الفصل العاشر

481 65 0
                                    

                        --أثناء حديث الرجال فيما بينهم عن أمور القريه كان ذلك العجوز يراقبهم وعيناه قد تحولت لعيني أفعي يخرج منها بريق كأعين القطط ..               لاحظ شيراز .ان هذا العجوز به شئ مختلف لايدل أنه من البشر ..شيراز وهو يهز أخيه من كتفه "أنظر لذاك العجوز الجالس في تلك الزاويه بجانبك ..                                    أرام: أين لا أري أي عجوز هنا ،، إنها مجرد قطه؟!!                                --في الارض الجرداء الواسعه تركض بهلع نحو كهف الجن (كهف الملك شمهورش).. "هيفيندار لنفسها" أرجو أن يسامحني أبي ويساعدني لاأنقذ دلوف ..ولكن هل سيسامحني أزو!؟..حتي إن لم يفعل سأجد طريقه لأخلص ابنتي من لاقيس ..لن أدعها تحقق ماتريده ..المعركه بيني وبينها ..يجب ان اخفي دلوف في مكان لا تسطيع الوصول اليه ....           "هيفيندار وهي تقف لتستريح من الركض اخذت تلهث بصعوبه ، محدثه نفسها بصوت مسموع ،، سأنال منك  يالاقيس كما فعلتها سابقا ولكن ما إن  اضعك في قبضتي سأقتلع جناحيكي وأزيل جلدك عن جسدك اللعين هذا ...أنتي لم تعرفي هيفيندار إبنت شمهورش جيدا...!!                            --في إحدي البيوت المهجوره الصغيره يقف حارسان من ذريه إبليس ينظران لذلك الشيخ الكبير الذي يلتف علي جسده سلسله غليظه تمنعه عن الحركه..                      --الجد شيراز وهو ينظر لهذان الحارسان بسخريه قائلا: ما أنتم إلا خادمان أغبياء لتلك اللعينه نظر لأحدهم بإستهزااء وأنت ياشقاام كيف حال عينك ..؟أتذكر جيدا كيف أقتلعتها لك أثناء حرب الشماقشه !!          **كاد شقام أن يضربه ولكن أوقفه الحارس الاخر مشيرا اليه بسخريه ..لقد أوصت لاقيس أن نحسن ضيافته فهو الان في عاالمنا ثم نظر الي شيراز "ولكن أعتقد أن زيارتك لن تطول إما ستنتهي بالإستسلام والانضمام الينا وسيكون لك مساعد لاقيس ويكون لك الولاء والطاعه مثلها ..أو ستقتل!!                     --لم يكد يكمل جملته حتي انفجر شيراز ضاحكا بصخب ..لن يستطيع أحد منكم إذائي ولن أساعدكم بشئ ..."نظر الحارسان له مستفهمين حتي انتبهوا لمصدر الصوت القادم من خلفهم ما إن رأوه إنحنوا له سريعا بطاعه ...                                  --'تأمل شيراز ذاك القط الاسود الذي يقترب وكأنه يتزكره ..شيراز ومازالت علامات السخريه علي وجه...أهلاا بك ياظاام لم أراك منذ أعوام أين كنت تختبئ!؟               --"كشر القط الاسود عن أنياابه ولمعت عيناه جعلت كل من يظر له يسقط أرضا من الخوف  ..                -"ظام .بغضب طفيف:أهلا بك ياشيراز كنت معك طيله الوقت الم تلاحظ ذلك ...سكت قليلا ليلاحظ أي علامات دهشه أو خوف علي شيراز ولكن وجد الاخير ينظر له بتحدي وكبرياء..كأنه توقع ذلك ..            شيراز بتعالي : وهل تظن أنه يخفي علي شئ من عالمكم اللعين هذا..،أن أعلم جيدا  أنك كنت ترافقني طيله الوقت متشكلا في هيئه شيخ كبير طيب لتعرف كل شئ عني ..ولكن مالا تعرفه أني أعطيتك كل ما أريده انا وليس ماتريده أنت ..!!غمز له بإستهزاء .لا تستهين بالبشر فأنتم في عهد من العهود كنتم في قبضه الملك سليمان (يقصد سيدنا سليمان فكان عصرهم هو العصر الذي جاء بعد وفاة نبي الله سليمان عليه السلام)  وتذكر جيدا ان الملك سليمان من أبناء ادم .. مأريد أن أقوله هو أنكم ضعفاء أمامنا نحن لذا أخذتموني لعالم لانكم تعلمون جيدا أنني استطيع مساعده لاقيس في ما تنوي فعله ب أبناء جنسي..ولكن لست خائن مثل شعلان ...."(شعلان هو من الجن الناري وهو والد أم النور زوجه الملك شمهورش وقد ذكرناه سابقا)  .....                             -نظر له ظام  قائلا وقد وصل لقمه غضبه ...لن تفلت من يدي ثانيه ايها العجوز الابتر القدمين أنا من سأنتقم منك..ثم أطلق مواء قطه ولكن بصوت مرعب أجش وكأنه ينادي علي جميع الجاان من عشيرته...#يتبع

لعنة دلوف (نوڤيلا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن