هل تتذكر مُسامراتنا الليلية؟ ، لَعِبنا بالورقِ وتشارُكنا الأيام الثِقال؟كان الليلُ منفىً مُقدسًا لأرواحِنا ، نجتمعُ فيها وتلتحِمُ أنصافُنا المهجورةُ ببعضها سرمدًا من هولِ الفواجع
لكنّ هذا الليل الذي فيه أرسو ؛ ليس ليلنا ، ليس الليل الحاني الحاميّ لنا
فأنا مهجورٌ مِن الآمان ، إستحوذنيَّ الخوفُ فأكابدُ لملء روحي بالسكون
إذاً ... هل ليلُك آمنٌ اَم هو موحِشٌ كَـليلي؟
المُرسِل : شارلوتْ
.
YOU ARE READING
سِردابُ شارلوتْ
Poetry" فأما بعد ... هل وصلتكَ رسائلي؟ " -أدب رسائل -جميع الحقوق تعود لي .