل قدام العربيه عشان تموت ، كان المفروض تسيب صاحبك يقتلك يا يس ، كان لازم فعلا تموت يا يس .

كرم حاول تهدئه حمزه وقال لـ يس : هذا قضاء الله يا يس ، عارف إنك قلبك طيب ومهما أذاك أنتا مسامح ، بس الموت مش بسهوله ينفع نسامح فيه ، أستهدى بالله يا يس هذا قضاء الله وهذا نصيبه لعل الله يهديه بعد اللى حصل ، حمدالله على سلامتك يا يس ، ربنا بيحبك وهو اللى حافظ عليك وحماك ، قدر النعمه دى وأستغلها .

أستكان قلب يس وهدأ قليلاً وأرتمى على أقرب كُرسى يفكر فى هذا الكلام الذى قيل له ثم قام واقفًا وقال بُحب : ربنا يخليكوا ليا وربنا ينجيه مهما حصل ومهما عمل هو ضحيه أهله اللى زرعوا فيه أخلاقهم الخبيثه ومبادئهم المتدنيه .

حمزه : عندك حق .

كرم : خلونا ندعيله ربنا ينجيه .

بعد مرور يومين ..

ذهبت علا إلى رقيه والتى قصت عليها التطور الذى حدث لوالديها وكم هى سعيده بهذا الأمر .
أدركت رقيه مدى سعادتها وهنأتها وفرحت لها كثيرًا ثم ذهبًا للتنزه قليلًا .

هي عفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن