الرسالةُ الثالثة

1.2K 260 47
                                    



هل تتذكر مُسامراتنا الليلية؟ ، لَعِبنا بالورقِ وتشارُكنا الأيام الثِقال؟

كان الليلُ منفىً مُقدسًا لأرواحِنا ، نجتمعُ فيها وتلتحِمُ أنصافُنا المهجورةُ ببعضها سرمدًا من هولِ الفواجع

لكنّ هذا الليل الذي فيه أرسو ؛ ليس ليلنا ، ليس الليل الحاني الحاميّ لنا

فأنا مهجورٌ مِن الآمان ، إستحوذنيَّ الخوفُ فأكابدُ لملء روحي بالسكون


إذاً ... هل ليلُك آمنٌ اَم هو موحِشٌ كَـليلي؟



المُرسِل : شارلوتْ


.

سِردابُ شارلوتْWhere stories live. Discover now