أتيتُ الورق وأنا مُبتلٌ بالكلمات ، مُبتلٌ بكل شيءٍ وأجهلُ مصدرَ هذا الغرَق...هذا البردُ الذي يغزوا ثباتي من بعد ذهابِكَ لايُدفئهُ شيءٌ مهما إختنقتُ بلحافي ، إلا إنني أشعرُ بعِظامي تنوحُ بردًا وسقمًا
تَحْتَكُّ ببعضها جوعًا وخوفًا
و أشعرُ بالرّعَشاتِ تتَخِذُني موطنًا فقيرًا لها
حتى كهرباءُ السماءِ برقًا بين جُنباتي
إذًا ... هل وصلتك كلماتي؟
المُرسِل : شارلوت
.
YOU ARE READING
سِردابُ شارلوتْ
Poetry" فأما بعد ... هل وصلتكَ رسائلي؟ " -أدب رسائل -جميع الحقوق تعود لي .