انها المرة الثانية التي اتصل فيها بالمحامي الخاص، من اجل قضية وصاية ايمي، اشعر بتعب وإرهاق شديد من العمل، وهذه القضية التي لا تنتهي ، كما انني لم ارى ايمي طوال اسبوعين اشعر حقا لأول مرة انني وحيدة جدا، لم اعد ارغب حتى في ان التقي ب ليان و إباء، كلما التقينا يزداد الوضع بينهما سوء، فريال ستنتقل بعد كم يوم الى هنا ، اظنها تساعدني قليلا فهي دائما تجعل الأمور بسيطة، اشعر بحال فضيع، سأخرج لأمشي ربما يغير هذا من شدة الظغط،
لا اعرف منذ كم وانا امشي، هاتفي يرن ولا رغبة لي حتى في فتحه ، ليان ثانية تتصل، تليه رسالة، "نحن ننتظرك للعشاء" ، "انا اتعشى خارجا لن استطيع المجيء لا تنتظراني تصبحون علا خير" ، منذ سنتين منذ انتقالهم الى فرنسا اصبحت اشعر ان ليان تريد التقرب مني، لكن قلبي قد مر عليه مئة عام من الجليد، لن يرتبط الأن بحب وهمي، اجل وهمي، حين احببت ليان اعطيت قلبي فرصة ، وحين رفضتني خسرت تلك الفرصة، غريب هذا الحب غريب جدا، حين نحب شخص لا يحبنا، وحين نحب غيره يحبنا، لكن قلبي انا خالي لا تسكنه سوا الوحدة،
اشعر بالجوع، ربما هذا الشعور ما يجعلني اعلم انني علا قيد الحياة، ابتعدة جدا عن الشوارع المزدحمة المضيئة المليئة بتافهين، انا اسير الأن في ازقة باريس حيث الناس الحقيقية، اقف امام باب مطعم صغير، لكنه مزدحم بشدة، ما لفت انتباهي هوا تلك اللافتة امامه، كتب عليها بخط عربي،
*لأن لدينا غد ، لدينا فرصة*
اجل طالما لدينا الغد لديناا فرصة، ادخل لأجد جميع الطاولات محجوزة اهم بالخروج لكن امرأة عجوز تناديني وتشير لطاولتهم بأنهم خارجون، اجلس بدل منهم، لاكون الوحيدة على الطاولة بينما بقية الطاولات تملأها الأيادي الكثيرة، يحظر العامل هناك قائمة الطعام فأطلب معكرونة وبعض السلطة فحسب دون قراءة القائمة، يخبرني ان اليوم لا يوجد معكرونة، انظر اليه كي اهم بالوقوف، لكنه يترجاني ان ابقى
*ابقي ارجوكي لا ترحلي ، سنجهز طلبك بشكل خاص لكن قد يتأخر قليلا، ما رأيك بشوربة بينما يجهز
*احظر لي زجاجة نبيذ احمر ، سأنتظر المعكرونة
*فورا ستكون امامك،
لا اعرف لكن هواء هذا المطعم لطيف ، الأثاث جدا بسيط، ويحتوي علا خشبة مسرح صغيرة، مع كرسي وقيتارة، هل سيأتي شخص للعزف، جميع من انهو اكلهم حصلو علا قهوة تركية وادارو كراسيهم ناحية المسرح، انهيت نصف زجاجة النبيذ قبل ان يوضع طبق المعكرونة امامي مع كمية اعتذار كبيرة ، رائحة المعكرونة شهية كما ان الجبن يسيل من شدة سخونة المعكرونة المسلوقة بطريقة جيدة، جعلني انسا ساعة انتظاري ، تناولت بهدوء طعمها مميز، فيها توابل عربية كثيرة، اسمع تصفيق الجميع لكنني لا التفت انهي صحني وارغب في طلب المزيد قبل ان اسمع ذالك الصوت وهوا يرتفع بأغنية عربية مع الحان القيتارة، اكاد اشك انني قد ثملت حد الجنون كي اتخيل صوت كارول تغني الأن، ارفع نظري نحوها بعد صراع طويل بيني وبين نفسي، لكنني لا احصل علا رؤية مباشرة لأن شعرها القصير ينسدل علا وجهها ولكني الاحظ الوشم علا يدها النحيفة التي تداعب اوتار القيتارة بمهارة، اسكب كأس اخر لأشربه دفعة واحدة، يحمل النادل الأطباق، لأسأله من تلك مشيرة بيدي اليها،
أنت تقرأ
اٌلذَاكِرَة اٌلمُغْتَصَبَة 《مثلية》
Romance. . أغلقت عيناها تحاول إسترجاع شيء ما ، لكنها لا تتذكر أي شيء أبدا، شعور غريب أن تستيقظ وانت لا تعلم من أنت!!! . . روايتي الثانية، الرواية مثلية سحاقية أي شخص ما يقرأ هاد النوع لا يبلش يعطيني رأيه، الرواية تحتوي ع صور واحداث +18 .. روايتي الأولى *ا...
