الليلة التي تقابلنا فيها

309 32 3
                                    


" جيمس بوتر ، توقف عن جر أختك!!" صرخت أمرأة لطيفة المظهر في آواخر السبيعنات من عمرها .

توقف جيمس أخيرًا وأدار عينيه وقال :
     " أسف أمي ، أنا فقط متحمس لرؤية أصدقائي مره اخري "

" ألم تقابل احدهم في Diagon Alley قبل أسبوعين فقط ؟" استجوبت الفتاة .

" اصمتي ، إيلي العزيزة ، ليس الأمر مثل رؤيتهم جميعًا " صفق جيمس يديه بحماس ، " يمكنني أخيرًا تقديمك إليهم !!" .

قال السيد بوتر ، وهو يفتح ذراعية علي مصراعية لطفليه : " الآن ، الآن ، يمكنكما مناقشة خططكما في القطار ، تعالا إلي هنا وامنحنا عناق " .

أعطى جيمس وألويز والديهما عناق الوداع ، واندفعو إلي القطار .

بينما كان جيمس يقود أخته الصغرى إلي الجزء الخلفي من القطار ، لاحظت وجود صبي في سنها جالسًا بمفرده في إحدى الحجرات ، كان شعره داكنًا مجعدًا ، وكانت أرديته متجددة جديدة ، بالنسبة إلي إلويز ، بدا مثل التعريف المبكر  ، لكن الصبي لم يراها لأنه كان مشغولًا للغاية في التحديق من النافذة .

قال صبي بشعر أشعت ، أسود " جيمس ! كنا نتساءل متي ستصل إلي هنا ! أن ريموس كان مهوس بالكتب ، كما هو الحال دائما ، وبيت مشغول جدًا في محاولة أكل كل فطائر اليقطين " ثم توقف ونظر إلي إلويز وقال " آه ، ضيف ! من قد تكون ؟ " .

قال جيمس ، مشيرًا إلي كل واحد منهم وهو يقول اسمأهم " يارفاق ، هذي أختي إيلي ، إيلي ، هذا هو سيريوس وريموس وبيتر " .

" إنها في الواقع إلويز ، لقد أصر فقط علي مناداتي بي إيلي " .

ضحك ريموس وقال : " بالطبع يفعل " .

" مرحبًا ، أنتي تحبي الأسم " .

" نعم ، نعم " دحرجت عينيها بمرح وقالت " الآن بعد أن قابلت اصدقائك ، هل يمكنني الذهاب ؟ " .

سأل جيمس " لماذا ؟ " .

" لأني أرغب في تكوين أصدقاء ، شكرًا جزيلًا لكم ، إلي اللقاء " .

لم تنتظر إلويز الرد قبل أن تترك وراءها شقيقها واصدقائه ، وواصلت الفتاة السير في القطار حتي وجدت المقصورة الذي فيها الصبي في وقت سابق.

" مرحبًا ، هل لديك مانع إذا جلست معك ؟ " .

نظر إليها ، وقال :" نقية الدم ؟".

رفعت حواجبها قليلاً ، وقالت :
" تعرف ، عادة مايكون أول مايطلبه الشخص ماهو أسمك ، وليس عن حال الدم ، فقط للرجوع إليها في المستقبل " .

تغيرت ملامح ريجلوس في وجهها ، لم يتحدث إليه أحد من قبل بهذة الطريقة ، بشكل عرضي ، حسنا ، فعل سريوس ، لكنه كان شقيقه ، لكن كل شخص آخر كان رسميًا تجاهه ، لكن هذي الفتاة ظهرت وجلست معه عن طيب خاطر وارادت التحدث معه ، وهو بالتأكيد لا يريد تفويت تكوين صديق .

" حسنا ، ما هو أسمك ؟ " .

ابتسمت الفتاة بشكل مشرق ، وقالت :
" انظر ، لم يكن هذا صعب للغاية ، أليس كذلك ؟ علي اي حال ، أنا إلويز بوتر ، ماذا عنك ؟ " .

تجمد ريجلوس ، كان يعلم أن والدتة ووالده لن يوفقان علي أن يصادقها كثيرًا ، لكن م ناحية أخري ، كان يتخيل دائما وجود صديق مثل  شقيقة ، ومع إلويز ، ربما يمكنه الحصول علي واحد أيضًا.

" ريجلوس بلاك " .

" ريجلوس ؟ " .

" نعم ، هذا ما قلته " .

لم يفهم ريجلوس لماذا كانت تشكك في أسمه .

فجأه ابتسمت مره أخري ،وقالت :
" أنا في الواقع أحببت أسمك تمامًا ، أنه فريد من نوعه ، لم اسمع اسم ريجلوس مطلقًا " .

ولأول مرة منذو أن دخلت المقصورة ، ابتسم ريجلوس.

" شكرًا لك لو " .

مالت إلويز رأسها الي جانب وقالت ، " لو ؟ " .

" نعم ، لو ، أنه لقب ".

" حسنا ، لقد أكتشفت ذلك ، فقط لم يقل لي أحد لو ، أنه في العاده ، إلويزي أو إيلي فقط " .

" أوه ، أليس لو جيدة ؟ " .

" بالطبع لا بأس به ! " قالت بسرعة " لكن الآن أريد أن اعطيك أسما مستعارًا... ماذا عن ريج ؟ " .

" أخي يناديني بذلك " .

صرخت " هذا أصعب مما أعتقدت ، ماذا عن ..... egg ؟ " .

" ماذا ؟! " قال " أنا أسف ، هل ناديتيني للتو بي بيضة ؟ ".

" نعم " انفجرت ألويز ضاحكة " ألم يعجبك ؟ " .

" لا " صاح ريجلوس " كيف توصلتي إلي ذلك ؟ " .

قالت بعد أن هدأت من الضحك " سهل " " لقد أخرجت للتوا حرف (R) من ( Reg ) " .

تأوه قليلاً وقال : " بحق لحية مارلين " " انسي الأمر ، فقد ناديني بي ريج ، لا مزيد من الخروج من الألقاب- لا أعتقد ان أذني قد تتحملها " .

شهقت الفتاة قائلًا " أنا لا أقدر انتقاداتك ، ريج " .

حدق الزوج في بعضهما البعض ، قبل أن ينفجروا من الضحك .

كان هذا أصدق ضحكة من ريجلوس بلاك منذو شهور .

/////////////////////////

رايكم في البارت ، وتذكرو أن الأحداث هذن من ذكريات إلويز في مرات تنتقل الأحداث بسرعة .

Regulus black - Pensleve "R ، A ، B"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن