ظننت ان الحب جميل كما سمعت عنه لكنه سم يسلب حياتك ببطئ و لعنة تجعل قلبك ينبض باسم شخص آخر مهما جرحك سيظل هوسك و هيامك الأبدي ...و مهما حاولت الابتعاد ستظل ذكراه تلاحقك ربما هو مؤلم لكنني احب هذا الشعور أحب عشقنا المقسوم نصفين....
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الخط هو الفرق بين منزل بانقتان و منزل جاسمين (خيالي طبعا ليس الواقعي)
جاسمين pov
بينما امد يدي لتحت متمنية ان امسك الخاتمة العالقة بالحافة التوى كاحلي ...يا إلاهي هذا ما ينقصني كذت أفقد توازني لأقع من اعلى فحائط السطح كان منخفضا ..لم أشعر بعدها إلا بأحدهم يسحبني بقوة من الخلف لأقع على ذلك الشخص تماما..اغمضت عيني للحظة اثر المفاجئة لأفتحها و أراه....تقابلت وجوهنا لأغرق بأعينه داكن اللون ...إنه ..كلا توقفي سيظنني مهوسة مجنونة ناظرته باحراج لأحاول الابتعاد عنه.
"ما الذي كنتي تحاولين فعله هناك هل انت مجنونة"
"لا..شيء علق خاتمي بقطعة الخشب تلك أسفل حافة السطح"
"كنتي ستموتين من اجل خاتم؟ "
"لم اكن سأموت لا تباليغ"
"همم كنتي فقط شتسقطسن من السطح"
"لكن..الخاتم"
"هل تعلمين ان هذا الجانب من سطح منزلكي يطل على حديقتنا لذا ليس عليك التصرف بغباء هكذا "
"لم..اكن اعلم هذا انا فقط رأيت الحديقة ما اذراني أنه مسكون أم لا"
"حسنا حسنا هيا قومي و اخبريني اين هذا الخاتم" تكلم ليمد يده لي ..تذكرت انني مازلت اجلس على الارض بينما هو وقف بعد مدة امسكت يديه لأقف لأشعر بألم قوي على كاحلي كدت افقد توازني من جديد ليمسكني هو.
"أحم هل انت بخير"
"همم فقط رجلي تؤلمني "
"حسنا هل أساعدكي على نزول منزلكي"
"ليس هناك داعي صديقتي تحت سأنادي عليها"
"اذا سأعود لمنزلي سأحضر الخاتم بعد قليل"
"شكرا لك" بدأ أبتعد عنه بينما هو مازال محيطا ذراعيه على خصري.
"لا شكر على واجب" ابتعد هو ايضا ليبتسم بلطف و يقفز مرة اخرى لسطح منزلهم.
"هاناااا هاناااا"
بدأت أصرخ بصوت عالي لعل الاخرى تسمعني لأرى بعدها صديقتي تركض بوجه مذعور.
