الرسالةُ الأولى

2.7K 329 52
                                    





أتيتُ الورق وأنا مُبتلٌ بالكلمات ، مُبتلٌ بكل شيءٍ وأجهلُ مصدرَ هذا الغرَق...

هذا البردُ الذي يغزوا ثباتي من بعد ذهابِكَ لايُدفئهُ شيءٌ مهما إختنقتُ بلحافي ، إلا إنني أشعرُ بعِظامي تنوحُ بردًا وسقمًا

تَحْتَكُّ ببعضها جوعًا وخوفًا

و أشعرُ بالرّعَشاتِ تتَخِذُني موطنًا فقيرًا لها

حتى كهرباءُ السماءِ برقًا بين جُنباتي



إذًا ... هل وصلتك كلماتي؟





المُرسِل : شارلوت

.

سِردابُ شارلوتْWhere stories live. Discover now