غابت الشمس برحيلك وذبل الزهر كحال فؤادي
بلحظة المغيب هجرتني الطمأنينة المُنبعثة بهالتكَ النبيلة
أود أن أهرعُ إليك، كما لو أنكَ موطنًا ألتمس به الأمان
أو صدفة تُعانق لؤلؤةً وحيدة بليلة عاصفة ،أنا أركض
إليك لكنني لا ألمس سوى السرابتحت السماء المشرقة يسير بجسده المُنهك يحمل جُرمًا
بين ذراعيه ، يُبصرها في كُل لحظة يتنهد بتعب يخشى
السقوط ببداية هذه الصرعات يعجز عن وصف حاله
بأية عبارةمسح جبينه المتعرق بكف يده ثم بلل شفتيه الجافة
بلسانه يحاول الصمود فجسده يرغب بالاستسلام
ملامحه تذبُل أكثر فأكثر من شدة التعب هو
أرهق نفسه حتى هُلِكيخشى فقدان وعيه بهذه الاثناء فإن سقط في هذا الوقت
ستبقى إبنته وحيده باكيهعانقها مجددا لصدره يُقبل وجنتها مستنشق
رائحتها الحسنة مبتسمًا وجود إبنته يُشعره
بالقوة يُعطيه سببا ليستمر في النهوض"أتشعرين بالحزن كحالي؟
رغبت بشدة رؤية والدكِ وددتُ عِناقه وإخباره
أنني أؤمن به لا أُصدق الاكاذيب المُلفقه عليه
تشانيول ليس بهذا السوء "يُخبر طفلته فهي لن تُعارض حديثه ستُصدقه
مهما قال وبما إن جاكسن في المدينة فليس لديه
سواها ليُفضفض ضجيج روحهحُبست كلماته عند رؤيته للبقرة أمام سور منزلهم
هناك رجل غريب يُمسك بقيدها ينظر حوله وكأنه
يبحث عن أحدهم بلا شعور منه إبتسم ثغره
لقد عادة بقراتهمتوقفت خطواته أمامها يُبصرها بتمعن مد كفه يُداعب
فروها مزهرا بثغره الداكن شد مسامعه الرجل
الوقف بقربها يُمسك بالحبل الموضوع بنحرها
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون