part 15

49 6 38
                                    

لوسيفر: لوكاس؟!

ليون: لماذا لم تأتِ مبكرا؟ لقد ذهبت المتعة.

جون: ماذا؟ انت حي في النهاية.

لوكاس: هناك أشياء كثيرة يجب أن افعلها قبل أن أموت......صوفيا؟ ألن تأتي لحضن والدك.

*لم تتحرك صوفيا من الصدمة التي أمامها، ذهبت خلف لوسيفر و قالت "أنه ليس ابي...هل انت تؤأمه المفقود؟"  ردّ لوكاس باستغراب "ليس لدي تؤأم مفقود" نظر لوسيفر الى صوفيا و هزّ برأسه بمعنى أنه هو حقا....ابتسمت ابتسامة عريضة و ركضت إلى والدها و ضمّها إلى حضنه بقوة مشتاق لابنته و هي الأخرى.....لقد بلغت سعادتها عنان السماء و ربما أكثر من ذلك....افترقا عن بعضهما، لتذهب لأحضان لوسيفر و بالطبع لوكاس لم يتخلى عن عادته القديمة في الغضب من لوسيفر عندما يكون مع ابنته، على أية حال هذا ليس وقته.....جون أمامهم*

لوكاس: ماذا سافعل بك الآن؟

جون: اقتلني....دعني اجتمع مع اختي.

لوكاس: لقد كنتَ ستقتل ابنتي، هل ستظن لو أنّ روز علمت بذلك ستنظر لوجهك؟

جون: أعلم هذا و لكن.......

لوكاس: غضبك اعمى بصيرتك جون، لو انك تقبلت حب روز لي لكنتَ الآن شخص جيد و خال جيد لصوفيا.....انا حقا لا اهتم إن كنتَ تحبني أو تكرهني، لكن ما فعلته لابنة اختك...التي كانت تحبها كثيرا بالنسبة لروز.....لا يُغتفر ابدا.

جون: لهذا اقول لك اقتلني!

لوكاس: ساسلمك للشرطة....فترة سجنك لن تكون طويلة......عندما تخرج ابدأ حياتك كشخص جيد، لي من أجل اي شخص.....بل من أجل اختك روز.

جون: اكره عندما تكون محق.....حسنا، لكن لا اريد رؤيتكم.

لوكاس: ليست لدينا مشكلة في ذلك...ليون ضعه في السيارة الخاصة بي، و خذ صوفيا و لوسيفر للمنزل.

ليون: كما تريد اخي الكبير.

صوفيا: لحظة!

لوسيفر: ماذا يوجد حبيبتي؟

لوكاس(بحاول كبح غضبه): حـ-حبيبتي؟

صوفيا: ابي....لقد صفعني ليون على وجهي.

لوكاس و لوسيفر: ماذا؟!

ليون: لقد كان من أجل المهمة.

لوكاس: حتى لو كان من أجل المهمة، يا ويلك إن اقتربت من ابنتي.....عندما نعود ساحاسبك.

ليون: يا إلهي!

*خرج ليون و وضع جون في سيارة لوكاس، سلّمه لوكاس لمركز الشرطة....ركبا صوفيا و لوسيفر في سيارة ليون في المقعد الخلفي، كان صوفيا في حضنه و هو يقّبلها بقوة.....كل مرة ينظر ليون لهم، يشعر في الغيرة....إلى أن سئم ليون و قال بغضب "ارجوكما توقفا!  بينما شخص امامكما ما زال عازباً تقّبلان بعضكما!" ضحك لوسيفر عليه و لكنه عاند أكثر، بعد ايام وصلوا اخيرا للمنزل.....ارتمت صوفيا على سريرها بسعادة، أغمضت عينيها استغل لوسيفر هذه الفرصة ليكون فوقها، فتحت عيناها..من الخجل ضحكت بدون تفكير......كان لوكاس في المنزل اساسا، وقف أمام الباب للحظات ثم صرخ بصوت عالٍ*

العهد الذي قُطعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن