Twisted Wonderland: We Are a Family

اللقاء (أزول آشينغروتو وسارة سعيد)

مرحباً. أنا سارة سعيد. أعرف بماذا تفكّرون. ما الذي أفعله في كلية نايت ريفن؟ الحقيقة جدتي سميرة هي التي أرسلتني هنا. تصوّروا، كانت تدرس التعاويذ في هذه المدرسة ثم تقاعدتْ! لأكون صريحة معكم، كنتُ متوترة في يوم مراسم الترحيب. لماذا؟ الجميع هنا أولاد! وكلهم وسيمون! تباً! 😍😍😍😍😍😍

"أه. لا بد أنكِ حفيدة السيدة سميرة!"، التفتُّ خلفي لأرى مدير المدرسة السيد داير كرولي. إنه كما وصفتْه جدتي، طويل القامة، يرتدي ملابس سوداء مهندمة يغطيها الريش على الكتفين وقبعة سوداء طويلة وقناع غراب على وجهه. ابتسمتُ له وقلتُ: "نعم. أنا سارة سعيد. سُررْتُ بلقائكَ، سيد كرولي."

"يبدو عليكِ التوتر. لا تقلقي. إذا قام أحد مِن الطلاب الآخرين بمضايقتكِ، أخبريني على الفور. اتفقنا؟"، قالها لي مع ابتسامة عريضة. أجل، صحيح. وكأنني سأفعل ذلك. 😒 أخبرتني جدّتي كثيراً مِن الأشياء عنه، منها أنه عديم الفائدة وكل الطلاب يتنمرون عليه. للحق، أشعر بالشفقة عليه الآن. أصلاً، مَن الغبي الذي سيعتمد على غراب نرجسي يتم التنمر عليه دائماً؟! والأهم هو كيف وصل إلى منصب المدير من البداية؟! "رجاءً قفي أمام المرآة لكي يتم تحديد مسكنك."، قال كرولي والابتسامة لا تفارق وجهه. 'جدياً، توقفْ عن الابتسام. تبدو كالأبله. 😑'، قلتُ في نفسي ثم وقفتُ أمام مرآة الظلام وأنا متوترة أكثر خاصة مع شعوري بنظرات الطلاب الآخرين الموجَّهة نحوي، في تلك اللحظة ظهر وجه على المرآة:

المرآة: أنتَ يا مَن تبحث عن المعرفة السحرية، أفصِح عن اسمك.

سارة: *تأخذ نفساً عميقاً* سارة سعيد.

المرآة: سارة سعيد. دعيني أرى. هممم. لديكِ العزيمة والذكاء، وشجاعة لا مثيل لها. كما أن لديك غرضاً سحرياً قوياً. المسكن الذي تنتمين إليه..............

سارة: *في نفسها* ليكن الذي توقعتْه جدتي. ليكن الذي توقعتْه جدتي. 🤞🤞🤞

المرآة: سكارابيا.

سارة: *تتنهد بارتياح*

كرولي: عظيم! أنتِ مع عاصم-كن وفايبر-كن. 😊

ما قصته مع تلك الابتسامة البلهاء؟ -_- المهم، عاصم وفايبر... التفتُ حولي لأجدهما واستقرَّ نظري على شاب ذو شعر أبيض وعينين حمراوين يقف بجانبه شاب آخر ذو شعر أسود طويل وعينين رماديتين، لا بد أنهما زميلاي في السكن فذو الشعر الأبيض كان يلوّح لي. مشيتُ نحوهما واستقبلاني بابتسامة بادلتُهما إياها، "مرحباً بكِ يا سارة! أنا كليم العاصم قائد مسكن سكارابيا! والواقف بجانبي هنا هو صديق طفولتي المخلص والرائع جميل فايبر!"، قال كليم بنبرة مرِحة وهو يشير إلى الفتى الواقف بجانبه وضحكتُ على طريقة تصرفه. إنه كالأطفال. تنهّد جميل وقال: "جدياً. أنا أستطيع التعريف عن نفسي."
"لا مشكلة! المرة القادمة، أنتَ عرّف بنا نحن الاثنين!"، قلبي! ما هذا اللطف الزائد؟! حسناً، سأعيش معهما حتى نهاية فترة الدراسة لذلك عليّ البدء في الاعتياد على الأمر.